السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«انفلونزا الخروج» تطارد «الديوك الفرنسية»!

«انفلونزا الخروج» تطارد «الديوك الفرنسية»!
5 سبتمبر 2009 02:00
يخوض منتخبا فرنسا والبرتغال مواجهتين مصيريتين عندما تستضيف الأولى رومانيا، بينما تحل الثانية ضيفة على الدنمارك في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة في جنوب أفريقيا عام 2010 . بالنسبة إلى فرنسا، فإنها تدرك جيداً بأن أي نتيجة غير الفوز تعني على الأرجح خوضها الملحق لأنها تتخلف عن صربيا متصدرة المجموعة السابعة بفارق خمس نقاط مع مباراة مؤجلة لها، كما أنها مدعوة لمواجهة صربيا بالذات في عقر دار الأخيرة الأربعاء المقبل. ويدرك مدرب المنتخب الفرنسي ريمون دومينيك غير المحبوب إطلاقاً من الرأي العام بأنه يواجه خطر الإقالة في حال عدم سير الأمور كما يشتهيه فريقه المدجج بالنجوم أمثال فرانك ريبيري وتييري هنري وكريم بنزيمة وغيرهم. ومنذ خروجه المبكر في نهائيات كأس أمم أوروبا العام الماضي لم يحقق المنتخب الفرنسي أي نتيجة مرضية، وذلك بسبب الأسلوب الحذر الذي يتبعه المدرب على الرغم من امتلاكه أكثر من ورقة رابحة في الفريق. ومن المتوقع أن يستمر دومينيك في حذره من خلال اشراك مهاجم وحيد هو اندري بيار جينياك الذي يدافع عن ألوان نادي تولوز وذلك على حساب بنزيمة، على أن يساعده يسارا تييري هنري ويمينا ريبيري. في المقابل يغيب عن المنتخب الفرنسي قائده ولاعب وسطه باتريك فييرا البعيد عن مستواه حاليا في صفوف الإنتر الإيطالي، ويعاني المنتخب الفرنسي من عقم هجومي حيث سجل 4 أهداف في سبع مباريات منذ نوفمبر عام 2008 وكان المنتخبان التقيا في نهائيات كأس أوروبا 2008 وانتهت مباراتهما بالتعادل صفر-صفر. في المقابل يعاني المنتخب الروماني الفاقد الأمل تماما في بلوغ نهائيات كأس العالم الى خدمات قناصه ادريان موتو المصاب بتمزق عضلي، وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، تلتقي النمسا مع جزر فارو في مباراة هامشية. أما بالنسبة إلى البرتغال، فإن خسارتها تعني تلاشي آمالها في بلوغ نهائيات كأس العالم ومتابعة نجمها كريستيانو رونالدو العرس الكروي أمام شاشة التلفزيون، ذلك لأنها تتخلف عن الدنمارك متصدرة المجموعة الأولى بفارق 7 نقاط، وعن المجر صاحبة المركز الثاني بأربع نقاط، وتراجع مستوى المنتخب البرتغالي كثيراً منذ أن استلم تدريبه المحلي كارلوس كيروش خلفا للبرازيلي لويز فيليبي سكولاري، وهو يواجه الغياب عن أول بطولة كبيرة للمرة الأولى منذ عام 1998 ولن تكون مهمة البرتغال سهلة أمام الدنمارك التي تريد الاقتراب أكثر وأكثر من النهائيات كونها تتصدر بفارق ثلاث نقاط عن المجر. ويقول لاعب وسط البرتغال هوجو الميدا «لازلنا نملك الفرصة لبلوغ نهائيات كأس العالم، لا أحد من أفراد المنتخب يريد متابعة المونديال على الشاشة الصغيرة». وأضاف «لقد أهدرنا نقاطاً هامة بسبب وجود لاعبين جدد في صفوف المنتخب يفتقدون إلى الخبرة في المنافسات القوية». في المقابل أبدى مدرب الدنمارك ونجمها السابق مورتن أولسن دهشته لنتائج فريقه الرائعة في التصفيات حيث حقق خمسة انتصارات وتعادلاً واحداً وقال في هذا الصدد «أعتقد أن الجميع كان ينتظر من البرتغال أن تتصدر المجموعة حالياً، خصوصا أنها خاضت عدداً كبيراً من المباريات على ارضها في مطلع التصفيات، غير أن فريقي أبلى بلاء حسنا ونبدو في وضع جيد لبلوغ النهائيات مباشرة». وفي مباراة ثانية في المجموعة ذاتها، تلتقي المجر مع السويد في مباراة هامة لأن كلاهما يمكن أن يعزز أمله في انتزاع البطاقة الثانية. وفي المجموعة الثامنة يحاول المنتخب الإيطالي بطل النسخة الأخيرة من بطولة العالم في ألمانيا عام 2006 أن يقترب أكثر وأكثر من النهائيات عندما يحل ضيفا على جورجيا في تبيليسي. وتتصدر إيطاليا الترتيب برصيد 14 نقطة من 6 مباريات مقابل 13 نقطة لجمهورية إيرلندا التي خاضت مباراة أكثر. ويعاني المنتخب الإيطالي مثل نظيره الفرنسي من عقم لدى مهاجميه بدا واضحا في المباريات الثلاث الأخيرة بينها مباراتان في كأس القارات أمام مصر صفر-1 وأمام البرازيل صفر-3 ثم في مباراة ودية ضد سويسرا انتهت بالتعادل السلبي الشهر الماضي. ويعول المنتخب الإيطالي بإشراف مدربه القدير مارتشيلو ليبي على المهاجم الرائع جوسيبي روسي الوحيد الذي تألق في كأس القارات بتسجيله هدفين رائعين في المباراة الأولى ضد الولايات المتحدة بعد نزوله احتياطيا مطلع الشوط الثاني. ويعتمد ليبي على مجموعة جلها من صفوف يوفنتوس حيث تضم التشكيلة الرسمية ثمانية لاعبين من فريق السيدة العجوز أبرزهم قائد المنتخب الفائز بكأس العالم فابيو كانافارو والحارس المتألق جانلويجي بوفون. وقد تستغل إيطاليا المواجهة القوية نسبيا التي تخوضها جمهورية إيرلندا خارج أرضها ضد قبرص لتبتعد في الصدارة. يذكر أن قبرص كانت الحقت خسارة قاسية بجمهورية إيرلندا 5-2 قبل سنتين في التصفيات الأوروبية. وفي مباراة ثالثة ضمن هذه المجموعة تلتقي بلغاريا مع مونتينيجرو. وفي المجموعة الخامسة تسعى إسبانيا بطلة أوروبا العام الماضي الى الاحتفاظ بسجلها النظيف وتحقيق الفوز السابع على التوالي عندما تستضيف بلجيكا المتواضعة المستوى في السنوات الأخيرة. وفي المجموعة الثانية، تبرز مباراة سويسرا واليونان. وتتصدر الأخيرة بطلة أوروبا عام 2004 المجموعة بفارق الأهداف عن سويسرا، والفائز بينهما سيخطو خطوة كبيرة نحو النهائيات.
المصدر: نيقوسيا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©