26 مارس 2011 22:11
أبوظبي (الاتحاد) - يتطلع كثيرون إلى ما ستؤول إليه تجربة المحتوى المدفوع عبر الإنترنت لصحيفة «نيويورك تايمز» التي تدخل غدا مرحلة جديدة كشفت عن تفاصيلها قبل أيام، واضعة بذلك حداً لعام من التكهنات بشأن النظام الجديد الذي ستعتمده الصحيفة العريقة في العصر الرقمي.
واختارت «نيويورك تايمز» نظاماً مركباً من المحتويات المدفوعة والمجانية لقرائها ومشتركيها في الولايات المتحدة الأميركية، إلا أن تجارب سابقة في هذا الشأن تستمر في جعل بعض خبراء الصحافة لا يرون في خطة الصحيفة الجديدة سوى حلقة متقدمة من حقل التجارب الذي تخوضه الآن الصحف التاريخية للحفاظ على مواردها المالية بعدما فقدت الاشتراكات الورقية الكثير من الدخل.
وأوضحت الصحيفة أن المشتركين بنسختها الورقية سيستمرون بالدخول مجاناً إلى جميع محتوياتها الرقمية أما غير المشتركين فسيكون بوسعهم الإطلاع مجانا على 20 نصا وصورة وفيديو شهريا من موقع الصحيفة، أما حصولهم على أكثر من ذلك فيتطلب دفع اشتراك يصل إلى 35 دولاراً شهرياً. ولكن مطلعين في الصحيفة، مثل بول كروجمان الكاتب في مدونة «نيويورك تايمز» أشاروا إلى أن الوصول المجاني يمكن أن يتم أيضا عن طريق روابط أخرى مثل المدونات أو تويتر والتي لا تحتسب من ضمن العشرين مادة مجانية، مع العلم أن صفحة جديدة للصحيفة على موقع تويتر (@freenyt) ستتضمن جميع موادها بالمجان وفق مجلة «أتلنتك».
عدد اليوم
