أبوظبي (وام) - أكدت الدكتورة أمل القبيسي النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، اهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات والحكومة الرشيدة بالشباب، باعتبارهم الاستثمار الحقيقي للدولة.
جاء ذلك خلال حوار حول دور المجلس الوطني الاتحادي ودعمه للشباب، نظمه مجلس الصداقة الإماراتي - السويسري بمنزل وولفجانج اماديوس برولهارت سفير سويسرا لدى الدولة مساء أمس الأول.
وشارك في الحوار مجموعة من طلبة وخريجي المؤسسات الجامعية الحكومية ،وجوي فيندريس حرم السفير السويسري، وفرانزيسكا ايسليكير الملحق الدبلوماسي بالسفارة.
ودارت المناقشات حول عدد من القضايا التي تهم الطلبة والخريجين، وخاصة فيما يتعلق بالهوية الوطنية واللغة العربية وواقع ومستقبل التعليم العام والخاص وبالصحة وفرص العمل والتفرغ الدراسي أثناء الوظيفة وغير ذلك من القضايا المتعلقة بالتوطين والمحافظة على عادات وتقاليد مجتمع الإمارات.
وأشارت الدكتورة القبيسي في ردها على أسئلة الطلبة إلى التحديات التي تواجه المجتمع الإماراتي فيما يتعلق بالتوظيف والمرتب والتعليم ونوعيته وتوفير الكوادر المؤهلة للقيام به. وأكدت أن، الدولة تسعى جاهدة لإيجاد حل لهذه التحديات مشيرة إلى ضرورة الصبر وأهمية إسهام الشباب في المشاركة في البحث عن حل لهذه التحديات بدلا من اتخاذ المواقف السلبية إزاءها.
وكشفت الدكتورة القبيسي أن المجلس الوطني الاتحادي اتخذ قرارا بالاستفادة من تقنيات التواصل الاجتماعي لتطوير عمله وإيصاله إلى اكبر شريحة ممكنة من المواطنين، وذلك ردا على طلب بعض الشباب في ان يستفيد المجلس من التقنيات الحديثة لنقل وقائع جلساته عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومنها تويتر وفيسبوك.
وكانت الدكتورة أمل القبيسي بدأت الحوار بعرض مصور حول المجلس الوطني الاتحادي اشتمل على نبذة تاريخية منذ إنشائه وأهدافه ومسؤولياته التشريعية والرقابية، ونوهت بالدور الذي قام به المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في تأسيس المجلس ورؤيته في أن يقول المواطنون كلمتهم بوضوح حول قضايا المجتمع من خلال المجلس، مشيرة إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة يواصل نفس المسيرة عبر الإصلاحات التي تمت في سياق برنامج التمكين.
عدد اليوم
