مع اقتراب موعد سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ الفورمولا-1، الذي من المقررأن تستضيفه العاصمة أبوظبي على حلبة مرسى ياس في الأول من نوفمبر المقبل، يتسارع إيقاع العمل في الحلبة استعدادا لساعة الصفر، ليصل إجمالي عدد العمال الذين يعملون في الحلبة حاليا إلى 12 ألف عامل، يصلون الليل بالنهار، من أجل تجهيز حلبة ياس للحدث العالمي الذي سيكون مسرحا للجولة الأخيرة من بطولة العالم للفورمولا-1 للعام الحالي، مع تطلعات بأن تكون جولة التتويج لبطل أغلى الرياضات وأكثرها تشويقا.
وكانت شركة أبوظبي لإدارة سباقات السيارات قد نظمت جولة جديدة لعدد من وسائل الإعلام المحلية في حلبة جزيرة ياس من أجل الترويج محليا للحدث العالمي، حضر الجولة حامد الحارثي المتحدث الرسمي باسم الشركة وكوثر بن سليم المدير الإعلامي للإعلام المحلي وسيف المنهالي الذي تولى عملية الشرح المفصل لسير العمل في الحلبة. ومن المقرر أن يتم افتتاح سبعة فنادق مع افتتاح الحلبة من بين 20 فندقا هي إجمالي عدد الفنادق المخطط لها أن تكون موجودة في الجزيرة بشكل عام، ضمن خطة تستهدف أن تكون الجزيرة التي تقع في قلب العاصمة أبوظبي والبالغة مساحتها 25 كم أحد المعالم السياحية الكبرى ليس على مستوى الإمارات فحسب بل على مستوى العالم كله. كما أكد وفد الحلبة خلال الجولة أن الاستثمارات الموجودة بالحلبة تفوق الخيال وهذا الأمر لابد من استثماره، ولذلك لن يتوقف استخدام الحلبة على سباق الفورمولا-1 العالمي، وإنما سيكون لها عدد من الاستخدامات الأخرى، فضلا عن عدد من الفعاليات العالمية التي تم تجهيز حلبة مرسى ياس لتكون جاهزة لاستضافتها في أي وقت.
مرسى اليخوت
ومن أكثر ما يلفت النظر داخل الحلبة، مرسى اليخوت، والذي يعد أحد أهم المعالم بها، حيث إنه الأول من نوعه في حلبات سباق الفورمولا1- ومنه يمكن للمشاهد متابعة السباق من على متن أحد اليخوت الموجودة بالمرسى، كما أن المنحنيات تعد أحد أهم المميزات الموجودة بالحلبة والتي تتفرد بها عن جميع حلبات العالم، خاصة أنها منحنيات من طراز فريد تزيد من قوة وإثارة السباق. في نهاية الجولة الإعلامية، أشاد حامد الحارثي بوقفة الإعلام المحلي، وطالب بالمزيد من الاهتمام والتفاعل مع اقتراب ساعة الصفر على الانطلاقة المنتظرة للسباق الرئيسي، مشيرا إلى أن مثل هذه الجولات هدفها في المقام الأول توعية المواطن الإماراتي بوجود حدث بحجم الفورمولا1- على أرضه حتى يتفاعل معه وأن ذلك لن يتأتى ذلك إلا من خلال وسائل الإعلام المحلية.
عدد اليوم
