مؤشر الإمارات يرتفع 0,15%

ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول أمس، بنسبة 0.15% ليغلق عند مستوى 2736.30 نقطة. وارتفعت القيمة السوقية بقيمة 600 مليون درهم لتصل إلى 400.95 مليار درهم، وتم تداول ما يقارب 170 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 310 ملايين درهم من خلال 3744 صفقة. وسجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعاً بنسبة 0.41% تلاه التأمين ارتفاعاً بنسبة 0.10%، ثم البنوك ارتفاعاً بنسبة 0.01%، تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضاًً بنسبة 0.62%. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 56 من أصل 132 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وارتفعت أسعار أسهم 29 شركة، في حين انخفضت أسعار أسهم 21 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. و جاء سهم «إعـمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 120 مليون درهم، موزعة على 31.74 مليون سهم من خلال 936 صفقة، واحتل سهم «أرابتك القابضة» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 29.43 مليون درهم موزعة على 12.47 مليون سهم من خلال 376 صفقة. وحقق سهم «الصناعات الوطنية» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 18.9 درهم مرتفعا بنسبة 14.89% من خلال تداول 200 سهم بقيمة 3780 درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «اكتتاب القابضة» الذي ارتفع بنسبة 8.33 % ليغلق على مستوى 0.455 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 4.54 مليون سهم بقيمة 2.04 مليون درهم. وسجل سهم «عمان والإمارات للاستثمار القابضة» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 0.96 درهم مسجلا خسارة بنسبة 6.80% من خلال تداول 806 سهم بقيمة 774 درهم، تلاه سهم «مصرف السلام - البحرين» الذي انخفض بنسبة 3.61% ليغلق على مستوى 0.802 درهم من خلال تداول 88800 سهم بقيمة 71268 درهم. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 1.27%، وبلغ إجمالي قيمة التداول 56.36 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 30 من أصل 132 و عدد الشركات المتراجعة 63 شركة. و يتصدر مؤشر قطاع البنوك المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى، محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 1.50% ليستقر على مستوى 2982 نقطة، في حين احتل مؤشر الصناعات المركز الثاني انخفاضاًً بنسبة 2.01% ليستقر على 335 نقطة، تلاه الخدمات بانخفاض 2.36% ليغلق على مستوى 2488 نقطة، تلاه مؤشر قطاع التأمين متراجعا9.58% ليغلق على مستوى 2993 نقطة. وسط انخفاض في أحجام التداول مؤشر «سوق أبوظبي» يتراجع 0,37% سيد الحجار (أبوظبي) - واصل سوق أبوظبي للأوراق المالية تراجعه لليوم الثاني على التوالي، ليخسر 10.29 نقطة خلال جلسة الأمس، بعدما قلص المؤشر العام خسائره من نصف نقطة مئوية معظم فترات الجلسة ليغلق عند مستوى 2776.77 نقطة، منخفضا بنسبة 0.37%. وتم تداول 54.05 مليون سهم، بقيمة 88.16 مليون درهم، نفذت من خلال 1090 صفقة، وارتفعت أسهم 8 شركات فقط من أصل 29 شركة تم تداول أسهمها، في حين تراجعت أسهم 17 شركة، وحافظت 4 شركات على ثباتها دون تغيير. وأوضح زياد الدباس المحلل المالي في بنك أبوظبي الوطني أن السوق المحلي يمر حاليا بفترة من التباطؤ وغياب الثقة والخوف والحذر، مؤكدا أن الأخبار الاقتصادية العالمية تؤثر على مناح الاستثمار، وبالتالي لا تشجع هذه الظروف المستثمرين. وأشار الدباس إلى أن هذا العزوف يظهر في انخفاض أحجام التداول بنسبة كبيرة، إضافة إلى تركز التداول على عدد محدود من الأسهم. وقال الدباس إن الأسواق المالية هي الأكثر حساسية بأية أخبار سلبية، مشيرا إلى أن السوق المحلي لم يستوعب أزمة ديون دبي العالمية حتى جاءت أزمة منطقة اليورو نتيجة مشكلة ديون اليونان. وأضاف “وضع السوق غير مريح للمستثمرين، وهناك حالة من انخفاض المعنويات”، لافتا إلى أن غياب الثقة يؤدي إلى هروب السيولة. ومن جانبه، قال محمد بحيري مدير التداول في شركة أمانة كابيتال إنه رغم تراجع السوق أمس، فأنه يمكن ملاحظة أن التأثر بالأخبار السيئة يتراجع، حيث غالبا ما تستطيع السوق امتصاص هذه الأخبار، وهو ما يظهر في تدني أحجام التداول، مشيراً إلى أن تراجع أحجام التداول وقت نزول السوق يعد مؤشرا إيجابيا على امتصاص السوق للأخبار السلبية. وتوقع البحيري عدم حدوث تغييرات جوهرية في السوق خلال هذه الفترة، إلا أنه استدرك بالقول “إن الوصول لحلول جذرية في تسوية ديون دبي العالمية قد يؤدي لتطور رئيسي في أداء السوق. وأوضح أحمد عبدالواحد الوسيط المالي بشركة ضمان للأوراق المالية أن حالة القلق بين المستثمرين لا تستند فقط إلى أزمة ديون اليونان، بل أيضا نتيجة انخفاض أسعار البترول، وارتفاع أسعار الذهب الذي جذب شريحة واسعة من المستثمرين باعتباره استثمارا أكثر أمانا. وأوضح عبدالواحد أن السوق شهدت تراجعا ملحوظا في بداية جلسة أمس، نتيجة تأثر المستثمرين بانخفاض الأسواق الآسيوية، إلا أنه تمكن من تقليص الخسائر قبل الإغلاق، وذلك نتيجة افتتاح بعض الأسواق الأوروبية على ارتفاع. وذكر عبدالواحد أن أداء الأمس يعكس مدى تأثر المستثمرين بأداء الأسواق العالمية، موضحا أن ذلك يرجع في المقام الأول إلى غياب المحافظ والمستثمرين طويلي المدى من السوق، وتركز التداولات بين المضاربين والمستثمرين قصيري المدى، الذين يتأثرون بالأخبار سواء الإيجابية أو السلبية. وتصدر سهم “الشارقة الإسلامي” قائمة الرابحين في تداولات جلسة أمس، مرتفعا بنسبة 2.15% ليغلق على 0.96 درهم، تلاه “الواحة” بارتفاع 1.37% ليغلق على 0.74 درهم، ثم “صروح” مرتفعا بـ 0.90% ليغلق على 2.26 درهم، تلاه سهم “الوطنية للتأمين” بارتفاع 0.77% مغلقا على مستوى 6.55 درهم، ثم أركان مرتفعا بنسبة 0.51% ليغلق على 1.96 درهم. فيما تصدر قائمة الخاسرين سهم “عمان والإمارات للاستثمار” منخفضا بنسبة 6.80% ليغلق على 0.96 درهم، تلاه “رأس الخيمة العقارية” بانخفاض 2.08% مغلقا على مستوى 0.48 درهم، ثم “بنك أم القيوين” منخفضا بـ 1.52% ليغلق على 2.56 درهم، تبعة “سوداتيل” بانخفاض 1.42% مغلقا على 2.80 درهم، ثم سهم “صندوق بنك أبوظبي الوطني، ون شير، داو جونز لدولة الإمارات 25” متراجعا بنسبة 1.40% ليغلق على 4.94 درهم. وعلى صعيد القطاعات، تراجعت 5 قطاعات تصدرها الطاقة متراجعا بنسبة 0.82%، تلاه الخدمات بـ 0.74%، ثم الاتصالات 0.46%، والبنوك 0.34%، والعقار 0.27%، فيما ارتفع قطاع التأمين بنسبة 0.19%، وحافظت قطاعات الصناعة والبناء والصحة على نفس مستوياتها السابقة. وجاء سهم “الدار” في مقدمة الأسهم الأكثر تداولا من حيث القيمة بـ 29.17 مليون درهم، تلاه “دانة” بـ 24.97 مليون درهم، ثم “صروح” بـ 9.52 مليون درهم، تلاه “اتصالات” 4.91 مليون درهم، ثم “آبار” بـ 4.62 مليون درهم. المؤشر يستعيد مستوى 1710 نقاط بارتفاع 1.2% أسهم دبي تتجاوز التراجعات العالمية بمكاسب 5,5 مليار درهم مصطفى عبد العظيم (دبي) - تمكن سوق دبي المالي أمس من تجاوز موجة التراجعات التي ضربت البورصات العالمية مؤخرا، متفاعلا مع تحسن أداء هذه الأسواق الأوروبية في بداية تعاملاتها الأسبوعية، لتحقق مكاسب تجاوزت 5.5 مليار درهم في القيمة السوقية وبما يقارب من 21 نقطة للمؤشر عادت به الى مستوى 1713 نقطة بارتفاع قدره 1.22%. واتسمت جلسة التداولات أمس بالتذبذب بين الصعود والهبوط تبعا لمؤثرات داخلية وخارجية، تجاذبت اتجاه المؤشر،الذي تمكن في فترات متبانية من التداول من تقليص تراجعه الى ادنى مستوى بلغه عند1672 نقطة في بداية التداولات و بانخفاض بلغ عشرين نقطة تقريبا، وذلك قبل أن يتمكن من تقليصه في منتصف الجلسة وأن يعكس اتجاهه ويصعد بقوة في الساعة الأخيرة الى أعلى مستوى له عند الاغلاق. وتلقى المؤشر العام لسوق دبي المالي دعما قويا مكنه من الارتداد الجيد وخاصة من الأسهم القيادية مثل إعمار وارابتك وسوق دبي المالي ودبي للاستثمار،وهو ما دفع المؤشرات القطاعية الى تسجيل ارتفاعات متفاوتة حيث سجل مؤشر قطاع المواد ارتفاعا بلغت نسبته 3.2% تلاه مؤشر المرافق بنسبة 3.2% ومؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 3.1% ومؤشر قطاع الاستثمار بنسبة 2.4% وأخيرا مؤشر القطاع العقاري الذي صعد بنسبة 2.4%. وبالرغم من الارتفاع الذي عم كافة الأسهم المتداولة باستثاء 5 أسهم، بقيت السيولة عند مستوياتها المتواضعة حيث لم تزد القيمة الاجمالية للتداولات أمس عن 221 مليون درهم. واعتبر محللون في نجاح سوق دبي في الارتداد خلال جلسة واحدة وتقليص خسائره وتحويلها الى مكاسب بنهاية الجلسة، اشاره الى قدرة استيعاب المستثمرين للتقلبات الحادة التي شهدتها الأسواق المالية العالمية بنهاية الأسبوع الماضي،لافتين الى استمرار السوق في استنساخ ذات السيناريو الذي سلكه الأسبوع الماضي، لاسيما وان المضاربة باتت هي الأكثر سيطرة على التعاملات وتحديد تحركات الأسهم. ووفقا لبيانات سوق دبي المالي فقد سجل السوق أمس تداولات بقيمة 221.160 مليون درهم بتنفيذ 2,657 صفقـة توزعت عـلى 113.580 مليون سهم، وأغلق المؤشر عند مستوى 1,712.960 نقطة بارتفاع وقدره 20.560 نقطة عن إغلاقه السابق. وشهد سوق دبي المالي أمس ارتفاع 21 شركة وهبوط 5 شركات وثبات أسعار شركتين، حيث تصدرت مجموعة الصناعات الوطنية القابضة قائمة أكثر الشركات ارتفاعاً من حيث التغير في أسعارها بإغلاق 18.9 درهم وبنسبة تغير بلغت 14.8% تلاها اكتتاب القابضة بإغلاق 0.460 درهم وبنسبة تغير بلغت 8.33%،ثم مصرف السلام - السودان بإغلاق 2.2 درهم وبنسبة تغير بلغت 6.28%، وشعاع كابيتال بإغلاق 1.42 درهم بنسبة تغير بلغت 5.19%،وكذلك الشركة الخليجية للاستثمارات العامة بإغلاق 0.83 درهم وبنسبة تغير بلغت 4.4%. وفي المقابل جاء مصرف السلام - البحرين في مقدمة أكثر الشركات انخفاضا في أسعارها بإغلاق 0.8 درهم بنسبة تغير بلغت 3.61%،وشركة الاسمنت الوطنية بإغلاق 4.150 درهم وبنسبة تغير بلغت 3.490%،ودبي الوطنية للتأمين وإعادة التأمين بإغلاق 2.280 درهم وبنسبة تغير بلغت 0.87%، والاتحاد العقارية بإغلاق 0.47 درهم وبنسبة تغير بلغت 0.43%، والشركة الإسلامية العربية للتأمين سلامة بإغلاق 0.86 درهم وبنسبة تغير بلغت 0.35%. وتصدرت إعمار العقارية الشركات الأكثر نشاطاً من حيث قيمة التداول بعد أن حققت تداولات بقيمـة 118,92 مليون درهم تلتها شركة أرابتك القابضة بتداولات بلغت 29,43 مليون درهم ثم شركة سوق دبي المالي بتداولات بحدود 28,63 مليون درهم و دريك آند سكل انترناشيونال بتداولات قيمتها 9,28 مليون درهم وارامكس تداولات بقيمـة 5,89 مليون درهم. وعلى صعيد الاستثمار الأجنبي في سوق دبي المالي، فقد بلغت قيمة مشتريات الأجانب، غير العرب، من الأسهم خلال امس نحو 24.820 مليون درهم في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 44.79 مليون درهم. كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب، غير الخليجيين، نحو 49.99 مليون درهم وقيمة مبيعاتهم نحو 56.86 مليون درهم. أما بالنسبة للمستثمرين الخليجيين فقد بلغت قيمة مشترياتهم 18.670 مليون درهم في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 10.89 مليون درهم خلال نفس الفترة. ونتيجة لهذه التطورات فقد بلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب، من الأسهم خلال أمس نحو 93.48 مليون درهم لتشكل ما نسبته 42.27% من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم نحو 112.540 مليون درهم لتشكل ما نسبته 50.890% من إجمالي قيمة المبيعات، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 19.07 مليون درهم كمحصلة بيع. مدرجة في سوقي دبي وأبوظبي 9.46% ارتفاع أرباح 110 شركات خلال الربع الأول أبوظبي (الاتحاد) - ارتفع صافي أرباح 110 شركات مدرجة في سوقي دبي وأبوظبي خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 11.843 مليار درهم مقابل 10.819 مليار درهم خلال الفترة ذاتها من العام الماضي بنمو 9.46%، بحسب تقرير مركز “معلومات مباشر”. واحتلت الشركات المدرجة بسوق أبوظبي نسبة 68.44% من إجمالي أرباح الأسواق الإماراتية حيث حققت 8.106 مليار درهم بارتفاع عن الربع الأول من العام الماضي نسبته 4%. وكانت أكثر الشركات ارتفاعا فى أرباحها بسوق أبوظبي هي شركة طاقة والتى أظهرت النتائج المالية للربع الأول لعام 2010 لها عن تحقيق صافى ربح قدره 287 مليون درهم بارتفاع نسبته 618% عن نفس الفترة من العام السابق والتي كان قد حققت فيها 40 مليون درهم، لترتفع بذلك حصة السهم من الأرباح بالربع الأول من 0.006 درهم إلى 0.047 درهم. كما ارتفعت صافى أرباح الشركة عن الربع الرابع من عام 2009 بنسبة تصل إلى 900% حيث حققت آنذاك 44 مليون درهم فقط. وعلى الجانب الآخر جاءت نسبة سوق دبي بإجمالي أرباح الأسواق الإماراتية 31.56% حيث حقق 3.737 مليار درهم بارتفاع عن نفس الفترة من العام الماضي بنسبة 24%. وجاءت شركة “دبى للمرطبات” كأعلى نسبة ارتفاع بسوق دبى بعد أن حولت خسائرها إلى أرباح في هذا الربع محققة صافي ربح قدره 7.3 مليون درهم بنسبة ارتفاع عن نفس الفترة من العام السابق قدرها 361% والتي كانت قد حققت فيها 2.8 مليون درهم. وجاء سهم “دو” ثانيا حيث حققت شركة الاتصالات المتكاملة “دو” أرباح قدرها 97.1 مليون درهم خلال الربع الأول من عام 2010 بزيادة نسبتها 315 بالمئة مقارنة بأرباح قدرها 23.4 مليون درهم خلال نفس الفترة من عام 2009، وبلغ نصيب السهم من الأرباح 0.0243 درهم للسهم الواحد مقابل 0.0058 درهم للسهم للفترة ذاتها عام 2009. كما حققت إجمالي عائدات في الربع الأول عام 2010 قدرها1580 مليون درهم بزيادة 36 بالمئة مقارنة بالربع الأول من عام 2009 حيث وصلت إلى 1166 مليون درهم وزيادة 3 بالمئة مقارنة مع 1530 مليون درهم في الربع الأخير من عام 2009. وارتفع عدد مشتركي الهاتف المتحرك بنظام الدفع الآجل فى الربع الأول من عام 2010 بواقع 26.900 مشترك، ليصل إجمالي قاعدة مشتركي الهاتف المتحرك الفعالين إلى 3,7 مليون مشترك، وهو ما يمثل ثلث السوق تقريباً. وواصلت الشركات الإماراتية خلال هذا الأسبوع الإعلان عن بقية نتائجها والتي كان ابزرها شركة “أرابتك” حيث انخفضت أرباح شركة “أرابتك القابضة” إلى 134.5 مليون درهم خلال الربع الأول من عام 2010 بنسبة 17 بالمئة مقارنة مع 161.2 مليون درهم أرباح نفس الفترة من عام 2009، وبلغ نصيب السهم من الأرباح 0.11 درهم للسهم الواحد مقابل 0.13 درهم. كما تراجعت أيضا إيرادات الشركة إلى 1551 مليون درهم خلال الربع الأول من عام 2010 مقابل 1865 مليون درهم خلال نفس الفترة من عام 2009. وبلغ مجموع موجودات الشركة خلال الربع الأول من عام 2010 نحو 9.32 مليار درهم مقابل 9.11 مليار درهم بنهاية عام 2009 , وشهدت حقوق المساهمين ارتفاعا لتصل إلى 2.89 مليار درهم خلال الربع الأول من عام 2010 مقابل 2.73 مليار درهم بنهاية عام 2009. وأعلنت “العربية للطيران” عن نتائج الربع الأول محققة 50 مليون درهم بانخفاض بلغ 51%، مقارنة بنحو 103 ملايين درهم خلال الفترة ذاتها من العام الماضي وقد نجم هذه الانخفاض فى الربحية نتيجة أداء قطاع الطيران على مستوى العالم ممثلاً بالارتفاع الذى طرأ على أسعار الوقود والضغوط المتواصلة على هوامش الربح. كما بلغت عائدات الشركة 482 مليون درهم خلال الربع الأول من العام الحالى بارتفاع قدره 4% مقارنة مع 463 مليون درهم من نفس الفترة فى العام الماضى. وفى الفترة ذاتها قدمت الشركة خدماتها ل 03 .1 مليون مسافر، بارتفاع بلغت نسبته 9% مقارنة مع 951 ألف مسافر فى الفترة نفسها من العام الماضي. وأعلنت أيضا “دريك آند سكل” عن أرباحها الصافية محققة 42 مليون درهم خلال الربع الأول من عام 2010 بتراجع نسبته 40 بالمئة مقارنة مع 70.1 مليون درهم خلال نفس الفترة من العام 2009, وبلغ نصيب السهم من الأرباح 0.02 درهم للسهم الواحد مقابل 0.032 درهم للسهم. وتراجعت إيرادات الشركة من العقود إلى 386.4 مليون درهم خلال الربع الأول من عام 2010 مقارنة مع 488.1 مليون درهم بالفترة ذاتها من عام 2009، ما القى بظلاله السلبية على مجمل الربح الذي تراجع إلى 74.1 مليون درهم مقابل 87.4 مليون درهم. واعلنت تكافل الإمارات عن نتائجها محققة خسائر صافية قدرها 900 ألف درهم بنهاية الربع الأول من عام 2010، مقابل أرباح قدرها 105 آلاف درهم خلال نفس الفترة من عام 2009، وبلغ نصيب السهم من الخسائر نحو 0.006 درهم للسهم الواحد مقابل ربحية قدرها 0.07 درهم للسهم. واعلن بنهاية الأسبوع شركة دانة غاز عن نتائجها محققة أرباحاً صافية بعد الضريبة قدرها 33 مليون درهم، مقارنة مع خسارة قدرها 32 مليون درهم فى الربع الأول من عام 2009. وقد بلغت حصة السهم من الأرباح مقدار 0.005 درهم مقارنة مع حصته من الخسائر بنفس الفترة من العام السابق والتي قدرت بـ 0.005 درهم. ولا تشمل الأرباح الصافية بعد الضرائب ربحاً مقداره 140 مليون درهم تحقق فى الربع الأول من خلال استثمار الشركة في “ام أو ال”، (شركة النفط والغاز الهنغارية أحد شركاء دانة غاز في كردستان)، والذي أضيف مباشرة إلى رأس المال وفقاً للسياسة المحاسبية المتبعة لشركة دانة. وأظهرت النتائج المالية للربع الأول لعام 2010 لشركة “أسمنت الاتحاد” تحقيق صافى خسائر قدره 9.9 مليون درهم مقابل أرباح عن نفس الفترة من العام السابق قدرها 37.8 مليون درهم. وكانت الشركة قد حققت إيرادات قدرها 140.266 مليون درهم إلا أن تكلفة المبيعات هبطت بإجمالي أرباحها إلى 1.728 مليون درهم . ولم تتغير المصروفات العمومية والإدارية ومصروفات البيع فى هذا الربع بشكل كبير حيث بلغت 9.988 مليون درهم بمقابل 9.895 مليون درهم عن نفس الفترة من العام السابق. كما أظهرت النتائج المالية للربع الأول من عام 2010 لشركة “ميثاق للتأمين التكافلي” تحقيق خسائر قدرها 3.145 مليون درهم مقابل أرباح بنفس الفترة من العام الماضي قدرها 3.593 مليون درهم. وتأتى هذه الخسائر بالرغم من تحقيق الشركة لأرباح من صافى إيرادات التكافل قدرها 13.943 مليون درهم مقابل 36.426 ألف درهم عن نفس الفترة من العام الماضي. وقد أفصحت 110 شركات حتى الأسبوع السادس من المهلة المحددة من قبل الهيئة للإعلان عن نتائجها من أصل 132 شركة مدرجة بالسوقين. «أبوظبي الوطني» يعيد شراء جزء من سنداته المدرجة في بورصة لندن أبوظبي (الاتحاد) - أعلن بنك أبوظبي الوطني عن إعادة شرائه لجزء من سنداته المدرجة في بورصة لندن. وأوضح البنك في بيان نشر على موقع سوق أبوظبي للأوراق المالية أمس أن الحصة تعادل ما قيمته 84.21 مليون درهم. وذكر البنك أنه بشرائه لهذه الحصة تعادل الحصة المتبقية 1.7 مليار درهم. 98 % معدل التزام شركات دبي بالإفصاح دبي (الاتحاد) - بلغ معدل التزام الشركات المحلية المدرجة في سوق دبي المالي ما نسبته 98% من حيث الإفصاح عن البيانات المالية الفصلية للربع الأول من العام 2010، خلال المهلة الزمنية القانونية المحددة بـ45 يوماً من انتهاء الفترة. وأعلن السوق أمس أن عدد الشركات المساهمة العامة المحلية التي أفصحت عن بياناتها المالية الفصلية بلغ 40 شركة من بين 41 شركة، “مع استثناء كل من أملاك وتمويل، إلى جانب الفردوس القابضة التي تنتهي سنتها المالية في 31 مارس”. ولم تقدم شركة واحدة هي “جيما للمياه المعدنية” البيانات الفصلية للربع الأول من العام لذا قام السوق بتعليق تداول أسهمها إلى حين تقديم البيانات. وفي المقابل، سجلت الشركات الأجنبية المدرجة في السوق معدل التزام نسبته 77%، حيث قدمت 17 شركة من بين 22 شركة أجنبية مدرجة بياناتها الفصلية. وتضم قائمة الشركات الخمس التي لم تقدم البيانات، وبالتالي علق السوق تداول أسهمها كل من بيان للاستثمار، وجلوبل، والمشروعات الكبرى العقارية، والمجموعة الدولية للاستثمار، وكفيك. وقال السوق في بيان له إنه قام برفع تقرير تفصيلي إلى هيئة الأوراق المالية والسلع يتضمن تواريخ الإفصاح والملاحظات عليها.