«شمس الظهيرة» يقض «مضاجع» العمال في الأماكن العامة

ينتظر أن يحد قرار حظر الأعمال التي تؤدى تحت أشعة الشمس وفي الأماكن المكشوفة «شمس الظهيرة»، والمتوقع صدوره عن وزارة العمل قريبا من ظاهرة نوم العمال خلال ساعات النهار في الحدائق والأماكن العامة. وتوقع مصدر في وزارة العمل أن يلزم «القـرار» في احد بنوده منـشآت القطاع الخـاص بتوفير أماكن مظللة بحيث يستخــدمها العمال المتوقفون عن العمل خــلال ساعات الظهيـرة وذلك في حال يتعـذر عــليها نقلـهم الى المساكن المخصصـة لهم ومن ثم اعادتهم الى المواقـع الإنـشـائية التي تنفـذها بعد انتـهاء فتـرة الحظر اليومي. وتشكل الظاهرة المشار اليها مصدر إزعاج ومضايقات، خصوصا لساكني البنايات لا سيما الشاهقة منها والتي تتوافر في محيطها كثير منها مساحات خضراء يتخذها العمال مكانا للاستراحة و»النوم الهانئ» بشكل يسيء للمظهر العام. وبحسب المصدر، فإن فرق التفتيش التي ستشكلها الوزارة لمراقبة مدى التزام المنشات بـ»قرار الحظر» ستعمل ايضا على متابعة العمال الذين يستريحون في الأماكن العامة اثناء ساعات التوقف المقررة وبالتالي اتخاذ الإجراءات المناسبة حيال المنشآت التي تستخدمهم. ولم تحدد وزارة العمل بعد فترة الحظر التي سيعمل بها في صيف العام الجاري لا سيما في ظل استبيانها لآراء القطاع الخاص حول المقترح الذي يقضي بالتطبيق لمدة شهرين ونصف الشهر اعتبارا من الخامس عشر من الشهر المقبل بدلا من مطلع يوليو وحتى نهاية أغسطس وهي الفترة التي تم تطبيقها على مدار الأعوام الخمسة الماضية بحظر الأعمال من الساعة الثانية عشرة ونصف الساعة ظهرا وحتى الساعة الثالثة من بعد الظهر. واعتبر المصدر» أن غالبية العمال الذين يستخدمون الأماكن العامة للنوم والاستراحة يعملون لدى منشآت صغرى فيما لم يخف في الوقت ذاته وجود مخالفين بينهم سمح لهم كفلائهم بالعمل لدى غيرهم».