حققت شركة بريتش بتروليوم (بي.بي) العملاقة للنفط أمس قدراً من التقدم في جهود احتواء بقعة النفط المتسرب من بئر على عمق 1600 متر تحت مياه خليج المكسيك. وقال بيان نشر على موقع تستخدمه شركة بي.بي ووكالات حكومية أميركية على الإنترنت، إنه بعد فشل محاولات أخرى لاحتواء التسرب نجحت الشركة في إدخال أنبوب داخل البئر التي يتدفق منها النفط. وتابع البيان أن الأنبوب لن يجمع كل النفط المتسرب، لكنه خطوة مهمة لخفض كمية النفط المتدفق إلى مياه الخليج. وتضمنت العملية استخدام أجهزة روبوت تحت الماء لتوجيه عملية زرع أنبوب صغير داخل أنبوب الرفع الذي يبلغ قطره 53 سنتيمتراً لنقل النفط إلى سفينة على سطح الماء.
ومن جانبها، هونت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما من شأن هذا التقدم. وقالت جانيت نابوليتانو وزيرة الأمن الداخلي وكين سالازار وزير الداخلية في بيان مشترك “هذه التقنية ليست حلاً للمشكلة”. وقال ساتيش ناجاراجايا أستاذ الهندسة المدنية والميكانيكية بجامعة رايس في هيوست أمس إن”هذه خطوة جيدة للأمام”. وأضاف “لكن هذا الأسلوب لن يشفط على الأرجح سوى ما بين 15 و20 % من النفط المتسرب”.