هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
تعتزم القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة تعميم الإشارات الرقمية الجديدة المطبقة مؤخراً، بشكل تجريبي في أحد المسارات الحيوية بالإمارة على 14 تقاطعاً جديداً، لخدمة مستخدمي الطريق من مشاة وسائقي مركبات.
يأتي ذلك للتسهيل على سائقي المركبات ومستخدمي المسارات بتعريفهم الوقت المتبقي لعبور الإشارة الضوئية، وذلك للتحسين والتنظيم من وسائل السلامة المرورية على الشوارع والطرق المختلفة.
وقال العقيد علي العلكيم مدير إدارة المرور والدوريات بشرطة رأس الخيمة:«إن الإدارة تتجه خلال الفترة المقبلة نحو إزالة الإشارات الضوئية الموجودة في مختلف المسارات من الإمارة والاعتماد على الإشارات الرقمية الحديثة، مواكبة للتغيرات والتطورات الخاصة بعناصر السلامة المرورية على الطرق والتي تخدم مختلف المستخدمين».
وذكر أن هذه الخطوة قامت بتجربتها دائرة الأشغال والخدمات العامة في الإمارة عبر استبدال الإشارة الرقمية بالضوئية في المسار المقابل لمركز راك مول الحيوي، الذي يشهد مرور العديد من المركبات، ما أسهم في تنظيم عملية عبور المركبات للشارع بعيداً عن الزحام والتوتر الذي يمكن أن يصيب السائق أثناء فترة الانتظار، وكذلك لتعريف مستخدمي الطريق من المشاة بموعد عبور المركبات حتى لا يتعرضوا إلى الحوادث المختلفة منها الدهس.
ولفت إلى أن سائقي المركبات أبدوا أريحية تامة بعد تطبيق الإشارة الرقمية على المسار من قبل الأشغال، ما حفز اعتماد تعميمها خلال الفترة المقبلة على المسارات المختلفة، التي تحوي كاميرات مراقبة متطورة لرصد كل من لا يلتزم بقانون العبور.
وأكد حرص القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة على مواكبة التطورات الخاصة بعناصر السلامة المرورية على الطرق، التي تقدم أفضل نتائج السلامة المرورية وتقلل من نسب وقوع الحوادث، وبالتالي الإصابات والوفيات.
إلى ذلك أكد سائقو مركبات في رأس الخيمة أهمية الاعتماد على الإشارات الرقمية الحديثة في المسارات الحيوية، بما يحسن الخدمة المرورية في شوارع الإمارة ويزود السائقين بالفترة الزمنية المتبقية لعبور الإشارة.
وقال السائق محمد سالم:«إن التطبيق المبدئي للإشارة الرقمية المنفذ من قبل أشغال رأس الخيمة على مسار راك مول أسهم في التنظيم من عملية خروج المركبات، بخلاف الحاصل في السابق، حيث إنها تقدم لسائقي المركبات الجدول الزمني المخصص للعبور، وبالتالي منع تدافعها وتقدمها خلال الوقوف أمام الإشارة أو التكهن بموعد العبور.
وقالت فاطمة الحبسي:«إن الجدول الزمني الذي تمنحه الإشارات الرقمية سيسهم في التزام السائقين للأنظمة المرورية وتجنب ارتكاب المخالفات المتعلقة بعبور الإشارة الحمراء والحد من الحوادث المختلفة التي تقع بالقرب منها»، لافتة إلى أن هذه الإشارات ستحد من حوادث الدهس والاصطدام.
من جهته أشاد عمر أحمد باعتماد توفير مقومات وتطبيقات السلامة المرورية الحديثة على المسارات، تقليلاً من معدلات الحوادث وتحقيقاً لأمن الطرق.
عدد اليوم
