دبي (الاتحاد) - تعرض الشباب لخسارة ثقيلة أمام بيروزي الإيراني 1 - 6 في مباراتهما أمس في الجولة الثانية، من منافسات المجموعة الرابعة، ضمن الدور الأول لدوري أبطال آسيا في كرة القدم على ملعب “آزادي”، ورفع بيروزي رصيده إلى 4 نقاط من مباراتي، في حين تجمد رصيد الشباب عند نقطة. وقدم “الجوارح” عرضاً مخيباً للآمال، ومستوى ضعيفاً، لم يؤهله للظهور بالصورة المطلوبة، حيث لم تسجل سوى هدف يتيم من ركلة جزاء ترجمها سياو في الدقيقة 56، وسجل بيروزي أهدافه عن طريق أيمن زايد “هاتريك” في الدقائق 8 و47 و53 ورضائي في الدقيقة 59 وعلي كريمي من ركلة جزاء في الدقيقة 62 والحسيني في الدقيقة 87، واهتزت صورة “الأخضر” بسبب أخطاء الدفاع وضعف مستوى الحارس، الأمر الذي فتح الطريق للمنافس لحسم النتيجة بكل سهولة.
وجاءت انطلاقة المباراة قوية من أصحاب الأرض، حيث دخل لاعبو بيروزي بهدف التسجيل مبكراً، والسيطرة على زمام الأمور، وإبقاء الشباب في مناطقه، بينما ظهر لاعبو “الجوارح” غير مركزين، واهتزوا مبكراً أمام ضغط المنافس، الأمر الذي كلفهم هدفاً منذ الدقيقة الثامنة، بسبب ارتباك في قلب الدفاع، استغله المهاجم أيمن زايد ليمنح التقدم لفريقه بيروزي، عندما سدد كرة دقيقة من داخل منطقة العمليات لتستقر في شباك “الأخضر.
وكان بإمكان أصحاب الأرض الوصول منذ الثواني الأولى إلى مرمى إسماعيل ربيع، إلا أن القائم حرم الفريق الإيراني من هز الشباك مبكراً، ولم يستيقظ الشباب إلا بعد مرور ربع الساعة الأول، حيث تحرك على الأطراف، وصنع بعض الفرص المواتية، أخطرها عن طريق سياو في الدقيقة 14 سددها في يد الحارس، ثم تسديدة فيلانويفا على القائم في الدقيقة 26.
وكان بمقدور كييزا تعديل الكفة في الدقيقة 35، من تمريرة حيدروف توغل داخل منطقة العمليات، لكنه تباطأ وأضاع الفرصة، كما تمت عرقلة اللاعب نفسه في الدقيقة 42 داخل منطقة الجزاء من حارس بيروزي، إلا أن الحكم الياباني أشار إلى مواصلة اللعب.
وعلى الرغم من تراجع أداء لاعبي بيروزي، إلا أن فرصهم الهجومية، كانت خطيرة وأبرزها محاولة كاظميان في الدقيقة 35، والتي تصدى لها الحارس إسماعيل ربيع ببراعة وآخرها إلى خارج الملعب لينتهي الشوط الأول بتقدم بيروزي بهدف نظيف.
وفي الشوط الثاني انهار دفاع الشباب بشكل غير متوقع، مما سهل من مهمة فريق بيروزي في تسجيل أهداف كثيرة بدأها أيمن زايد بهدفين في الدقيقتين 47 و53 ليكمل “هاتريك” في شباك “الأخضر”، ثم أضاف رضائي الهدف الرابع في الدقيقة 59 ، وعلي كريمي الهدف الخامس من ركلة جزاء في الدقيقة 62 .
أما ردة فعل الشباب لم تأت، إلا في مرة واحدة عن طريق سياو الذي سجل هدفاً من ركلة جزاء في الدقيقة 56 ، وكان بمقدور فريق بيروزي إضافة المزيد من الأهداف ورفع الغلة، لكنه اكتفى بالنتيجة بعد أن اختتم الحسيني التسجيل في الدقيقة 87 بالهدف السادس.
وقدم ممثل الكرة الإماراتية عرضاً ضعيفاً ومستوى كارثياً، بسبب الأخطاء الدفاعية الساذجة، وتواضع مستوى الحارس إسماعيل ربيع الذي كان وراء العديد من الأهداف لتتعمق بذلك العقدة الإيرانية مع أنديتنا آسيوياً.
عدد اليوم
