الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الشباك تهتز بكثافة في أول 15 دقيقة

الشباك تهتز بكثافة في أول 15 دقيقة
28 يونيو 2016 21:34
أبوظبي (الاتحاد) على عكس الدور الأول، شهدت مباريات دور الـ16 تسجيل عدد كبير من الأهداف في ربع الساعة الأول من عمر الثماني مباريات، واهتزت الشباك خلال تلك الفترة 5 مرات، بنسبة 26%، تلاها آخر ربع ساعة من المباريات وشهدت تسجيل 4 أهداف، وإذا تم ضم 3 أهداف سجلت فيما بعد الدقيقة 90 خلال هذا الدور، فإن الدقائق الأخيرة بدءاً من الدقيقة 76 وحتى إطلاق الحكام لصافرة النهاية قد شهدت اهتزاز الشباك 7 مرات بنسبة 37% من أهداف ثمن النهائي. وتوازنت معدلات التهديف على مدار الشوطين في هذا الدور، وأحرزت المنتخبات 10 أهداف في الشوط الثاني، مقابل 9 أهداف في الشوط الأول، بنسب 52.6% و47.4% على الترتيب، وهو ما يختلف تماماً عن المعدلات والنسب التي استخلصت من مباريات الدور الأول للبطولة، وهو ما لم يؤثر كثيراً على النسب الإجمالية لأهداف البطولة على مدار الشوطين، قلل منها بعض الشيء لكنه لم يغير الوضع العام، وبات عدد الأهداف المسجلة في الشوط الثاني من كل المباريات هو 55 هدفاً بنسبة 62.5% من إجمالي الأهداف، مقابل 33 هدفاً أحرزت في الشوط الأول بنسبة 37.5%، كما اهتزت الشباك حتى الآن 10 مرات فيما بعد الدقيقة 90 بنسبة 11.3%. كما تساوت الفترات بين الدقائق (31-45) في نهاية الشوط الأول، وأيضاً بداية الشوط الثاني ونهايته (46-60) و(76-90)، حيث اهتزت الشباك 16 مرة خلال كل فترة، وباتت الفترة في منتصف الشوط الأول بين الدقيقتين (16 و30) هي الأقل تهديفاً على الإطلاق حيث سجل خلالها 7 أهداف فقط، بنسبة 8% تقريباً. وتغيرت القواعد أيضاً فيما يخص الجبهات الهجومية والأهداف المسجلة عبر كل منها، حيث اهتزت الشباك 8 مرات عبر الجبهة اليسرى بنسبة 42% من إجمالي أهداف ثمن النهائي، مقابل 7 أهداف عبر العمق، وتراجع معدل استغلال الجناح الأيمن في تسجيل الأهداف، حيث أحرز 4 أهداف فقط عبره.. وهو ما أعاد تقسيم خريطة الجبهات الهجومية إجمالاً في البطولة كلها، حيث باتت نسبة تسجيل الأهداف عبر عمق الهجوم هي 37.5% بإجمالي 33 هدفاً، ثم الجناح الأيسر مشاركاً في 32% من الأهداف بعدد 28 هدفاً، ثم 27 هدفاً عبر الرواق الأيمن بنسبة 30.5% من إجمالي الأهداف. لكن من ناحية أخرى، سارت الأمور على الدرب ذاته فيما يخص إحراز الأهداف من تسديدات بعيدة المدى، وهى شحيحة للغاية في هذه البطولة، حيث اهتزت الشباك مرتين فقط في دور الـ16 من خارج منطقة الجزاء، بنسبة 10.5%، وهي أقل من نسبة أهداف الدور الأول التي كانت (14.5%)، وبالتالي زادت نسبة الأهداف المحرزة من داخل منطقة الجزاء لنصل إلى نسبة (89.5%)، ليصبح الإجمالي العام هو 76 هدفاً من داخل المنطقة بما يمثل 86.4% مقابل 12 هدفاً من خارجها وهو ما يساوي 13.6%. وتراجع معدل تسجيل الأهداف برؤوس اللاعبين في دور الـ16، حيث أحرز 3 أهداف فقط عبر الألعاب الهوائية بنسبة 15.8% مقارنة بـ20% في الدور الأول، لكنه لم يؤثر كثيراً في تحليل مهارات التهديف الخاصة بالبطولة كلها، مقابل 10 أهداف بالأقدام اليمنى و6 باليسرى.. ليصل الإجمالي حتى الآن إلى 17 هدفاً بالرأس بنسبة 19.3%، و42 هدفاً بالأقدام اليمنى بنسبة 47.7%، و29 هدفاً بالأقدام اليسرى بنسبة 33%. الملاحظ في دور الـ16 أيضاً هو زيادة نسبة الأهداف المسجلة عبر الركلات الثابتة مقارنة بأهداف الدور الأول، حيث أحرز 6 أهداف في هذه المرحلة بنسبة 31.6% وهو ما يقترب من ثلث أهداف ثمن النهائي، مقارنة بنسبة 21.7% في الدور الأول، إلا أنه لم يؤثر على الناتج العام للبطولة، حيث شكلت الأهداف من الركلات الثابتة نسبة 24% بإجمالي 21 هدفاً، مقارنة 67 هدفاً من الألعاب المتحركة، وزادت نسبة الأهداف المسجلة عبر الركلات الركنية لتصل إلى 6 أهداف، وهو ما حدث أيضاً مع الأهداف عبر الركلات الحرة غير المباشرة التي وصلت إلى 5 أهداف، ومثلها خمسة أهداف من ركلات جزاء، وأخيراً 4 أهداف عبر ركلات حرة مباشرة كانت كلها في الدور الأول. وبنفس مقاييس الدور الأول تقريباً، تم استغلال الهجمات المرتدة خلال مباريات دور الـ16 في إحراز 4 أهداف بنسبة 21%، مقابل 15 هدفاً من هجمات منظمة، بنسبة 79%، لكن عكس ما حدث في مباريات الدور الأول، حدث تغيير في نسب إحراز الأهداف عبر هجمات من تمريرات كثيرة مقارنة بالعكس، حيث سجل 10 أهداف من هجمات بتمريرات أكبر من العدد 3، مقابل 9 أهداف بتمريرات أقل، ليتساوى الإجمالي العام في 44 هدفاً أحرزتها الفرق عبر تطبيق كل أسلوب في تنفيذ الهجمات وإحراز الأهداف. في مرحلة دور الـ16، تم تسجيل 8 أهداف من داخل «الياردات الست»، بنسبة 42%، وهو معدل مرتفع للغاية، إذا ما قارناه بأهداف الدور الأول التي بلغت في حينها 8 أهداف أيضاً، لكنها شكلت نسبة 11.6%، وهو ما يكشف عن سوء حالة دفاعات الفرق التي استقبلت هذه الأهداف رغم ضرورة الحذر في مباريات خروج المغلوب، لكن مع مراجعة تلك الأهداف نجد أن أغلبها تم تسجيله بسبب اندفاع الخاسر من أجل التعويض، وهو ما أدى إلى تفكك دفاعاته أمام الهجمات العكسية الأخرى، وبلغ الإجمالي 16 هدفاً من داخل الـ6 ياردات بنسبة 18% من إجمالي أهداف البطولة، كما بات إجمالي الأهداف التي تسبب فيها حراس المرمى بأخطاء مباشرة منهم، هو 10 أهداف، بنسبة 11.4%.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©