أكد سفير فلسطين في دولة الإمارات العربية المتحدة خيري العريدي أن الأخبار التي نشرت وتناولتها وكالات الأنباء والصحف عن طرد الفلسطينيين من الإمارات عارية عن الصحة تماماً ولا أساس لها. ونفى العريدي الاستهداف المتعمد للمعلمين الفلسطينيين وإنهاء خدماتهم، مؤكداً أنه جرى إنهاء خدمات جنسيات أخرى أيضاً بهدف التوطين وإحلال الكوادر الإماراتية الشابة دون أبعاد أخرى. وقال العريدي في تصريح لوكالة الانباء الفلسطينية «وفا» إن الجالية الفلسطينية في الإمارات تتمتع بجميع الحقوق وتقيم في الإمارات بأمن واستقرار وتحظى باهتمام قيادة الإمارات الرشيدة التي وضعت القضية الفلسطينية في أولوية اهتمامها.
وأعرب العريدي عن استغرابه من الحديث عن طرد تعسفي مبرمج ضد أهالي قطاع غزة في الوقت الذي تقف فيه الإمارات بجانبهم وتقدم المساعدات الإنسانية العاجلة التي لم تتوقف، منوهاً بالقرار الحكيم الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة بإعفاء الفلسطينيين من رسوم الدخول والإقامة، ومنح مهلة للزائرين والمقيمين الفلسطينيين الذين لم يتمكنوا من المغادرة بسبب الظروف التي تشهدها الساحة الفلسطينية مؤخراً. وأوضح العريدي أن ما نُشر يختلف تماماً عن أرض الواقع، مؤكداً أن سياسة الإمارات الخيرة تجاه الفلسطينيين لم تتغير وهي مستمرة يومياً في العمل في كل ما من شأنه توفير الحياة الكريمة وتحقيق الاستقرار للشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة. وكانت حركة (حماس) زعمت أمس أن دولة الإمارات تقوم بترحيل مئات الفلسطينيين من أراضيها «بدون مبرر». وزعم حسام أحمد، مسؤول دائرة شؤون اللاجئين التابعة لحركة «حماس» في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية أن الفلسطينيين في دول الخليج خاصة دولة الإمارات يتعرضون بهدوء ودون ضجة للطرد والترحيل لـ «دواع أمنية واهية». وأضاف أن هذه الإجراءات المتصاعدة تقتصر على الفلسطينيين الذين ينحدرون من قطاع غزة بشكل غير مفهوم.
عدد اليوم
