الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سيف بن زايد: مجالس «الداخلية» الرمضانية تستلهم رؤية محمد بن راشد ومحمد بن زايد

سيف بن زايد: مجالس «الداخلية» الرمضانية تستلهم رؤية محمد بن راشد ومحمد بن زايد
17 مايو 2017 15:45
أبوظبي (الاتحاد) قال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في «تغريدات» على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «إن موضوعات مجالس وزارة الداخلية لهذا العام، التي سيتم نقاشها، تأتي استجابة لرؤية القيادة الرشيدة للدولة، وتستلهم موضوعاتها من كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في القمة الحكومية، بعنوان «استئناف الحضارة»، وكلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في مجلس سموه «لأجيال المستقبل». وقال سموه: «مستلهمين رؤية سيدي الشيخ محمد بن راشد، وسيدي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ستكون مجالس الداخلية الرمضانية 2017 تحت عنوان (أجيال تستأنف الحضارة)». وذكرت وزارة الداخلية أن الدورة السادسة للمجالس الرمضانية 2017 ستنطلق في الأسبوع الأول من رمضان على مستوى إمارات الدولة تحت شعار «أجيال تستأنف الحضارة» متضمنة 42 مجلساً، منها 28 للرجال، و7 للنساء، و7 لفئة الشباب، وتناقش 8 موضوعات حول التغيير الإيجابي، والتفاؤل والإيجابية، وتحدي المستحيل، وتجديد العطاء، والتسلح بالعلم، والتضحية، والتسامح، وتنظيم الوقت. وقال العميد الدكتور صلاح عبيد الغول، المشرف على مكتب ثقافة احترام القانون بالوزارة: «إن المجالس الرمضانية التي سينظمها المكتب تحظى باهتمام القيادة الشرطية بتوسيع دائرة الاستفادة، من الحوار البناء ومناقشة القضايا الاجتماعية، وتقديم التوعية الثقافية لأفراد المجتمع على مختلف أطيافهم وشرائحهم، على نحو يسهم في تحقيق رؤية ورسالة وزارة الداخلية في الشراكة المجتمعية، حفاظاً على مكتسبات الأمن والاستقرار. ولفت إلى أنه ستتم إقامة المجالس خلال هذا العام بالشراكة مع مجلس الإمارات للشباب، وتطرق إلى المحاور التي ستتم مناقشتها في 42 مجلساً خلال شهر رمضان، وتشمل موضوعات «التغيير الإيجابي»، ويتناول مسيرة الإمارات في اعتماد نهج التغيير الإيجابي لمواكبة العصر ومجاراة منطق التاريخ المتغير، فتحديات الدولة استراتيجية وعملت على مواجهتها بالنوعية لا الكمية، بإيجاد جيل متسلح بالعلم، وجاهز لتسلم الراية والمضي بها لاستئناف الحضارة في وطنه، في ما ستتم مناقشة «التفاؤل والإيجابية» الذي يتطرق إلى البنية التحتية الراسخة التي أسستها القيادة الحكيمة، وجعلت أهل الإمارات يعيشون بسعادة، وكيف يمكن أن نضمن للأجيال بعد 50 سنة أن تعيش بأمان وسعادة؟ كيف نحول طموحاتنا وأحلامنا إلى أهداف واقعية نلمسها بأيدينا ونعيشها في واقعنا؟ ماهي معادلة النجاح الإماراتية التي تعتبر السعادة مكوناً أساسياً فيها. كما ستتطرق المجالس إلى موضوع «تحدي المستحيل»، فيتناول كيف أن المستحيل وجهة نظر لا تتبناها الإمارات التي تمكنت من توظيف مواردها الطبيعية والبشرية بحكمة، فحققت المستحيل، وستتناول المجالس موضوع «تجديد العطاء» الذي يوضح أنه لا مكان في الإمارات لغير المنجزين، ويؤكد أن الإمارات أمانة كبيرة في أعناق أبنائها، وسلاحها الشباب الحاملون للراية، المتسلحون بالعلم، المتجددون في عطائهم، والحافظون للعهد والوفاء للقيادة والدولة. كما ستناقش المجالس موضوع «التسلح بالعلم» باعتبار الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الحقيقي للدولة التي اهتمت بالتعليم مع قيام الاتحاد، وأيقنت القيادة الرشيدة أن استئناف الحضارة في هذه الدولة لا يكون إلا بجيل متسلح بالعلم، قادر على صناعة التاريخ من خلال صناعة فكره الحضاري، فيما سيكون هناك نقاش لموضوع «التضحية»، حيث إن أمهات الشهداء يشكلن نموذجاً للمرأة التي تجاوزت دولتها مرحلة تمكينها، ودخلت في مرحلة الاستفادة من خبراتها وحكمتها في القيادة، فهن صاحبات النظرة الاستراتيجية والحكمة. وسيكون هنالك حيز لموضوع «التسامح»، إذ إن التفاعل الحضاري هو قانون العصر الحديث، وقد وجد أبناء الإمارات في وجود الآلاف من جنسيات مختلفة «وجود حضارات وثقافات متنوعة» على أرض الإمارات التي أصبحت نموذجاً حضارياً فريداً للتسامح والانفتاح الواثق على العالم، نموذجاً تناغموا فيه مع الآخر، وتقبلوا ثقافته، ومدوا جسور التعاون الاقتصادية معه من الشرق إلى الغرب، فكانوا خير سفراء لدولتهم. كما ستتناول المجالس «تنظيم الوقت»، بحيث سيركز على كيفية إدارة الدولة الإماراتية الوقت لتتمكن من تحقيق كل هذه الإنجازات، وكيف يتمكن الفرد الإماراتي من إيجاد الساعات الكافية لممارسة الرياضة، وإنجاز أهم الأعمال، والتواصل مع الأصدقاء، ومن ثم قضاء الوقت الممتع مع العائلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©