الرياض (وكالات)
أفاد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية باستشهاد جندي وإصابة خمسة من رجال الأمن إثر تعرض دورية أمنية لقذيفة صاروخية من نوع «آر بي جي»، أطلقتها عناصر إرهابية من داخل حي المسورة في محافظة القطيف (شرق المملكة)، بعد منتصف الليلة قبل الماضية. ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) أمس عن المتحدث قوله: «إن المصابين تم نقلهم إلى المستشفى، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية للوصول لمرتكبي هذا الفعل الإجرامي، وتقديمهم لأيدي العدالة».
وأشار المتحدث، في بيانه، إلى تعرض عمال الشركة المنفذة لأحد المشاريع التنموية، التي تشرف عليها أمانة المنطقة الشرقية لتطوير حي المسورة في محافظة القطيف يوم الجمعة الماضي، لإطلاق نار كثيف مع استهداف الآليات المستخدمة في المشروع بعبوات ناسفة لتعطيلها من قبل عناصر إرهابية من داخل الحي، وما نتج عن ذلك من مقتل وإصابة عدد من المواطنين والمقيمين.
وأضاف: «ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد أن استخدام العناصر الإرهابية لمثل هذه القذائف، وغيرها من عبوات ناسفة وألغام أرضية، لإعاقة أعمال المشروع التنموي القائم في حي المسورة، ومهاجمة العاملين بالمشروع التطويري ورجال الأمن، تدل دلالة قاطعة على مدى خطورتهم وإجرامهم، وأنهم في سبيل تنفيذ ما يملى عليهم من الخارج من مخططات إرهابية لا يتورعون عن الإقدام بما يوصلهم لغايتهم الإجرامية، غير عابئين بأرواح الأبرياء من المارة والمقيمين بجوار الحي وسلامتهم».
وتابع: «ويؤكد في الوقت ذاته ما سبق الإعلان عنه باتخاذهم من المنازل الخربة والمهجورة في هذا الحي أوكاراً لهم، ومنطلقاً لأنشطتهم الإجرامية، وبؤراً لتخزين الأسلحة والمتفجرات التي تشكل تهديداً بالغ الخطورة على حياة الناس».
وأكد المتحدث أن «الجهات الأمنية ستواصل عزمها على أداء مهامها وواجباتها بتعقب هذه العناصر الإرهابية والإطاحة بهم وبأوكارهم، وإفشال مخططات من يقفون وراءهم، الموجهة ضد أمن البلاد واستقرارها».
عدد اليوم
