«العمل» تستحدث فئتين لذوي الاحتياجات والمبدعين في الدورة الثانية لجائزة التميز المؤسسي

أيمن رمانة (دبي)- استحدثت وزارة العمل فئتين في “جائزة التميز المؤسسي” بدورتها الثانية التي انطلقت مؤخراً بما يتوافق مع معايير “برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي”، في الوقت الذي ينتظر فيه أن يتم الإعلان خلال الشهر المقبل عن الفائزين في “جائزة كفاءات” المخصصة للمفتشين والأقسام التابعة لإدارة التفتيش في ديوان الوزارة بدبي. وتشمل “جائزة التميز المؤسسي” في دورتها الثانية فئتين رئيسيتين تشملان فئة “قلادات التميز” وتتفرع عنها فئات المجال الإشرافي والإداري وتقديم الخدمة والوظائف المتخصصة والموظفين الجدد والمتميزين في المجالات الفنية والتقنية والميدانية وفئتي التحدي والطموح الموجهة للموظفين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وفئة الموظف المبدع من أصحاب الإبداعات والأفكار الخلاقة وهما الفئتان المستحدثتان، بحسب زمزم الحمادي مدير إدارة التميز المؤسسي. وتشمل الفئة الرئيسية الثانية وهي “التميز الإداري” فئات الإدارة المتميزة والتجربة المتميزة وفريق العمل ومكتب العمل المتميزين إضافة إلى التجربة التقنية والفنية المتميزة. وتحمل الجائزة في دورتها الثانية شعار”الكل يجازف في سباق حياته، لكن أكبر مجازفة هي أن لا تجازف”، وهو شعار مستمد من أقوال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وكانت وزارة العمل أعلنت عند إطلاقها الدورة الأولى من الجائزة في العام الماضي عن تخصيص مبلغ مليوني درهم للفائزين بالفئات المختلفة للجائزة التي يحق لجميع العاملين في الوزارة والبالغ عددهم نحو ألف و100 موظف وموظفة الترشح لها وفق شروط ومعايير محددة. وذكرت مديرة إدارة التميز المؤسسي أن إطلاق الدورة الثانية لـ”جائزة التميز المؤسسي” تأتي في إطار حرص الوزارة على الاستمرار في ترجمة رؤى القيادة الرشيدة، من حيث ضرورة ترسيخ ثقافة التميز والإبداع بين الموظفين بما يمكنهم من التنافس وبذل الطاقات لإحداث نقلة نوعية في الأداء الحكومي واستحداث أساليب عمل تطويرية تسهم في تقديم خدمات عالية الجودة. وأكدت “سعي الوزارة لإحداث تطور إيجابي مضطرد بالاستناد إلى النهج الذي تتبناه في إطار التميز على مستوى الأفراد والوحدات التنظيمية، من خلال تبني مفاهيم إدارية حديثة متطورة تركز على خدمة المتعاملين وتبسيط العمليات والإجراءات وتوثيق الأنظمة لتحسين الأداء ورفع الإنتاجية”. وأشارت إلى “أن استحداث الفئتين المشار إليهما جاء تنفيذاً لتوجيهات معالي صقر غباش وزير العمل والمتمثلة في استقطاب فئات تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات وتعزز روح الإبداع”. وتعقد الوزارة 14 ورشة عمل للمرشحين إلى الجائزة في دورتها الثانية تبدأ من ديوان الوزارة بأبوظبي بحيث تشمل مكاتب العمل في مختلف الإمارات مع حلول الثامن والعشرين من شهر أبريل المقبل، حيث سيتم شرح المتطلبات والإجراءات لاستيفاء كافة شروط ومعايير الجائزة كما سيتم توزيع دليل الجائزة والرد على كافة استفسارات المرشحين. ومن المقرر أن يتم استقبال طلبات موظفي الوزارة الراغبين بالترشح للجائزة وفرزها خلال شهري يوليو وأغسطس، فيما سيتم تقييم الوثائق ومقابلات المرشحين في شهر سبتمر المقبل على أن تعلن النتائج النهائية في شهر ديسمبر من العام الجاري. واعتبرت زمزم الحمادي أن “جائزة التميز المؤسسي” لعبت دوراً مهماً في حصول الوزارة على مراكز متقدمة ضمن “جائزة الإمارات للأداء الحكومي المتميز” من خلال فوز إدارة التفتيش بفئة أفضل إدارة اتحادية متميزة، وكذلك فوز نظام حماية الأجور بفئة “أفضل تجربة اتحادية متميزة” إلى جانب فوز الوزارة بفئة “الجهة الاتحادية المتميزة في معيار العمليات”. على صعيد متصل، قال عيسى الزرعوني مدير إدارة التفتيش بديوان وزارة العمل بدبي في رده على سؤال لـ “الاتحاد”، إنه سيتم الإعلان عن الفائزين في “جائزة كفاءات” خلال الشهر المقبل. وتستهدف “كفاءات” التي أطلقتها الإدارة العام الماضي تهيئة مناخ عمل جاذب ومحفز لموظفي الإدارة لطرح مبادرات جديدة للارتقاء بعمل إدارة التفتيش، فيما يتم منح الجائزة للمفتشين والأقسام المتميزة التابعة للإدارة بشكل دوري بناء على معايير وأسس محددة. وجدد الزرعوني التأكيد على “شفافية الجائزة لا سيما وأنه يتم طرح ومناقشة المبادرات عبر الاجتماعات الداخلية لأقسام الإدارة التي يقيم رؤساؤها عبر لجنة مكونة منهم تلك المبادارت لاحقاً، تمهيداً لاخيار الفائزين بالجائزة من المفتشين والأقسام مؤكداً في المقابل حرص الإدارة على تطوير الجائزة بشكل متواصل”.