تحرير الأمير (دبي)
ضبطت دوريات شرطة المرقبات 34 متسولا ضمن حملة كافح التسول التي أطلقتها شرطة دبي خلال الفترة الماضية في رمضان، فيما تصدرت الجنسية الآسيوية أعداد المتسولين الذين تم القبض عليهم بعدد 32 آسيوياً متسولاً و2 عرب، بمعدل 17 ذكراً و17 أنثى بينما انخفضت حالات التسول في شهر رمضان هذا العام بنسبة 40% مقارنة بالعام الماضي بحسب مدير مركز شرطة المرقبات العميد علي أحمد عبد الله غانم.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده أمس في مقر المركز بمنطقة المرقبات أنه لم يتم رصد أي حالات غريبة من التسول أو مجموعات منظمة في منطقة الاختصاص بل كانت حالات اعتيادية وبشكل فردي وبأعمار مختلفة من 20 إلى 60 عاماً.
مشيرا إلى أن المتسولين عادة يتمركزون من الساعة 1 ظهراً حتى الساعة 11 ليلاً في مناطق معينة، وتم ضبط المقبوض عليهم يتسولون عند المساجد والتقاطعات والدوارات وبالقرب من المستشفيات الخاصة وليس الحكومية، إضافة إلى التواجد أمام بعض المراكز التجارية، في حين لم تسجل أي حالة تسول في المنازل.
وأكد العميد علي غانم أن ظاهرة التسول دخيلة على مجتمع الإمارات موضحاً أن المتسولين المضبوطين 7 منهم مقيمين و27 دخل البلد بتأشيرة زيارة لاستغلال الشهر الفضيل في جمع الأموال عبر استجداء شرائح المجتمع.
وأوضح أن الدوريات المكثفة التي تقوم بها شرطة دبي على مدار الساعة، عدا عن الدور الكبير لوسائل الإعلام في توعية الجمهور والحملات الشرطية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والوسائل الأخرى ساهمت في تقليص الظاهرة في منطقة الاختصاص.
وأهاب بجميع المواطنين والمقيمين التعاون مع الأجهزة الأمنية في مكافحة هذه الظاهرة التي تشكل خطراً على المجتمع وعدم التردد في إبلاغ الشرطة عند رصد أي حالات للتسول. مشدداً على ضرورة عدم التعاطف مع المتسولين الذين يستغلون طيبة الناس في الشهر الفضيل بحجة عمل الخير عبر الصدقات وأن يتم التبرع بالأموال وتوجيه الصدقات للجمعيات الخيرية التي بدورها توجهها للجهات المحتاجة والمستحقة من أفراد المجتمع.
.. و7 متسولين في رأس الخيمة
هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
ضبطت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة 7 متسولين منذ بداية الشهر الفضل، كما تلقت 4 بلاغات من الجمهور بشأن التسول.
ووفقاً لإحصائيات الشرطة، يتضح انخفاض ملحوظ في أعداد المتسولين مقارنة بشهر رمضان من العام الماضي، حيث بلغ عدد المستولين 30 شخصاً من مختلف الجنسيات والبلاغات الخاصة بهم 163 بلاغاً.
وقال اللواء علي عبدالله بن علوان قائد عام شرطة رأس الخيمة: إن ظاهرة التسول تعتبر من أكثر الظواهر المسيئة لأي مجتمع محافظ مثل المجتمع الإماراتي الذي ينأى بعيداً عن مثل هذه السلوكيات الدخيلة عليه.
وأوضح أن مخاطر المتسولين تتعدد وتتنوع أشكالها، وقد تصبح مصدر تهديد حقيقي لأمن واستقرار المجتمع ومواطنيه والمقيمين على أرضه، خاصة أن بعض المتسولين على وجه التحديد، يقومون بزيارة البيوت للتسول، وهذا ما يعتبر تهديداً حقيقياً لحياة وسلامة العوائل في البيوت وقد يتعرضون للخطر من قبل البعض.
من جانبه، قال العقيد عبدالله علي منخس مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية: إن شرطة رأس الخيمة وبناء على الأرقام المذكورة أعلاه، حققت انخفاضاً ملحوظاً في أعداد ضبط المتسولين، وذلك بفضل الجهود الأمنية والإعلامية التي تبذلها للعام الثاني على التوالي لردع المتسولين والجهود المثمرة والبناءة لأفراد الجمهور بالتعاون مع رجال الشرطة والأمن في التصدي لها في الأسواق العامة وعند المساجد والمستشفيات والبنوك وغيرها.
عدد اليوم
