الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

71 جريحاً بصدامات أمام مقر «الإخوان» في القاهرة

71 جريحاً بصدامات أمام مقر «الإخوان» في القاهرة
23 مارس 2013 12:08
جرت صدامات بين متظاهرين وعناصر من جماعة الإخوان المسلمين بالقرب من مقر الجماعة في القاهرة أسفرت عن إصابة أكثر من 70 شخصاً، فيما شهد العديد من المحافظات المصرية أمس تظاهرات تطالب بإسقاط حكم المرشد وسقوط جماعة الإخوان المسلمين، كما طالبت بعودة الجيش لقيادة الحكم. وكان أكثر من 30 حزبا وحركة سياسية معارضة دعت إلى تنظيم تظاهرات تنطلق من مساجد عدة بالقاهرة إلى مقر مكتب الإرشاد الخاص بالإخوان المسلمين بمنطقة المقطم، تحت عنوان جمعة “رد الكرامة” تنديدا بما وصفوه بالاعتداءات التي تعرض لها عدد كبير من الناشطين السياسيين والإعلاميين أمام مقر الإرشاد منذ أيام. ودفعت وزارة الداخلية بمدرعات لتأمين المقر، وقالت في بيان إنها رصدت تجمع أعداد كبيرة من شباب الإخوان المسلمين أمام المقر العام للجماعة بالمقطم. وقال شهود عيان إن اشتباكات عنيفة وقعت أمس بين محتجين وأشخاص يعتقد أنهم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين بالقرب من المقر الرئيسي للجماعة بهضبة المقطم في القاهرة وإن مصابين سقطوا. وقال شاهد إنه رأى ستة محتجين يسيل الدم من رؤوسهم لإصابتهم بالحجارة، وإنه سمع دوي أصوات طلقات نارية لا يعرف مصدرها ولا يعرف إن كانت ذخيرة حية أم طلقات صوت. وأضاف أن الاشتباكات وقعت بميدان يبعد مئات الأمتار عن مقر الجماعة التي تحكم مصر. وتابع أن سيارات إسعاف نقلت مصابين من المكان. وقال التلفزيون المصري إن عشرات أصيبوا، وفي وقت سابق وقع تراشق بالحجارة بين مئات المحتجين ومئات من أعضاء جماعة الإخوان قرب المقر. وقال شاهد إن التراشق وقع حين قذف المحتجون بالحجارة مجموعات من أعضاء الجماعة جاؤوا إلى المكان في حافلات ليشاركوا في حماية المقر. وأضاف أن أعضاء الجماعة ردوا بالمثل قبل أن يهرولوا في شارع يؤدي إلى المقر. وكان مئات الناشطين تجمعوا في وقت سابق أمس أمام مقر جماعة الإخوان للاحتجاج على ضرب وسب زملاء لهم تظاهروا قبل أيام أمام المقر الذي يتكون من عدة طوابق، واصطف مئات من أعضاء الجماعة أمام المقر لتوفير الحماية له قبل وقوع الاشتباكات وفصلت بين الواقفين أمام المقر ومئات المحتجين صفوف من رجال الشرطة ومدرعات. وقالت الجماعة إنها ستدافع عن مقارها إذا تعرضت للهجوم. وأكد الدكتور محمد سلطان رئيس هيئة الإسعاف المصرية، أن عدد المصابين في الاشتباكات بمحيط مقر جماعة الإخوان بالمقطم، ارتفع حتى أول المساء إلى 71 حالة. وأوضح رئيس هيئة الإسعاف أنه تم نقل 32 مصابا للمستشفيات وإسعاف 39 آخرين، عن طريق سيارات الإسعاف المتمركزة بمحيط الاشتباكات، لافتا إلى أن الإصابات بسيطة وتراوحت بين الجروح والكدمات. وفي وقت لاحق، أكد كارم رضوان عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة أن عدد شباب الإخوان المصابين يصل إلى أكثر من 60 مصابا، مشيرا إلى أن عددا من البلطجية وليس المتظاهرين يمنعون شباب الإخوان من الوصول إلى مكتب الإرشاد، موضحا أن الجماعة لن تدفع بمزيد من شبابها إلى المقطم، منعا لإراقة المزيد من الدماء، وعدم تطور الأحداث أكثر من ذلك. كما تم إحراق أربع حافلات إحداها صغيرة كانت قد استخدمت في نقل أعضاء في جماعة الإخوان من محافظات مختلفة إلى المنطقة للمشاركة في حماية مقر الجماعة. وأظهرت لقطات بثها التلفزيون المصري سحابة من الدخان تتصاعد في سماء المنطقة. واقتحمت مجموعة من المتظاهرين مقرا لجماعة الاخوان المسلمين في حي المنيل بالقاهرة واعتدت على بعض السيدات الموجودات في المقر كما أكد متحدث باسم الجماعة. وقال المتحدث باسم الجماعة أحمد عارف ان عددا من الاشخاص اعتدوا على مجموعة من السيدات اللاتي كن في المقر في إطار الاحتفال بعيد الأم. وأضاف أن المهاجمين أرغموا النساء على الاحتماء في دورات المياه قبل نهب وتخريب أثاث المكتب. وقال شاهد من رويترز إن متظاهرين رشقوا مقر حزب الحرية والعدالة بمدينة المحلة الكبرى التي تشتهر بصناعة الغزل والنسيج شمالي القاهرة بالزجاجات الحارقة والحجارة. وأضاف أن مجهولا أطلق أعيرة نارية في الهواء محاولا فيما يبدو إبعاد المتظاهرين الذين رددوا هتافات مناوئة للرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان عن المقر. وفي الإسكندرية تظاهر المئات أمام المنطقة الشمالية العسكرية، بعد أن انطلقوا في مسيرة من أمام مسجد القائد إبراهيم، لإعلان تأييدهم لتولي المجلس العسكري الحكم مرة أخرى. وخلال المسيرة قطع عدد من المتظاهرين طريق الكورنيش أثناء توجههم إلى المنطقة الشمالية العسكرية، إلا أن باقي المتظاهرين منعوهم من القيام بذلك، واستكملوا المسيرة في طريقهم إلى المنطقة الشمالية عن طريق شارع بورسعيد. وتردد أن مقار حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية تم حرقها لكن مصدرا أمنيا نفى ذلك. وفي طنطا، نظم العشرات من القوى الثورية والشبابية بمدينة طنطا مسيرة انطلقت عقب صلاة الجمعة من مسجد الأحمدي مروراً بشارع عمر زعفان، ثم شارع المديرية متوجهة إلى شارع البحر حتى مكان التظاهر الرسمي في ساحة الشهداء أمام ديوان عام محافظة الغربية. وردد المتظاهرون هتافات منها “يسقط يسقط حكم المرشد”، و”عبد الناصر قالها زمان الإخوان مالهمش أمان”. وفي الشرقية انطلقت مسيرة ضمت العشرات من تكتل ثوار الشرقية بمدينة الزقازيق، كما خرجت من مسجد الفتح للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة. وقام شباب من القوى الثورية بالشرقية والأحزاب بقذف مقر جماعة الإخوان المسلمين بشارع عبد العزيز علي بالزقازيق، بالحجارة وحطموا نوافذ، وصعد أحد الشباب إلى الطابق الثاني وقام بتمزيق جزء من لافتة المقر المضيئة وقاموا بالهتاف ضد الإخوان وحكم المرشد. ودفعت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، بتشكيلين من الأمن المركزي لتأمين مقر الحرية والعدالة بشارع عبد العزيز عيّاد بدائرة الزقازيق، وذلك بعد قيام العشرات من شباب المحافظة برشق المقر بالحجارة. وفي سياق متصل، قامت مجموعة من شباب قرية أنشاص الرمل التابعة لمركز بلبيس بالهجوم على مقر “الحرية والعدالة” بالقرية، وحدثت بعض التلفيات فيه، وقد نشبت بينهم وبين شباب الإخوان مشادات كلامية، وحدثت مصادمات أسفرت عن إصابة شاب. وشهدت “أنشاص الرمل” مسيرة للمطالبة بعودة الجيش لإدارة شؤون البلاد. وقام عدد من شباب القوى الثورية بالشرقية برشق قوات الشرطة، المكلفة بتأمين مقر الحرية والعدالة بالزقازيق، بالحجارة وهتفوا ضدهم. ونجحت قوات أمن الشرقية في تفريق المتظاهرين من أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بشارع عبد العزيز علي بالزقازيق وفرض كردون أمني حول المقر. وكان العشرات تظاهروا أمام المقر وقاموا برشقه بالحجارة وتحطيم لافتة المقر وهتفوا ضد المرشد والرئيس مرسي، كما قام عدد منهم بقذف حجارة على الشرطة التي كانت تحول تفريقهم من أمام المقر. وكان شباب مدينة ديرب نجم بالشرقية، قد تجمهروا أمام مركز الشرطة، اعتراضا على تحرير مسؤولي جماعة الإخوان محضرا ضد زميلهم صقر دامورا، واتهامه بـ”نية” حرق مقرهم وتهديد الإخوان بالقتل خلال تظاهرات اليوم، حيث تم استدعاؤه لديوان المركز للتحقيق في المحضر. في دمياط أعلنت حركة 6 أبريل دمياط عن مشاركتها في جمعة رد الكرامة، منددين باستخدام العنف من قبل جماعة الإخوان وأكد أعضاء الحركة ضرورة الالتزام بالسلمية وتجنب العنف. كما أعلن التيار الشعبي عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الحرية والعدالة بدمياط تندد باستخدام العنف وترفض إطلاق مليشيات مسلحة تتبع التيارات الإسلامية، تقوم بإرهاب والاعتداء على القوى الثورية ويشارك أعضاء التحالف الشعبي بمسيرة بعد صلاة الجمعة تتوجه إلى ميدان الساعة تندد بالأحداث التي وقعت أمام مقر الإخوان المسلمين بالمقطم. كما قرر عدد من القوى الشعبية والسياسية، تضم (6 أكتوبر واتحاد شباب دمياط) تنظيم وقفة احتجاجية بميدان الساعة تؤكد دعمها للقوات المسلحة المصرية وتطالبها بحماية مصر من مليشيات الإخوان وأخونة مؤسسات الدولة. وخرجت مسيرة من أمام مسجد النصر بمركز فارسكور يشارك فيها أعضاء حركة شباب مصر الحر، تؤكد دعمها للقوات المسلحة والشرطة وترفض وجود ما يسمى باللجان الشعبية أو مليشيات الإخوان. واتفقت شعارات المشاركين على ضرورة الإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة وإقالة حكومة هشام قنديل ونبذ العنف بكل صورة وألوانه من قبل جماعة الإخوان المسلمين والتيارات المؤيدة لها. خطف سائحين إسرائيلي ونرويجية في سيناء القاهرة (ا ف ب) - أعلنت الشرطة المصرية أن بدو مسلحين خطفوا أمس سائحين هما إسرائيلي ونرويجية في صحراء سيناء. وأوضحت الشرطة أن ستة مسلحين وصلوا على متن شاحنة صغيرة، واعترضوا سيارة السائحين اللذين كانا يتنقلان من طابا إلى منتجع دهب، وأرغموهما تحت تهديد السلاح على الصعود إلى متن شاحنتهم. وأكد مسؤول في الشرطة أن السيدة نرويجية في الحادية والثلاثين من العمر. وكانت الشرطة ذكرت أولاً أنها بلجيكية، وأكدت وزارة الخارجية النرويجية أن احد السائحين اللذين خطفا أمس في سيناء المصرية نرويجي، لكنها رفضت تقديم توضيحات حوله. ولم تكشف عن هويته، ولا إذا كان رجلا أو امرأة. وقال ناطق باسم الوزارة سفين اتلي ميكلسين، يمكنني أن أؤكد أن مواطناً نرويجياً خطف اليوم (أمس) في سيناء”. وأضاف “لا نرغب في كشف تفاصيل عن هوية هذا الشخص”. وتزايدت عمليات خطف السائحين لقاء دفع فدية، أو للمطالبة بالإفراج عن بدو مسجونين في العامين الأخيرين في سيناء التي تشهد تدهورا أمنياً، منذ سقوط نظام مبارك في مطلع 2011. إلا أن احتجاز الرهائن لا يستمر عادة اكثر من 48 ساعة. وفي 7 مارس، خطف زوجان بريطانيان بأيدي بدو قبل أن يطلق سراحهما سريعاً، بعد مفاوضات مع جهات أمنية. وينصح عدد كبير من الدول رعاياها بعدم التوجه إلى هذه المنطقة غير المستقرة ما لم يكن ذلك بدوافع عمل قسرية، وأن يبقوا في المنتجعات السياحية على الساحل.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©