أمسية رمضانية نسائية في الشارقة

الشارقة ( الاتحاد ) ضمن برامجها الرمضانية نظمت دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة بالتعاون مع لجنة شؤون الأسرة في المجلس الاستشاري، و إدارة مراكز التنمية الأسرية التابعة للمجلس الأعلى للأسرة،أمسية رمضانية نسائية تحت شعار «حديقة في عالم» بمركز سجايا فتيات الشارقة. شاركت في الأمسية فاطمة المهيري رئيسة لجنة شؤون الأسرة في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وموزة الشحي مدير إدارة الأفرع بمراكز التنمية الأسرية، وابتسام سالم بن سمنوه الواعظة بفرع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالشارقة، وخديجة المنصوري اختصاصية تغذية بإدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وأدارت الأمسية سميرة الشيزاوي الواعظة بدائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة. استهلت الأمسية سميرة الشيزاوي بقولها: من أعظم نعم الله على العبد أن يرزقه وطناً شامخاً تحققت فيه سبل العز والشموخ، يحيا فيه مطمئناً متفرغاً لعبوديته سبحانه، قد جاءه رزقه رغداً ونام ليله آمناً، وخرج من بيته، وقد فتحت له كل أبواب التيسير. فإذا بكل هذا الخير ينضح بالسلم والسلام والعطاء للآخرين، فيتحول الكون كله لنسيج من الخير والسعادة. وأضافت: هذه حديقة بلادي اليانعة التي غرس بذرها «بإرادة الله» قادة شامخين أحبوا بصدق، واحتضنوا بكل وفاء كل ذرة في كيان كل فرد على أرض الإمارات، وتعاهدوا حديقتنا بالسقي والرعاية، ولابد للنعمة من شكر وشكرها بإظهارها والتحدث بها. وتناولت الأمسية محاور عدة، حيث تطرق المحور الأول إلى بيان دور الأسرة في المجتمع المسلم الذي حدده القرآن لإصلاح الكون، كما تناول المحور الثاني عوامل وأسباب انحراف الأسر وهي: الابتعاد عن تعاليم الإسلام وأعراف المجتمع، وانعدام الحوار بين الآباء والأبناء، وسوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والتأثر برفقاء السوء واعتناق أفكارهم المتطرفة، وأساليب علاج هذا الأسباب وتقويمها لإصلاح الأسر. وتطرق المحور الثالث إلى إبراز دور المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في تعزيز دور الأسرة في المجتمع وسعيه لخلق أسر متماسكة و مستقلة. واستعرض المحور الرابع دور المجلس الاستشاري في الشارقة وأهدافه التي تسعى نحو دفع عجلة التطور لتوفير الحياة الكريمة والرغيدة للمواطنين، بالتعاون مع الحكومة الرشيدة. ثم تطرقت خديجة المنصوري إلى ثلاثة محاور تثقيفية يجب اتباعها خلال فترة العيد من الناحية الجمالية، والغذائية، والصحية. وفي ختام الأمسية، أكدت المشاركات أن الأسرة الإماراتية هي حدائق عالمية قل مثيلها، وصلت إلى ما وصلت إليه من خلال رؤية قيادتنا الرشيدة النابعة من محبتهم لهذا الوطن ولأفراده.