«منطقة الوسط» طموح «فارس الغربية» في الموسم الجديد

تابع الشيخ سيف بن محمد بن بطي آل حامد رئيس نادي الظفرة، اللقاء الودي بين «فارس الغربية» ودبي دايمون يوم الخميس الماضي والذي انتهى بفوز كبير للظفرة «8 أهداف»، وكان الشيخ سيف قد حضر التدريبات التي سبقت اللقاء، كما التقى بلاعبي الفريق، وتابع جانباً من تحضيرات الفريق في معسكر ألمانيا. وتحدث رئيس النادي عن العديد من الجوانب التي تهم الفريق الظفراوي والمباريات الودية، واستعدادات الفريق للموسم المقبل، واللاعبين الأجانب والمواطنين الذين ضمهم النادي مؤخراً، وطموحات الظفرة في الموسم المقبل. وعن انطباعه حول المباراة الودية، أكد الشيخ سيف بن محمد أن المهم في المباريات الودية، هو الاستفادة الفنية، وليست النتيجة، ويرى أن الفريق استفاد فنياً من اللعب أمام دبي دايموند، وهذا أهم من نتيجة اللقاء، وأن المباراة كانت فرصة جيدة للاطمئنان على دكة الاحتياط، وفي نهاية المطاف الفريق خرج بفوائد كثيرة من اللقاء، ودائماً النتائج في المباريات الودية لا تعكس أو تكشف عن الشكل الحقيقي للفريق. وعن المعسكر الخارجي الذي خاضه الفريق في ألمانيا، أكد الشيخ سيف آل حامد أنه راضٍ تماماً عن المعسكر الذي أقامه الفريق، ويعتبره من أنجح المعسكرات التي أجراها الفريق سواء أكان ذلك من ناحية الإعداد الفني، أو البدني، أو المباريات الودية القوية التي خاضها الفريق في المعسكر، وخرج منها بفوائد كبيرة، وأن نتائج المعسكر سوف تنعكس وبشكل إيجابي على ملامح وشكل الفريق في بطولة الدوري، خاصةً أن الإدارة اجتهدت ووفرت كل ما يحتاجه الفريق. وعن رأيه في أجانب الفريق، أكد أن التعاقد مع الأجانب جاء بناءً على احتياجات الفريق، فالنيجيري كينيث مدافع الفريق قدم مستوىً جيداً في الموسم الماضي، فتم تجديد التعاقد معه، ومواطنه عباس مويا قدم مستوىً لافتاً أيضاً مع فريق الخليج في الموسم الماضي، فتم التعاقد معه بناءً على أدائه الجيد، أما عبدالله سيسيه، فهو لاعب جيد، وظهر مع فريق السيلية القطري بشكلٍ بارز، ولا يمكننا الحكم عليه الآن من خلال المباريات الودية، فمباريات الدوري هي المقياس الحقيقي الذي يمكننا من خلالها أن نقيم أداء اللاعب. وبالنسبة للاعبين المواطنين الذين تعاقد معهم الظفرة مؤخراً، أكد الشيخ سيف بن محمد أنهم سوف يشكلون الإضافة الحقيقية للفريق، نظراً للخبرة التي يتمتعون بها. أما عن اللاعب الآسيوي، والذي من المنتظر أن يتعاقد معه فريق الظفرة، أكد أن هناك مشاورات مع الإدارة الفنية، وهناك أكثر من اسم مطروح على طاولة المناقشة للتفاوض، وسيتم الانتهاء من التعاقد معه قريباً بناءً على احتياجات الفريق التي حددتها الإدارة الفنية. طموح المنطقة الدافئة وعن طموحات الظفرة للموسم المقبل، أوضح أن الطموحات والآمال دائماً ما تعتمد على الظهور في بداية الموسم، فجميع الفرق أعدت العدة للموسم من خلال التعاقد مع لاعبين أجانب ومواطنين على مستوى عالٍ، كما أنها قامت بالتعاقد مع مدربين أكفاء، وأقامت معسكرات تحضيرية قوية من خلال الاحتكاك مع فرق عالية المستوى، ونحن كذلك بذلنا كل ما بوسعنا من إعداد وتجهيز الفريق للموسم المقبل، وفي النهاية فإن الطموح الظفراوي أن يكون الفريق ضمن فرق الوسط، وبمركزٍ أفضل من المركز الذي أنهى به الظفرة الموسم الماضي. وعن بطولتي كأس صاحب السمو رئيس الدولة وكأس الرابطة، أشار الشيخ سيف إلى أن هاتين البطولتين من ضمن اهتمامات الفريق بلا شك، ولكن ذلك يعتمد في المقام الأول والأخير على الظهور القوي للفريق في بداية الموسم، والشكل الذي سوف يكون عليه الفريق. وعما إذا كان طموح الفريق تحقيق المركز الرابع، خاصةً أن هذا المركز يسمح للفريق بالمشاركة في البطولة الآسيوية، أجاب الشيخ سيف آل حامد أن هذا الطموح كان موجوداً في الموسم الماضي سواءً أكان يسمح للفريق بالمشاركة الآسيوية أم لا، ولكن هناك ظروفاً قاهرة مرت بالفريق في الموسم الماضي، وهي تغيير المدرب أكثر من مرة، وعدم الاستقرار على اللاعبين الأجانب، أضف إلى ذلك أن الفريق صادفه سوء الطالع في بعض المباريات، مما جعل الفريق يختتم الموسم في المركز الثامن، ولكن الأمر يختلف في هذا الموسم، ونحن نأمل أن يحقق الفريق الاستقرار الفني مع الفرنسي لوران بانيد مدرب الفريق، والذي دشن فترة الإعداد مع الفريق وسيقوده في الموسم، كما نتمنى أن يحالف التوفيق أجانب الفريق، لتحقيق الاستقرار المطلوب، مما يساعد على تحقيق نتائج إيجابية تعكس الشكل الحقيقي لفارس الغربية في الموسم المقبل، فالفريق في هذا الموسم أفضل من ناحية الخبرة التي اكتسبها من المواسم السابقة. صفقات البطولات الخارجية وعن رأيه في المبالغ الضخمة والتي أنفقتها بعض الأندية للتعاقد مع لاعبين أجانب، أكد أن المبالغ التي تعود إلى طموح الفريق، وهدفه من المشاركة في الموسم المقبل، وعلى سبيل المثال، من الطبيعي يصرف فريق الجزيرة هذه المبالغ الباهظة على لاعبيه الأجانب، فطموحه لا يقتصر على البطولات المحلية فحسب، بل إنه يهدف إلى تحقيق بطولات إقليمية كالبطولة الآسيوية، خاصةً أنه سبق أن نال لقب كأس الأندية الخليجية. وكذلك العين، طموحاته البطولات الإقليمية أيضاً، فهو فريق كبير وله تاريخه، ويملك جميع المقومات التي تجعله من أفضل ممثلي الكرة الإماراتية في الآسيوية، فمن وجهة نظري أن جميع هذه المبالغ المدفوعة مبررة. وحول توقعاته لشكل المنافسة في الموسم المقبل، أجاب الشيخ سيف آل حامد أن بطولة الدوري غالباً ما تكون من ثلاث فئات، فرق الأهلي والجزيرة والعين والوحدة تختلف عن بقية الفرق، والتي يعتبرها فرق الوسط مثل النصر والوصل والشباب والشارقة. وأضاف أنه يرشح أربعة فرق للمنافسة على درع البطولة، وهي نفسها الفرق التي تفرق عن بقية فرق الوسط، كما أنه لا يستبعد من المنافسة من أي فريق من الفرق الوسط، من منطلق أن كل شيء وارد في كرة القدم، ولكن الفرق التي يرشحها، ويرى أنها ذات مستوىً عالٍ وتضم أفضل العناصر هي فرق الأهلي والجزيرة والعين والوحدة، فهذه الأندية تضم أجانب على مستوىً مميز، كما أن أغلب عناصر المنتخبات الوطنية تكون من هذه الأندية الأربعة.