الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المهدي: نحترم خيار جنوب السودان إذا قرر الانفصال

4 سبتمبر 2009 02:42
بدأ رئيس الوزراء السوداني السابق وزعيم حزب الأمة الصادق المهدى صباح أمس أول زيارة له للجنوب منذ أكثر من عشرين عاماً، حيث وصل إلى مدينة جوبا، عاصمة جنوب السودان، بصحبة وفد رفيع المستوى من قيادات حزب الأمة. وكان في استقبل المهدي ووفد حزبه رياك مشار نائب رئيس حكومة الجنوب، وباقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية، حيث توجهاً معه لقبر زعيم الحركة الراحل جون جارانج للترحم عليه. ومن المتوقع أن يؤم زعيم حزب الأمة مسلمي الجنوب في صلاة الجمعة اليوم ويلقي خطبة أيضاً حول التعايش بين الأديان والثقافات. ودعا المهدي في تصريحات للصحفيين في مطار جوبا إلى بقاء السودان موحداً، ولكنه قال إن حزبه سيحترم خيار الجنوب إذا ما قرر الانفصال. وقال المهدي: «جئنا إلى هنا اليوم ومعنا برنامج محدد من أجل أن نناقش مع الحركة الشعبية لتحرير السودان (متمردون جنوبيون سابقون) كيفية وجود سودان يسوده العدل ويكون قادراً على جذب تأييد إخواننا وأخواتنا في الجنوب إلى خيار الوحدة». وتهدف زيارة المهدي إلى جوبا، عاصمة إقليم جنوب السودان الذي يتمتع بشبه حكم ذاتي، إلى التوقيع مع الحركة الشعبية لتحرير السودان على اتفاق بشأن الانتخابات السودانية المقبلة المقرر إجراؤها في أبريل المقبل. ولكن المهدي، الذي ترأس آخر حكومة انتخبت ديمقراطياً في السودان في العام 1986 قبل أن يطيح بها الرئيس عمر البشير بعد ذلك بثلاثة أعوام، أكد أن حزبه سيحترم خيار الجنوبيين إذا ما فضلوا الانفصال خلال الاستفتاء المقرر إجراؤه في العام 2011 في الجنوب بموجب اتفاق السلام الشامل الذي وقع في العام 2005 وأنهى حرباً أهلية دامت 21 عاماً بين الشمال والجنوب. وأوضح أنه «سيناقش شروط التعايش وفي حالة ما إذا اختار إخواننا وأخواتنا في الجنوب الاستقلال العام، فماذا ستكون طبيعة العلاقة الأخوية والخاصة التي ستنشأ بين دولتينا». وأكد المستشار الإعلامي لزعيم حزب الأمة السوداني محمد زكي أن الزيارة، التي تستمر ثلاثة أيام، تهدف إلى توطيد العلاقات بين حزب الأمة والحركة الشعبية لتحرير السودان. ويذكر أن العلاقات بين الحزب والحركة شهدت بعض الفتور منذ عام 2005 بسبب اعتراض المهدي وحزبه على بعض بنود اتفاقية السلام «نيفاشا» الموقعة في العام نفسه بين الحركة الشعبية وحزب المؤتمر الوطني الحاكم. وأوضح زكي أنه من المحتمل أن تتضمن الزيارة توقيع برتوكول ثنائي بين الحركة الشعبية وحزب الأمة بعنوان «نحو وحدة جاذبة أو جوار أخوى»، والذي صاغ فيه الحزب رؤيته في التعامل مع الجنوب، وكيفية وجود وحدة جاذبة له مع السودان في حال اختياره للوحدة مع الأخير في نهاية عام 2011، أو وضع أسس التعاون لجوار أخوى في حال إذا ما قرر الجنوب الانفصال. ومنحت اتفاقية «نيفاشا» جنوب السودان حق تقرير المصير في الاستمرار في وحدته مع الشمال أو الانفصال عنه، وذلك عقب استفتاء عام لأهل الجنوب يعقد نهاية عام 2011. وشدد زكى على أن الاتفاق، رغم كونه ثنائي الشكل، يصب في مصلحة الوطن نظراً لكونه - مثل باقي الاتفاقيات التي عقدها حزب الأمة - يهدف إلى إيجاد السلام الشامل والعادل وتحقيق التحول الديمقراطي الكامل. وفى معرض رده على سؤال حول احتمالية وجود معارضة من بقية الأحزاب السودانية لهذه الزيارة - خاصة أن الحركة الشعبية شريك رئيسي في الحكم لحزب المؤتمر الوطني الذي يعارضه حزب الأمة وعدد من الأحزاب السودانية المعارضة التي طالبت منذ شهرين بإسقاط حكومته - قال زكى: «إن الإمام المهدي قد التقى قبل قيامه بهذه الزيارة عدداً من رؤساء الأحزاب السودانية، وشرح لهم أسباب الزيارة وأهدافها، ووجد مباركة من الجميع لها، بما في ذلك حزب المؤتمر الوطني». جوبا (وكالات) - بدأ رئيس الوزراء السوداني السابق وزعيم حزب الأمة الصادق المهدى صباح أمس أول زيارة له للجنوب منذ أكثر من عشرين عاماً، حيث وصل إلى مدينة جوبا، عاصمة جنوب السودان، بصحبة وفد رفيع المستوى من قيادات حزب الأمة. وكان في استقبل المهدي ووفد حزبه رياك مشار نائب رئيس حكومة الجنوب، وباقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية، حيث توجهاً معه لقبر زعيم الحركة الراحل جون جارانج للترحم عليه. ومن المتوقع أن يؤم زعيم حزب الأمة مسلمي الجنوب في صلاة الجمعة اليوم ويلقي خطبة أيضاً حول التعايش بين الأديان والثقافات. ودعا المهدي في تصريحات للصحفيين في مطار جوبا إلى بقاء السودان موحداً، ولكنه قال إن حزبه سيحترم خيار الجنوب إذا ما قرر الانفصال. وقال المهدي: «جئنا إلى هنا اليوم ومعنا برنامج محدد من أجل أن نناقش مع الحركة الشعبية لتحرير السودان (متمردون جنوبيون سابقون) كيفية وجود سودان يسوده العدل ويكون قادراً على جذب تأييد إخواننا وأخواتنا في الجنوب إلى خيار الوحدة». وتهدف زيارة المهدي إلى جوبا، عاصمة إقليم جنوب السودان الذي يتمتع بشبه حكم ذاتي، إلى التوقيع مع الحركة الشعبية لتحرير السودان على اتفاق بشأن الانتخابات السودانية المقبلة المقرر إجراؤها في أبريل المقبل. ولكن المهدي، الذي ترأس آخر حكومة انتخبت ديمقراطياً في السودان في العام 1986 قبل أن يطيح بها الرئيس عمر البشير بعد ذلك بثلاثة أعوام، أكد أن حزبه سيحترم خيار الجنوبيين إذا ما فضلوا الانفصال خلال الاستفتاء المقرر إجراؤه في العام 2011 في الجنوب بموجب اتفاق السلام الشامل الذي وقع في العام 2005 وأنهى حرباً أهلية دامت 21 عاماً بين الشمال والجنوب. وأوضح أنه «سيناقش شروط التعايش وفي حالة ما إذا اختار إخواننا وأخواتنا في الجنوب الاستقلال العام، فماذا ستكون طبيعة العلاقة الأخوية والخاصة التي ستنشأ بين دولتينا». وأكد المستشار الإعلامي لزعيم حزب الأمة السوداني محمد زكي أن الزيارة، التي تستمر ثلاثة أيام، تهدف إلى توطيد العلاقات بين حزب الأمة والحركة الشعبية لتحرير السودان. ويذكر أن العلاقات بين الحزب والحركة شهدت بعض الفتور منذ عام 2005 بسبب اعتراض المهدي وحزبه على بعض بنود اتفاقية السلام «نيفاشا» الموقعة في العام نفسه بين الحركة الشعبية وحزب المؤتمر الوطني الحاكم. وأوضح زكي أنه من المحتمل أن تتضمن الزيارة توقيع برتوكول ثنائي بين الحركة الشعبية وحزب الأمة بعنوان «نحو وحدة جاذبة أو جوار أخوى»، والذي صاغ فيه الحزب رؤيته في التعامل مع الجنوب، وكيفية وجود وحدة جاذبة له مع السودان في حال اختياره للوحدة مع الأخير في نهاية عام 2011، أو وضع أسس التعاون لجوار أخوى في حال إذا ما قرر الجنوب الانفصال. ومنحت اتفاقية «نيفاشا» جنوب السودان حق تقرير المصير في الاستمرار في وحدته مع الشمال أو الانفصال عنه، وذلك عقب استفتاء عام لأهل الجنوب يعقد نهاية عام 2011. وشدد زكى على أن الاتفاق، رغم كونه ثنائي الشكل، يصب في مصلحة الوطن نظراً لكونه - مثل باقي الاتفاقيات التي عقدها حزب الأمة - يهدف إلى إيجاد السلام الشامل والعادل وتحقيق التحول الديمقراطي الكامل. وفى معرض رده على سؤال حول احتمالية وجود معارضة من بقية الأحزاب السودانية لهذه الزيارة - خاصة أن الحركة الشعبية شريك رئيسي في الحكم لحزب المؤتمر الوطني الذي يعارضه حزب الأمة وعدد من الأحزاب السودانية المعارضة التي طالبت منذ شهرين بإسقاط حكومته - قال زكى: «إن الإمام المهدي قد التقى قبل قيامه بهذه الزيارة عدداً من رؤساء الأحزاب السودانية، وشرح لهم أسباب الزيارة وأهدافها، ووجد مباركة من الجميع لها، بما في ذلك حزب المؤتمر الوطني».
المصدر: جوبا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©