قال أطباء مشرفون على متابعة الحالية الصحية للرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك، إنهم سمعوا صوت بكائه خلال متابعته لمراسم جنازة البابا شنودة، وحينما حاول الأطباء الدخول لإعطائه الدواء ووجبة الفطور، رفض السماح لهم بدخول الغرفة.
وبحسب ما نقلته صحيفة "الأنباء" الكويتية، فإن الأطباء لم يميزوا ما إذا كان مبارك يبكي لفراق البابا لصلته القوية به، أم يبكي لمشاهدته مشهد الجنازة، وتخوفه من رهبة الموت، وقال الأطباء إن مبارك رفض تناول الدواء اليومي أو حتى وجود ممرضيه، ولم يتناول وجبة الإفطار، وأخذ يبكي بكاء هستيرياً.
ونقلت المصادر إن مبارك استيقظ في الثامنة صباحاً "على غير عادته" منذ إيداعه المركز الصحي، وظل يتابع مراسم تشييع جثمان البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المركزية من داخل الكاتدرائية بالعباسية.
عدد اليوم
