الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سامح منصور: الفوز بجائزة «ساعة حظ» وضع نهاية لـ«حظي التعس»

سامح منصور: الفوز بجائزة «ساعة حظ» وضع نهاية لـ«حظي التعس»
5 سبتمبر 2009 23:21
في تمام الساعة الحادية عشرة إلا ربعاً من مساء أول أمس، تواجدنا بمركز «ابن بطوطة»، المكان المحدد لتجوال جائزة الاتحاد «ساعة حظ»، والبحث عن صاحب الحظ السعيد. التقيت الزميل جاك جبور «مصور الاتحاد»، واخترنا البوابة رقم 5 ودخلنا إلى المركز، لنبدأ رحلة البحث عن من يحمل جريدة «الاتحاد»، كشرط للفوز بالجائزة. ولمركز «ابن بطوطة» أكثر من تسعة أبواب، الأمر الذي ساعدنا على حرية التجوال، بعيدا عن الاصطدام بأكثر من فائز، مثلما كان يحدث مع بعض الزملاء في بعض الأسواق في الأيام السابقة. وأثناء التجوال وقعت عين جاك علي أحد القابعين في مقهى «ستار بكس» ويحمل جريدة الاتحاد. وفي طريقنا إليه لمحنا فانطلق نحونا رافعا يده وممسكا بالجريدة تأكيدا على أنه صاحب الحق في الجائزة، حتى لا ينازعه أحد عليها. وبعد أن تيقن من أحقيته بالجائزة، عرفنا أن اسمه سامح منصور حسن «مصري»، وعمره 33 سنة ومتزوج حديثا، ويعمل في مجال نظم تكنولجيا المعلومات. وفي عنفوان فرحته بالجائزة قال: أنا قارئ دائم لجريدة «الاتحاد»، وعندما علمت بالمسابقة من بعض الزملاء، بدأت أتابع خط سيرها من مول إلى آخر.. وعرفت أن الجائزة ستتجول اليوم في مركز ابن بطوطة، فأسرعت إليه لعل وعسى يحالفني الحظ وأفوز.. واصطحبت زوجتي لنتبضع بعض الاحتياجات والمشتريات. ولأني لا أحبذ التجوال داخل المراكز التجارية اخترت الجلوس بأحد المقاهي القريبة من مكان تبضع زوجتي، وأمسكت بـ«جريدة الاتحاد» لاقرأها في المقهى ولأنتظر أن يبتسم لي الحظ، حتى فوجئت بالجائزة تأتي إليّ. وفي حديثنا عن توقعاته بالفوز قال سامح: لم أتوقع الفوز ولو بنسبة 1 %، حيث إني شاركت في أكثر من مسابقة ولم يحالفني الحظ، وكنت أتمنى الليلة أن أربح لأرضي ذاتي ولأقنع نفسي بأن حظي طيب، ولأستبشر خيرا. فكنت أحدث نفسي وأقول ماذا لو ربحت الجائزة؟. وعن الجوائز التي ربحها من قبل أضاف: لم يحالفني الحظ إلا مرة وحدة وكانت الجائزة عبارة عن «تي شيرت» وكان ذلك قبل أربع سنوات وما زلت احتفظ به للذكرى. وعن جائزة الاتحاد قال: إنها أغلى جائزة أربحها في حياتي، ليس بسبب قيمتها المادية ولكن لأنها جاءت عن طريق جريدتي المفضلة «الاتحاد»، وان شاء الله ستكون فأل خير علي وستكون خط النهاية للحظ «التعس» الذي يطاردني. وأوضح سامح أنه حتى الآن لم يصدق ما حدث، ممازحا: سأقول لزوجتي بعد تسلم الجائزة إنها عبارة عن قلم رديء، حتى أفاجئها وأهديها جائزتكم الأصلية على اعتبار أنها هدية مني بمناسبة زواجنا.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©