الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

علياء آل على.. بصمة خير في كل مكان

علياء آل على.. بصمة خير في كل مكان
28 يونيو 2016 20:09
هناء الحمادي (أبوظبي) التحقت بالتطوع في عام 2011 في «الهلال الأحمر» الإماراتية، أحبت أن ترد الجميل لدولة الإمارات التي لم تبخل عليها وعلى الجميع في تقديم كل شيء.. تمكن العمل الخيري في حياتها لتلبي نداءه، ولقبت بـ «المتطوعة المتميزة» في الهلال الأحمر.. هذا ما حدث مع علياء آل علي خريجة بكالوريوس إدارة أعمال بتقدير امتياز، التي تعمل في شرطة دبي ووهبت نفسها للتطوع ومساعدة الآخرين؛ لأن المقابل الذي تحصل عليه مجزياً أكثر من غيره، فرسم البسمة على الآخرين لا تضاهي أي ثمن، ودعوات الآخرين لها بالنجاح والتوفيق أكبر مكسب تحصل عليه. مبادرة لحوم الأضاحي حددت الهدف منذ البداية خلال وقت فراغها أن تشغله بالانضمام إلى إحدى الجهات التطوعية وبالفعل لم تتوان عن تقديم الخير ومساعدة الآخرين ورسم البسمة من خلال المشاركة بالكثير من المبادرات الخيرية التطوعية، لكن تظل مبادرة «توزيع لحوم الأضاحي على الأسر المتعففة» هي من أجمل المبادرات التي شاركت بها علياء، وهذه المبادرة تنظم سنوياً ويتم من خلالها توزيع لحوم الأضاحي على الأسر المتعففة والمحتاجة، لتشارك الفرحة مع بقية أفراد المجتمع، مبينة أن هذه الصورة الإنسانية رسمت روح التعاون والتعاضد والتراحم والتواصل، كما أثلجت صدور الكثير من تلك الأسر التي كانت ظروفهم غير قادرة على توفير الأضاحي لأفراد أسرهم في العيد، وبالفعل بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر تم توزيع عدد كبير من الأضاحي عليهم. توزيع «الروشن» يتواصل روح العمل الخيري والعطاء مع «علياء» فمن خلال مشاركتها مع بقية متطوعي «الهلال الأحمر»، كان لها بصمة واضحة في توزيع «الروشن» على الأسر المتعففة ومرضى السرطان، وتقول «يعتقد الجميع أن العمل التطوعي مضيعة للخير، لكن من يعمل في هذا الجانب بلا شك ستتغير نظرته السلبية، حيث لو تمكن حب التطوع في الإنسان سيصبح شخصاً آخر يبنى مجتمعة بكل حب، ويتعامل مع الجميع بطريقة مختلفة فيها الكثير من الرقي والسمو، وهذا الشعور والإحساس وجدته خلال توزيع «الروشن» على الأسر المتعففة ومرضى السرطان، حيث ترك هذا أثراً كبيراً في حياتهم، متيقنين أن الدنيا ما زالت بخير، وما زالت أيادي الخير والعطاء تمتد للمحتاجين من الأسر المتعففة. زيارة بيت الشهيد وتضيف علياء آل علي، زيارة بيت الشهيد حسن الطنيجي جزء بسيط لرد الجميل الذي قدمه الشهيد الذي كان يدافع عن الحق خلال مشاركته مع قوات التحالف، وهذه الزيارة جاءت لتخفيف آلام ذويه، على فقدان ابنهم مما شكلت تلك صورة من صور التلاحم والتعاضد والتآزر لفريق هيئة الهلال الأحمر لأسرة الشهيد الذي لم يبخل بالتضحية بنفسه وروحه ضمن مشاركته في قوات التحالف في عملية إعادة الأمل في اليمن، واشتهر خلال تقديمه واجبه الوطني للوطن، موضحة أن زيارة بيت الشهيد جاءت لتأكيد أننا أسرة واحده ما يصيبهم يصيبنا، وما قدمه الشهيد مع بقية الشهداء صورة حقيقية مشرفة بشجاعتهم وبسالتهم وقيام الجميع بالواجب الوطني في نصره الحق والعدل، وهذا ما جعلنا نفتخر بعطائهم الذي حمل أجمل معاني الولاء والوفاء والإخلاص لهذا الوطن. أزمات وطوارئ وتتواصل صور العطاء والتلاحم في حياة آل علي، فقد استطاعت أن تشارك في الكثير من المبادرات الخيرية مثل المشاركة في «الفريق المتأهب للاستجابة في حالات الطوارئ والأزمات»، حيث بمجرد حصول أي كارثة، فإن الفريق يكون على أتم الاستعداد للتطوع، وعلياء لم تتوانَ عن المشاركة في هذه المبادرة، بل كانت اليد المساعدة للفريق، في تقديم يد العون والمساعدة والمساندة مع الفريق، وهبت وقتها من أجل التطوع مع الفريق للاستجابة لأي حالة بحاجة إلى المساعدة الفورية. وتضيف «خلال مشاركتي في هذا الفريق، رأيت صور تلاحم الفريق وهم على أهبة الاستعداد في حالات الطوارئ والأزمات، ساند وساعد الفريق طوال الوقت في مساعدة الكثير من المحتاجين، وهذا هو العطاء الخيرى الإنساني الذي أسعى لتحقيقه في مسيرتي التطوعية». إلى جانب ذلك، لم تتوانَ آل علي في المشاركة بمعرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد» خلال السنوات الثلاث، وقفت ودعمت الجميع أيضاً في حملة «قلوبنا معكم يا أهل الشام»، التي رسمت أجمل صور التعاون والتلاحم للشعب الإماراتي مع إخوانهم في الشام، غير ذلك تمت المشاركة في جمع التبرعات للاجئين السوريين، الذي لم يقف الجميع مكتوفي الأيدي، بل ساهموا بالمساعدة المعنوية والمادية لإخواننا اللاجئين، وكانت مشاركتي خلال هده المبادرة مستمرة طوال فترة الحملة التي شارك فيها الصغير والكبير وكبير السن بالمال. شهر رمضان لا ينتهي جدول علياء آل على في رمضان، حيث يتواصل العطاء الإنساني بالمشاركة في الكثير من المبادرات الخيرية التي تنظمها هيئة الهلال الأحمر، التي تزداد في الشهر الفضيل بمساعدة الأسر المتعففة بعدد من المبادرات الخيرية، وذلك لرسم صورة إنسانية ونوع من التراحم مع هذه الفئة المحتاجة. إلى جانب ذلك، تتفرغ آل علي خلال الشهر الفضيل إلى قراءة القرآن الكريم، وهي من العادات التي تسعى للإكثار منها في شهر الخير، حيث من «3 - 4» مرات تقوم بختم القرآن خلال شهر الأجر والثواب والعبادة، مبينة أن ثواب ختم القرآن له ثوابُ عظيمُ، ويضاعف الأجر والثّواب فيه، لكن في الأوقات العادية يكون ثواب ختم القرآن ليس مضاعفاً، كما هو شهر رمضان وأيضاً أنه يستغفر له ستون ألف ملك، كما أن ختم القرآن الكريم بشكل منتظم هو دوام القلب على ذكر الله تعالى، إذ يجب الحرص على القراءة سواء في الأوقات العادية أو في شهر رمضان. فريق تطوعي خلال عمل علياء آل علي في أحد المصارف، استطاعت أن تشكل فريق تطوع، حيث تم تجميع الكثير من الألعاب المستعملة ووضعها في صناديق مخصصة لها، يتم تجميعها وتنظيفها وترتيبه وفرزها، وبالتعاون مع الجمعيات الخيرية، يتم توزيعها على الأيتام لرسم البسمة والفرحة في قلوب هؤلاء اليتامى، وهو نوع من روح التآزر والتعاضد معهم. جوائز تطوعية - شهادة شخصيات تطوعية فعالة على جهودها المخلصة لخدمة الرسالة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتية عام 2014 - شهادة الإنجازات المتميزة خلال عام 2015 - شهادة المتطوع المتميز - شهادة مشاركة مؤتمر ديهاد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©