«وحداوي» بطل سباق قوارب التجديف التراثية 40 قدماً

محمد الأمين (المنطقة الغربية)- فاز القارب “وحداوي” للشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان بلقب سباق جزيرة “مروّح” لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً”، الذي أقيم ضمن مسابقات اليوم الأول لمهرجان الغربية للرياضات المائية، قاطعاً مسافة 2,5 ميل بحري في زمن قدره 15 دقيقة، تلاه في المركز الثاني القارب “الخزنة” لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وجاء في المركز الثالث القارب “الحر” لسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان. وشهد السباق، منافسة قوية وسط حضور ومتابعة كبيرين، حيث تنافس ثمانية متسابقين للفوز بجائزة السباق. وتم توزيع الجوائز على الفائزين، والتي قدمتها مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وتم تسليم الجوائز للمتسابقين، حيث حصل الفائز بالمركز الأول على 25 ألف درهم، ونال الفائز بالمركز الثاني 17,500 درهم، و15.000 درهم للثالث، وقام بتكريم الفائزين عبيد المزروعي مدير المهرجان، وسالم الرميثي مساعد مدير نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، وأحمد ثاني الرميثي رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للشراع واليخوت. وقال محمد حمد بن عزان المزروعي مدير عام مجلس تنمية المنطقة الغربية إن الزيادة الملحوظة في عدد الدول المشاركة إلى حوالي 13 دولة في نسخة المهرجان الثالثة تدل على أن المهرجان أخذ موقعه على خارطة المهرجانات الوطنية والإقليمية مشيراً إلى انه يتوقع ان يصل عدد الزوار إلى أكثر من 100 ألف زائر مما يعكس نجاح الدورتين السابقتين إقليمياً وعالمياً كما يعكس أهمية المهرجان على الخارطة السياحية والرياضية منوهاً إلى أن زيادة عدد الفعاليات وتنويعها والتوسع في فعاليات السوق التراثي مع الخبرة التي اكتسبها المنظمون سيكون لها الأثر البالغ في تميز النسخة الثالثة للمهرجان. وأضاف: إن التجديد في كل نسخة يدفع إلى مزيد من النجاح مقارنة بالنسخة التي قبلها نتيجة الأخذ بالاعتبار آراء الجمهور ومقترحاتهم حول المهرجان وذلك من خلال استبيان لأخذ آرائهم ومقترحاتهم، بالإضافة إلى أن كل دورة يتم تقييمها في نهاية المهرجان للوقوف على الإيجابيات والسلبيات، من خلال “مجلس المجلس” الذي هو عبارة عن فكرة جديدة يتم فيها التواصل مع أهالي الغربية والمشاركين تم الاطلاع على آراء الجمهور بخصوص المهرجان بالإضافة إلى ارائهم ومقترحاتهم حول المشاريع التنموية في المنطقة الغربية، الأمر الذي يحقق ما نطمح له وهو ان يصبح المهرجان علامة مميزة في عالم الرياضات المائية في الإمارات والعالم مشدداً على أن المجلس يفتح عدة قنوات للتواصل مع الجمهور المهتم. وتابع: اختيار مدينة المرفأ جاء نتيجة اعتقادنا بأنها المكان الأمثل للجميع نظراً لقربها من مدن الغربية وإمارات الدولة، كما تتوفر فيها بنية تحتية مثالية لإقامة مثل هذا المهرجان، منوهاً إلى انه يتوقع نجاح المهرجان وفعالياته نظراً للمجهود الكبير الذي بذل فيه وتعاون الرعاة وكافة الجهات المشاركة، وأيضاً المكانة التي أصبح يتمتع بها في قلوب رواده وزواره الذين ينتظرون إقامته سنوياً بفارغ الصبر دون أن يستبعد أي أمر من شأنه الإسهام في إنجاح المهرجان. قال: المجلس لن يتردد في اختيار موضوعات حسب أهمية الفكرة وما تتضمنه من أبعاد ثقافية واقتصادية لإقامة مهرجانات أخرى في المنطقة. وأضاف: طموحاتنا كبيرة في أن نجعل الغربية محط أنظار العالم لإقامة أي مهرجانات وفعاليات متنوعة وان ساهم من خلال هذا المهرجان في الترويج للمنطقة إقليمياً وعالمياً، وتأهيل كوادر مدربة سواء للمشاركة في التنظيم والسباقات على حد سواء.