أنور إبراهيم (القاهرة)
مازال القرار الذي أعلنه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي باعتزال اللعب الدولي مع منتخب التانجو، يثير ردود فعل واسعة النطاق داخل بلاده وخارجها، حيث خرجت المظاهرات في شوارع المدن الأرجنتينية مطالبة النجم الكبير بالاستمرار مع المنتخب، وتركزت عناوين و«مانشتات» الصحف الأرجنتينية في معظمها على ضرورة استمرار ميسي مع المنتخب لكي يقوده في مونديال روسيا 2018، وليحرز البطولة ويسعد الشعب الأرجنتيني، ويتغلب على لعنة الإخفاق التي تطارده في المباريات النهائية.
وجاءت أبرز ردود الفعل من الرئيس الأرجنتيني ماوريشيو ماكري الذي رفع سماعة هاتفه المحمول، واتصل بميسي ليثنيه عن عزمه، ويطالبه بشكل شخصي بأن يبقى مع المنتخب. وقال المتحدث باسم الرئاسة الأرجنتينية: الرئيس اتصل بميسي، وأبلغه بأنه يشعر بالفخر بمستوى أداء المنتخب، مطالباً إياه بعدم الالتفات إلى الانتقادات التي توجه إليه، وإلا يغادر المنتخب.
![]() |
|
![]() |
الغريب أن مارادونا - بطل مونديال 1986- كان قد تحدث من قبل بلهجة مختلفة تماماً عندما هدد ميسي وزملاءه قائلاً: إذا خسرنا البطولة فعليكم ألا ترجعوا إلى الوطن.
![]() |
|
![]() |