أبوظبي (الاتحاد)
كشف مسؤولون ودبلوماسيون أميركيون اليوم الأربعاء أن المخابرات الإسرائيلية هي مصدر بعض المعلومات التي كشفها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خلال لقائه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف في البيت الأبيض. وأشار المسؤولون إلى أن إسرائيل حصلت على المعلومات من عميل سري للموساد زرعته في «داعش». وقال مصدر إنه من المرجح أن تكون حياة هذا العميل، مهددة وفي خطر.
ووفقا للقناة C NN»، فإن عميلاً إسرائيلياً قدم معلومات للولايات المتحدة، تتضمن خطة محتملة ل«داعش» لمهاجمة وإسقاط طائرات متجهة إلى الولايات المتحدة، باستخدام قنابل يمكن وضعها في أجهزة كمبيوتر محمولة، لافتة إلى أن المسؤولين الأميركيين لديهم قناعة بأن نظام المراقبة والأمن في المطارات لا يمكنه الكشف عن مثل هذا النوع من القنابل.
وصرح المصدر نفسه إن المعلومات كانت دقيقة، لأن الولايات المتحدة تريد منذ فترة قصيرة، فرض حظر على نقل أجهزة الكمبيوتر المحمولة على جميع الرحلات الجوية القادمة من أوروبا. ووفقًا لمسؤولين، قدمت هذه المعلومات إلى الولايات المتحدة، شريطة ضمان سرية مصدرها وعدم الكشف عن هويته.
وبينت المصادر في تصريحات خاصة لـ«CNN» أن الرئيس الأميركي شارك بمعلومات حول قدرات «داعش» في العراق والشام على صنع القنابل وإخفائها.وفي الوقت الذي لم يعلق البيت الأبيض على هذه التصريحات، قال السفير الإسرائيلي في واشنطن، رون ديرمر: «إن إسرائيل لديها الثقة الكاملة في علاقات تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة الأميركية، وتتطلع إلى تعميق هذه العلاقات خلال السنوات المقبلة تحت رئاسة، دونالد ترامب».
عدد اليوم
