26 مارس 2011 23:59
(دبي) - أدى انقطاع كابل الاتصالات البحري “فالكون”، على بعد 65 كيلو متراً من شواطئ الإمارات، إلى بطء ملحوظ في سرعات الإنترنت على مدار الأيام القليلة الماضية، بحسب فريد فريدوني الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة “دو”. جاء ذلك فيما أكد مصدر مسؤول في “اتصالات” أن الشركة تقوم باستخدام المسارات البديلة في حال حدوث أي انقطاع أو عطل في الكابلات البحرية المستخدمة لنقل حركة الإنترنت.
وعزا فريدوني، في تصريحاته لـ”الاتحاد” شكاوى مستخدمي الإنترنت في الدولة من بطء الشبكة، إلى تعرض كابل الاتصالات البحري للانقطاع يوم الأربعاء الماضي ما أدى إلى ضغط شديد على الشبكة شعر به المستخدمون بالمنطقة. وأضاف أن انقطاع الكابل أدى إلى عدم استقرار في الاتصال بشبكة الإنترنت وبطء ملحوظ في سرعتها نتيجة لهذا الضغط، مؤكدًا أن الانقطاع أثر على مستخدمي شبكة الإنترنت في دول الخليج كافة، بما فيها الإمارات.
وقال فريدوني إن “دو” قامت على الفور، ومن خلال التنسيق مع الشركات المشغلة للكوابل البحرية، بتوفير مسارات بديلة، متوقعاً أن تعود حركة الاتصال على الكابل المقطوع إلى حالتها الطبيعية خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك وفقاً لمشغلي الكابل. وأوضح أن الكابل المقطوع “فالكون” يمثل نحو 30% من إجمالي السعات المتاحة لحركة الإنترنت في الشركة، فيما تمثل ثلاثة كابلات بحرية أخرى “ نحو 70%، من السعات، وتعمل بصورة اعتيادية في الوقت الراهن.
عدد اليوم
