طوكيو، براتسلافا (أ ف ب، رويترز) - أغلقت اليابان سفارتها في سوريا مؤقتاً أمس، بسبب تهديدات أمنية لموظفيها في وقت تشهد فيه البلاد حركة احتجاج لا سابق لها ضد الرئيس بشار الأسد. في حين أعلنت وزارة الخارجية السلوفينية أنها ستغلق بعثتها في دمشق مؤقتاً أيضاً، في ضوء الوضع الأمني المتدهور في البلاد المضطربة. وقالت وزارة الخارجية اليابانية في بيان "لقد قررنا إغلاق السفارة في سوريا مؤقتاً اعتباراً من الأربعاء بسبب تدهور الظروف الأمنية بما يشمل دمشق".
وأوضحت الوزارة أن نشاطها الدبلوماسي مع سوريا سيتواصل عبر سفارتها في الأردن. وكانت السفارة اليابانية في دمشق تعمل أساساً بعدد موظفين مخفض منذ عدة أسابيع. وأضافت الخارجية اليابانية أنها لا تزال تنصح رسمياً رعاياها بعدم السفر إلى سوريا. من جهة أخرى، أفاد بيان صحفي في براتسلافا أمس، أن سفارة سلوفينيا في دمشق ستغلق مؤقتاً اعتباراً من 29 مارس الحالي وأن موظفيها سيتم سحبهم من البلاد. كما حذرت وزارة الخارجية السلوفينية رعاياها من زيارة سوريا داعية الذين يتواجدون سلفاً هناك بمغادرة البلاد فوراً.