دبي (وام) - أكد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، أهمية برنامج التعددية الثقافية الذي تنفذه كلية آل مكتوم للتعليم العالي في مدينة دندي الاسكتلندية لطالبات جامعات الدولة، ومساهمته في نقل صورة إيجابية عن مجتمع الإمارات، بجانب إلقاء الضوء على النهضة الحضارية الشاملة التي تشهدها الإمارات.
وأعرب سموه - خلال استقباله مساء أمس الأول في قصر سموه في زعبيل الطالبات خريجات الدفعة 13، والدفعة الشتوية السادسة من برنامج التعددية الثقافية والتأهيل الأكاديمي ومهارات القيادة الذي نظمته الكلية - عن سعادته ورضاه بنتائج البرنامج الإيجابية.
حضر اللقاء، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس مجمع كليات التقنية العليا، والشيخ راشد بن حمدان بن راشد رئيس هيئة آل مكتوم الخيرية، والشيخ سعيد بن حمدان بن راشد، والشيخ مكتوم بن حمدان بن راشد آل مكتوم، ومعالي حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم، ومعالي جمعة الماجد رئيس مجلس أمناء كلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي رئيس مجلس دبي الاقتصادي، ومعالي أحمد حميد الطاير رئيس اللجنة الدائمة لإدارة الصندوق الوقفي في جامعة زايد، وميرزا الصايغ رئيس مجلس أمناء كلية آل مكتوم للتعليم العالي، ورؤساء مجالس أمناء ومديرو الجامعات المشاركة بطالباتها في البرنامج وهي جامعة زايد والإمارات وأبوظبي والجامعة الأميركية في الشارقة والبريطانية في دبي وكلية الدراسات الإسلامية والعربية، وعدد من الشيوخ والوزراء والأعيان. وقال سمو نائب حاكم دبي، إن كلية آل مكتوم للتعليم العالي تهدف من خلال تقديمها منحاً دراسية في مجال الدراسات الإسلامية والمتخصصة عن بيت المقدس، إلى توضيح الصورة الحقيقية للإسلام، وهو ما يسعى إليه “برنامج التعددية الثقافية” منذ انطلاقة عام 2003 برعاية وتوجيهات سموه، واستهدف طالبات الجامعات في الإمارات كونهن يمثلهن المرأة الإماراتية والخليجية، حيث تعد الكلية ملتقى للعالم. وأوضح سموه، أن فكرة البرنامج تتمثل في إكساب فتاة الإمارات والمرأة العربية مهارات جديدة في فنون التواصل الاجتماعي والإنساني بين الشعوب المختلفة وتنشئة جيل متفتح من بنات الوطن يكن قادرات على التعامل مع التحديات الحضارية التي يفرضها العصر الحديث الذي يتجه في العالم إلى مزيد التقارب والتواصل والانفتاح. وأضاف سموه، أن الطالبات اللاتي بدأن البرنامج 14 فبرابر الماضي، واستمر أربعة أسابيع واختتم 12 مارس الجاري، بمشاركة 37 طالبة، استفدن من تعايشهن وتعاملهن مع المجتمع الاسكتلندي، واكتسبن المعرفة، واطلعن على الثقافة الغربية، وأعطين صورة صحيحة عن دولة الإمارات والنهضة التي تشهدها في الميادين كافة وعن الفتاة والمرأة العربية المسلمة المنفتحة على ثقافات العالم المتنوعة وما تشهده مسيرة المرأة من تطور في الدولة وكن خير سفيرات لبلدهن.
ووجه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم الشكر إلى الطالبات اللائي شاركن في هذه الدورة والدورات السابقة، لكونهن خير سفيرات لبلدهن الإمارات، متمنياً لهن التوفيق في حياتهن العملية بعد تخرجهن، وأن يكن مثالاً للأمهات في المستقبل، ويسهمن بدورهن في تنمية المجتمع. ووجه سموه شباب الإمارات بالتركيز على العلم والتحصيل العلمي واكتساب المعارف، مؤكداً أهمية العلم خاصة خلال هذه الفترة للوصول بدولة الإمارات إلى الصدارة، وتحقيق الطموحات والآمال المنشودة التي تصبو إليها قيادتها الرشيدة.
عدد اليوم
