الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تقرير عن أكبر البرمجيات ضرراً خلال الربع الأول

18 مايو 2010 20:53
كشفت شركة «ماكافي» عن التهديدات التي مسّت شبكة الإنترنت خلال الربع الأول من عام 2010، والذي أزاح الغطاء عن أن البرمجيات المتطفلة في سواقات «يو إس بي» قد احتلت المرتبة الأولى في تصنيف البرمجيات الضارة في جميع أنحاء العالم. أما توجهات البريد الإلكتروني المزعج، فقد أظهرت أن عناوين هذه الرسائل الإلكترونية تختلف بشكل كبير من دولة إلى أخرى مع ارتفاع رسائل «شهادة الدبلوم» المزعجة من الصين والدول الآسيوية الأخرى. أما أخبار الزلازل وأكبر الأحداث التي وقعت في عام 2010، فقد كانت كالسم المدسوس في مواضيع البحث على الإنترنت، إلى جانب خوادم الشبكة في الولايات المتحدة الأميركية التي تستضيف غالبية عناوين المواقع الإلكترونية الخبيثة. وتضمنت التهديدات الخطيرة مجموعة متنوعة من برمجيات «حصان طروادة» التي تقوم بسرقة كلمة المرور. ومن ضمنها برمجيات التحميل العشوائي والبرامج المزعجة وبرمجيات الألعاب التي تجمع البيانات بشكل خفي. ومع استقرار معدلات البريد المزعج، إلا أن مواضيعها تتغير بشكل كبير من دولة إلى أخرى. ومن أكبر اكتشافات الدراسة التي تم إجراؤها خلال هذا الربع من السنة أن كلاً من الصين وكوريا الجنوبية وفيتنام تصدر معظم رسائل البريد الإلكتروني المزعج بعنوان «شهادة الدبلوم»، والتي تروج لبيع وثائق مزورة لمؤهلات العمل. ويؤكد تقرير التهديدات الأخير الصادر عن «ماكافي» أن توجهات البرمجيات الضارة والرسائل الإلكترونية المزعجة تستمر في النمو بالمعدلات التي سبق أن توقعتها في وقت سابق. ووجدت «ماكافي» أيضاً أن كلاً من تايلاند ورومانيا والفلبين والهند وإندونيسيا وكولومبيا وتشيلي والبرازيل تمتلك حصصاً أكبر من الإصابة بالبرمجيات الضارة واستقبال البريد المزعج. فقد شهدت هذه البلدان معدل نمو كبير في استخدام الإنترنت على مدى السنوات الخمس الماضية مع افتقارها للوعي في مجال الحماية. كما استفاد المخربون من أخبار أهم الأحداث العالمية ليدسوا سمومهم في مواضيع البحث على الإنترنت. وفي ذلك، تصدرت كارثتي زلازل هاييتي وتشيلي القائمة (المرتبة الأولى والثاني على التوالي). وتبعتها مواضيع أخرى كاستدعاء سيارة تويوتا وجهاز «آي باد» من شركة آبل والتصفيات النهائية بالرابطة الوطنية الرياضية للجامعات. وفيما يطلق عليه مجرمو الإنترنت، التلاعب بمحركات البحث، قام المخربون باستخدام المنطق التحليلي وتصنيف صفحات الويب لاستغلال أكثر مصطلحات البحث انتشاراً وتوجيه المستخدمين لزيارة مواقعهم الخبيثة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©