جيماريتش: الظفرة خسر المباراة بكرة واحدة والعارضة حرمتنا من هدفين

(الاتحاد) – بدت علامات الغضب والحزن واضحة على ملامح الكوستاريكي ألكسندر جيماريتش، مدرب الظفرة، خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة. وجاءت تصريحات جيماريتش لوسائل الإعلام واقفاً، لأنه لم يجلس على طاولة المؤتمر، ويبدو أنه كان على عجالة من أمره ومنزعجاً، فالنتيجة لم تروق له نهائياً. وقال جيماريتش إن الفريق لم يؤد بالشكل المطلوب خلال الشوط الأول، وخاصة قبل أن تستقبل شباك الفريق الهدف الأول في الدقيقة 33، حيث كان اللعب عشوائياً، ويعيبه البطء الشديد، ولم يتم نقل الكرة إلى الأمام بالشكل المطلوب، فساهمت كل هذه العوامل في ظهور الفريق بهذا الأداء غير المقنع، أما بعد الهدف، فلعب الظفرة بالشكل المطلوب، حيث كانت ردة الفعل إيجابية، وتقدم الفريق إلى الأمام، وحاول إيجاد الفرص العديدة، ولكنه لم يوفق في التسجيل، حيث وقفت العارضة ضدنا في الشوط الثاني، وحرمتنا من هدفين محققين، وحالت بيننا وبين تسجيل التعادل والفوز. وأضاف: أنه يعلم تماماً بالوضع الحرج الذي يعانيه فريق الظفرة برصيد 12 نقطة فقط، وبفارق نقطة واحدة عن العين صاحب المركز الحادي عشر، وقال إنه يجب علينا أن نتدارك الأمور، ونصحح الأخطاء، من أجل أن لا نجد الفريق في مركز خطر. وأشار مدرب الظفرة إلى أن الخسارة تجعل الفريق يفكر في جمع أكبر نقاط ممكنة مما تبقى من مباريات، فجميع الفرق قريبة من بعضها البعض، والمنافسة بين فرق المؤخرة على أشدها. وبالعودة إلى مجريات المباراة، قال جيماريتش إن فريق الشباب فاز عليه بكرة واحدة فقط، حيث إنه لم ير أي فرص حقيقية للفريق، باستثناء تسديدة علاوي والتي سكنت شباك محمد حسين، حيث كان فريق الشباب حذراً في هذه المباراة، خاصة بعد الخسارة الثقيلة التي تعرض لها، وأبعدته عن بطولة الكأس، ودخل المباراة بغيابات عديدة أيضاً، وخرج منها بأكبر الفوائد وهي النقاط الثلاث. عادل عبد الله: حققنا المطلوب المنطقة الغربية (الاتحاد) – قال عادل عبدالله لاعب الشباب إن فريقه حقق المطلوب من مباراته أمام الظفرة، حيث إن الهدف كان تحقيق الفوز بغض النظر عن الأداء، وهذا ما تحقق بالفعل. وقال إن ظروف الفريق كانت صعبة بعد الخروج من الكأس، حيث إن تركيزهم كان منصباً على ضرورة تحقيق نتيجة إيجابية من المباراة. وأضاف أن الشباب لعب المباراة في ظل غيابات عدة لأسباب مختلفة، وهذا ما زاد من صعوبة المباراة، والتي ازدادت بالفعل بعد البطاقة الحمراء التي حصل عليها عيسى عبيد لاعب الفريق، ولكن الشباب استطاع أن يحافظ على النتيجة الإيجابية. وعن أهداف الفريق هذا الموسم، قال عادل عبدالله إنها واضحة للعيان، حيث إنهم يريدون احتلال المركز الثاني أو الثالث في بطولة الدوري، فالمركز الثاني ليس بعيداً، والمركزان يؤهلان للمشاركة في البطولة الآسيوية في الموسم المقبل، إلى جانب الفوز بكأس الرابطة والتأهل للدور المقبل في بطولة “خليجي 26” للأندية. جمعة راشد: لعبنا مباراة تكتيكية رائعة المنطقة الغربية (الاتحاد) - قال جمعة راشد إداري الشباب إن العودة من المنطقة الغربية بالنقاط الثلاث والمركز الثالث، يعد إنجازاً يستحق عليه لاعبو الشباب الإشادة، مما وضع الفريق في المركز الثالث، وأمامنا الكثير من المباريات، ونريد أن نكون من بين الفرق الثلاثة الأولى في ختام مشوار الدوري هذا الموسم. وقال: لعب الشباب مباراة تكتيكية كبيرة أمام “فرسان الغربية” بملعبه ووسط جماهيره حيث استطاع الشباب أن يتقدم بهدف الفوز والمحافظة عليه رغم النقص العددي الذي لعب به الفريق لأكثر من 20 دقيقة لطرد اللاعب المتميز عيسى عبيد. علاوي: هدف غالٍ المنطقة الغربية (الاتحاد) قال لاعب الشباب علي محمد راشد والملقب بـ “علاوي” إن الهدف الغالي الذي سجله في مرمي الظفرة، ما هو إلا استثمار لجهود كافه زملائه مما وضع الفريق في المكان المناسب، ضمن فرق الصدارة وبالتالي تتضاعف المسؤولية للمحافظة على هذا الإنجاز . محمد حسين: التوفيق غاب عن الفريق المنطقة الغربية (الاتحاد) -رغم خسارة الظفرة، إلا أن محمد حسين حارس الفريق قدم أداءً كبيراً، استحق عليه أن ينتزع نجومية المباراة، ولا يسأل أبداً عن الهدف الذي دخل مرماه، كما أنه أنقذ الكثير من الفرص الخطرة. وذكر محمد حسين أن فريقه قدم مباراة كبيرة وجماعية، باستثناء التسجيل لسوء الحظ، وعناد الكرة، وتوفيق دفاع وحارس الشباب، إلا أن الأمل ما زال كبيراً لتجاوز تلك الظروف للبقاء مع الأقوياء من خلال الجولات المتبقية.