الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الجابر يتفقد توسعة وتطوير خطوط إنتاج الأمصال واللقاحات ضمن حزمة المساعدات الإماراتية لمصر

الجابر يتفقد توسعة وتطوير خطوط إنتاج الأمصال واللقاحات ضمن حزمة المساعدات الإماراتية لمصر
2 ابريل 2014 01:20
عمرو أبو الفضل (القاهرة) أكد معالي سلطان أحمد الجابر وزير دولة، أن تنفيذ المشروعات التنموية في مصر، يحظى بدعم لا محدود من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وقال إن دعمنا دائم وغير محدود ولا يرتبط بأي أوضاع ولا يخضع للمتغيرات، مضيفا أن التمويل الذي نقدمه لتنفيذ مشروعات التنمية بمصر هدفه خدمة المواطن المصري وتوفير احتياجاته الضرورية ويمكن مصر من استعادة قدرتها للقيام بدورها المحوري بالمنطقة لخدمة قضايا الأمة العربية. جاء ذلك خلال تفقد معالي سلطان أحمد الجابر أمس خط خلط وتعبئة الأنسولين واللقاحات المندمجة في مصنع «البيوتكنولوجي» أحد مصانع الشركة المصرية القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «فاكسيرا» والكائن بمنطقة الدقي في محافظة الجيزة، والاطلاع على تقدم العمل في مشروع صيانة وإعادة تأهيل الخطوط الحالية لإنتاج الأمصال واللقاحات بالشركة القابضة المصرية للمستحضرات الحيوية واللقاحات، وذلك ضمن حزمة المساعدات الإماراتية لمصر. وشارك في الجولة، معالي محمد بن نخيرة الظاهري سفير الإمارات بمصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية والوفد الإعلامي الإماراتي الذي يضم محمد الحمادي رئيس تحرير صحيفة «الاتحاد»، وسامي الريامي رئيس تحرير «الإمارات اليوم» وعلي شهدور مدير تحرير «البيان» وعدد من الإعلاميين. وأكد معالي الدكتور سلطان الجابر أن الدعم الذي تقدمه الإمارات لمصر، يعبر عن روح الأخوة والمحبة بين البلدين والشعبين، مبيناً أن الإمارات قيادة وشعبا تكن كل الاحترام والتقدير لمصر، فهي بلدنا الثاني الذي نطمح أن يكون قويا ومتقدما على كل الصعد. وأوضح الدكتور سلطان الجابر أن توجيهات القيادة في الإمارات تقضي بأن يكون تركيز معايير اختيار المشاريع التي تم الاتفاق عليها مع الحكومة المصرية على كل ما يحقق التنمية للمجتمع المصري في مختلف القطاعات، وبخاصة ما يحقق الفائدة المباشرة للمواطن المصري. وأضاف أن تأهيل خطوط إنتاج الأمصال واللقاحات والمستحضرات الحيوية سيسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي لمصر من منتج «الأنسولين» بتركيزاته المختلفة واللازم لمرضى الداء السكري غير القادرين من خلال توفير المنتج المحلي لوزارة الصحة والقطاع الخاص المصري. وسيكون لهذا المشروع مردود اجتماعي مهم، حيث سيسهم في تأمين اللقاحات الأساسية بالمجان لنحو مليوني طفل سنوياً من خلال برنامج التطعيمات بوزارة الصحة المصرية، فضلاً عن المردود الاقتصادي والذي يتمثل في توفير منتج محلي عالي الجودة يقلل الحاجة للاستيراد بالنقد الأجنبي، إضافة إلى فتح آفاق جديدة للتصدير. كما يحقق المشروع توجهات الحفاظ على الصناعة الوطنية وزيادة نسبة المنتج المحلي ومنع احتكار هذه المنتجات المهمة والنهوض بصحة المواطن المصري، كما سيوفر المشروع الأمصال المضادة للدغ الثعابين والعقارب والحيات المحلية، والتي تمثل خطراً على حياة الإنسان بسبب سميتها الشديدة. وأعرب معالي الوزير سلطان الجابر عن سعادته البالغة بالانتهاء من مشروع إنتاج الأمصال واللقاحات الطبية في وقت قياسي، مبينا أن المشروع استهدف إنشاء خطين لإنتاج الأمصال واللقاحات بما يصل بالاكتفاء الذاتي لمصر بنسبة 80%، إضافة إلى تحقيق 100% من الاكتفاء الذاتي في إنتاج الأنسولين البشري بتكلفة 12 مليون دولار. وشدد معاليه على أن تطوير القطاع الصحي في مصر أمر بالغ الأهمية نظراً لارتباطه الوثيق بتنمية العنصر البشري والذي يعد حجر الأساس الأهم لأي تنمية اجتماعية واقتصادية، مؤكداً أن دولة الإمارات تهدف من خلال تلك المشروعات إلى توسيع رقعة انتشار خدمات الرعاية الصحية وتطويرها وإيصالها إلى مختلف مناطق مصر بما يساعد في الحفاظ على صحة الإنسان المصري الذي يعد أساس النهضة والتنمية. وأكد أن المشروعات التنموية التي تهدف إلى الحفاظ على صحة الإنسان المصري وزيادة قدرته هي محل اهتمام قيادة الإمارات الرشيدة التي لا تألو جهداً في متابعة كل ما يتعلق بمصر وشعبها الشقيق. وأعربت الدكتورة هبة والي المشرفة على مشروع الأمصال ورئيس قطاع الشؤون الفنية عن عميق شكرها وتقديرها لدولة الإمارات قيادة وشعباً على إنشاء هذا الصرح الطبي العملاق الذي تستفيد منه مصر وكل المنطقة. وقالت إن عملية التطوير والتحديث والإنشاء متوقفة في هذا المجال منذ عام 2003، وإقامة الخطين يجعل مصر تمتلك أكبر مصنع لإنتاج الأمصال في العالم العربي، ويساهم بقوة في مجالات التطوير والجودة وزيادة الإنتاج ليكون وفق القياسات المطلوبة عالمياً. وتضيف أن دور دولة الإمارات في دعم وتطوير البنية التحتية في مصر معروف ومحمود ويعمق علاقات الود والأخوة ويرسخ قواعد العمل والتعاون المشترك بين شعوب المنطقة، موضحة أن قدرة خطوط الإنتاج كانت تتيح إنتاج 15 ألف جرعة أسبوعية، وبعد إضافة الخطين يصل الإنتاج إلى 75 ألف جرعة أسبوعية وهي خطوة عملاقة تساعدنا كثيراً في إحداث طفرة في المجال الطبي. «خليفة الإنسانية» تدخل البهجة على نفوس 500 ألف طفل مصري ترعى مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية احتفالاً تنظمه «جمعية الأورمان المصرية» الجمعة المقبلة بمناسبة «يوم اليتيم»، بهدف إسعاد 500 ألف طفل يتيم على مستوى جمهورية مصر العربية. وقال اللواء ممدوح شعبان مدير عام الجمعية في بيان له: إن العديد من الجمعيات العربية ستشارك في احتفالات يوم اليتيم هذا العام، بعد أن أصبح يوماً عربياً بقرار مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب عام 2006. وتشمل فعاليات الاحتفال التي ستقام على مسرح الصوت والضوء في منطقة الأهرامات، مؤتمراً تمهيدياً للتنويه عن يوم اليتيم والتوعية بالاهتمام بالأطفال الأيتام، مطالبين الجهات الدولية والعالمية بإلحاق «يوم اليتيم» بالأجندة الدولية للاحتفالات. وتحتفل جمعية الأورمان هذا العام وبمشاركة العديد من الدول العربية، بمرور 11 عاماً على فكرة وتطور يوم اليتيم وتحتفل بـ 500 ألف طفل يتيم، إضافة إلى زفاف 500 عروسة يتيمة من جميع محافظات مصر وشراء ملابس جديدة لأكثر من عشرة آلاف طفل يتيم. وتتضمن احتفالات يوم اليتيم تكريم 100 طفل يتيم من حفظة القرآن الكريم من طلبة الأزهر الشريف وتسليمهم مبلغ 100 ألف جنيه بحضور شيخ الأزهر، إضافة إلى تكريم 100 طالب يتيم متفوق من أبناء التربية والتعليم على مستوى المحافظات وتسليمهم مبلغ 100 ألف جنيه من الجمعية، بجانب تكريم 100 طالب يتيم متفوق من أبناء مؤسسات الأيتام. وتهدف احتفالات يوم اليتيم إلى زيادة الوعى بأهمية الأسر البديلة في احتضان وكفالة الأطفال الأيتام حيث أنجزت الجمعية هذا العام كفالة ثلاثة آلاف و500 طفل داخل أسر بديلة. من جانب آخر، أعلن مجلس إدارة جمعية الأورمان تخصيص مبلغ 100 مليون جنيه لإقامة مشروعات تنموية للأيتام والأرامل في المحافظات، والتركيز على أسر الأيتام في قرى الصعيد الفقيرة والأشد فقراً وقرى المحافظات الحدودية والمحافظات النائية ومناطق حلايب وشلاتين. وقال بيان صدر عن مجلس إدارة الجمعية، إن من بين هذه المشروعات تسليم 3000 أرملة تعول أيتاماً 3000 رأس ماشية بتكلفة تتجاوز 30 مليون جنيه، وتسليم 100 أرملة أخرى تعول أيتاماً 100 كشك بقالة بتكلفة تتجاوز المليون جنيه وإجراء خمسة آلاف عملية عيون مختلفة بتكلفة تصل 10 ملايين جنيه تقريباً. وأضاف أن المشروع يتطلب إجراء ألف عملية جراحة قلب وقسطرة قلب بتكلفة تتجاوز 40 مليون جنيه وتسليم 500 طرف صناعي بتكلفة تصل إلى مليون جنيه تقريباً، وتسليم ألف أرملة تعول أيتاماً ألف مشروع صغير بتكلفة إجمالية تصل إلى سبعة ملايين جنيه ودعم زواج 500 عروسة يتيمة بتكلفة إجمالية تصل إلى 2?5 مليون جنيه، وإعادة إعمار وتوصيل الكهرباء ومياه الشرب النقية لألف منزل من منازل الأيتام والأرامل بقرى الصعيد والقرى النائية في المحافظات الحدودية بتكلفة 7 ملايين جنيه. (القاهرة - وام) الإنتاج المحلي الحالي يغطي 15% فقط قال الدكتور عادل العدوي وزير الصحة المصري، إن تطوير خطوط إنتاج الأمصال واللقاحات، يحقق الاكتفاء الذاتي بنسبة 80% من إجمالي احتياجات البرنامج المصري للتطعيمات مرحلياً خلال السنوات الخمس المقبلة، حيث إن الإنتاج المحلي الحالي لا يغطي سوى 15% فقط، إضافة إلى توفير 100% من احتياجات وزارة الصحة المصرية المطلوب توفيرها من الشركة من الأنسولين البشري بتركيزاته المختلفة. وأوضح أن الطاقة الإنتاجية للأنسولين قبل التطوير كانت 540.000 زجاجة - سنوياً، وسترتفع إلى 2.000.000 زجاجة سنوياً بعد التطوير، أما لقاح الالتهاب السحائي الثنائي Meningitis AC، فإن الإنتاج متوقف حالياً وسيصل إلى 5 ملايين جرعة سنوياً بعد إنجاز المشروع. وأكد د. عادل العدوي أن هذا المشروع سوف يسهم في تأمين احتياجات وزارة الصحة المصرية لتنفيذ برنامج التطعيمات الإجبارية، والذي يغطي نحو مليوني طفل سنوياً، مما ينعكس إيجابياً على الصحة العامة للمجتمع، فضلاً عن توفير فرص عمل للشباب وإعادة تشغيل المصانع المتوقفة، والحفاظ على الصناعة الوطنية وزيادة نسبة المنتج المحلي. ويعد خط إنتاج الأمصال المضادة للدغات الأفاعي الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. العدوي: إنتاج لقاح شلل الأطفال وتنقية الأنسولين خطوة غير مسبوقة في مصر قال الدكتور عادل العدوي وزير الصحة المصري، إن تقديم الدعم للشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «فاكسيرا» يهدف إلى تطوير صناعة الأمصال واللقاحات محلياً من خلال رفع مستوى كفاءة العمليات الإنتاجية كماً وكيفاً، وتحديث الصناعة بشكل عام لتتوافق مع المتطلبات القياسية العالمية وتلبية الحاجة الوطنية الملحة لتوفير اللقاحات الأساسية لملايين الأطفال سنوياً مما يؤثر بشكل مباشر على الأمن القومي المصري. وأشاد الدكتور نبيل الببلاوي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية لإنتاج الأمصال واللقاحات والأدوية «فاكسيرا» بدعم الإمارات لمصر وحرصها على مساندة الشعب المصري في تجاوز أزماته وتحقيق النهضة الشاملة، مثمناً استجابة القيادة الإماراتية لتلبية الاحتياجات العاجلة للشعب المصري والتي تمثل تحدياً حقيقياً يزيد من أعباء الحكومة ومعاناة المواطنين. وقال إن مشروع إنشاء خطين لإنتاج الأمصال واللقاحات مشروع متكامل يتجاوز الأثر المباشر منه وتحقيق فوائد اجتماعية وصحية واقتصادية كبيرة، موضحاً أن أعمال الإنشاء شملت تطوير وزيادة طاقة تصنيع الأنسولين واللقاحات وتطوير الرقابة على الإنتاج حتى يكون وفق مقاييس الأداء العالمية. وأوضح أن عمليات الإنشاء والتطوير تمت بتمويل إماراتي كامل وبخبرة مصرية تامة، مشيراً إلى أن إنجاز كل مراحل الإنشاء والتطوير استغرقت خمسة شهور بفضل متابعة دقيقة وإيجابية وتعاون صادق مع الأخوة الإماراتيين. وأضاف أن الفوائد التي يحققها المشروع عظيمة، حيث يتيح لمصر إنتاج لقاح شلل الأطفال، وخلط وتنقية الأنسولين البشري واللقاحات المندمجة وهي خطوة غير مسبوقة في تاريخ مصر، معتبراً أن رفع الطاقة الإنتاجية للمصنع من 30 % إلى 100% لتوفير احتياجات مصر من الأنسولين لمرضى السكر هو نقلة نوعية كبيرة في صناعة الأمصال ليس في مصر فقط ولكن في المنطقة العربية كلها والشرق الأوسط. وأكد أن القدرة الكلية للخطين تتيح لمصر أن تكون الأولى في هذا المجال وخدمة كل شعوب المنطقة، مبيناً أن تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأمصال واللقاحات حلم مصري قديم يعود الفضل في تحقيقه وجعله حقيقة قائمة على أرض الواقع لدولة الإمارات الشقيقة. ويضيف أن إنشاء الخطين علامة مضيئة في تاريخ البلدين لن ينساها الشعب المصري أبداً، وأن المصنع يبدأ في العمل بطاقته الكلية في ديسمبر القادم ويمكن مصر من الاكتفاء الذاتي وتلبية احتياجات الأشقاء العرب وباقي دول المنطقة والاتجاه إلى تصدير الفائض، بما يحقق عوائد اقتصادية هائلة يستفيد منها الاقتصاد المصري، وتخفيف العبء على الحكومة التي كانت تضطر إلى الاستيراد بالعملة الصعبة وإرهاق موازنة الدولة وتبديد جزء كبير من مخصصات وزارة الصحة في شراء الأمصال واللقاحات بالأسعار العالمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©