الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خالد إسماعيل: «الثلاثية» حولتني من طفل يلتقط الكرات إلى «نجم»

خالد إسماعيل: «الثلاثية» حولتني من طفل يلتقط الكرات إلى «نجم»
16 مايو 2017 22:30
دبي (الاتحاد) تحدث خالد إسماعيل نجم منتخبنا الوطني ونادي النصر سابقاً، بكل شغف عن تتويجه بلقب كأس رئيس الدولة ثلاث مرات مع النصر، بينما استعاد ذكرياته الجميلة التي تخطت ربع قرن من الزمان، لكنها بقيت عالقة في مخيلته دائماً،، مؤكداً أن هذه الألقاب وقفت وراء تحويله من مجرد طفل يجمع الكرات خلف مرمى النصر، إلى نجم يعرفه الجميع شارك في نهائيات كأس العالم وتواجد في صفوف المنتخب أيام الجيل الذهبي. وروى إسماعيل حكايته التي بدأها كلاعب كرة طائرة فقي نادي الوصل، وهو في العاشرة من عمره، لكنه بعد أشهر قليلة انتقل إلى العميد من أجل لعب كرة القدم بضغط من عائلته التي تنتمي وتعشق النصر، حيث أصر شقيقه الأكبر على اصطحابه للعب كرة القدم فيه ، وحينما بدأ يتدرب هناك سنحت له الفرصة لالتقاط الكرات خلف مرمى الفريق الذي واجه ليفربول الإنجليزي ودياً. وقال: ما زالت أتذكر كيف كنت سعيداً للغاية، وأنا التقط الكرات خلف المرمى، وأتمنى أن أصبح لاعباً يوماً ما أسجل الأهداف وأتألق في الملاعب، وهو ما جعلني أواصل التدريبات، ورغم أن بدايتي كلاعب جناح أيسر ثم قلب دفاع، إلا أن المدرب البرازيلي لابولا طلب مني اللعب مهاجماً، وهو المدرب الذي غير مسيرتي بالكامل وطلب مني اللعب في الفريق الأول رغم إنني في عمر الـ16 عاماً فقط، ولم تكن اللوائح تسمح بذلك، لكنه أصر على ذلك، وضمني إلى المعسكر الذي أقامه الفريق في هولندا، وكنت متخوفاً بصراحة من اللعب إلى جانب أسماء ذات خبرة وإنجازات مع وجود نجوم منهم محمد الكوس وخالد عبيد وأحمد حارب وعبد الكريم خماس، ولكي يتم السماح لي باللعب لاحقاً تم تغيير تاريخ ميلادي على جواز السفر من العام 1967 إلى 1965، لأصبح لاعباً بعمر الـ18 وأتواجد مع الفريق الأول وأكمل مسيرتي. وتابع خالد إسماعيل حكايته موضحاً أن كأس رئيس الدولة كان يعتبرها اللاعبون هدفاً يحلمون في تحقيقه، حيث كان النصر قريباً من معانقة الكأس الغالية للمرة الأولى موسم 1983-1984، لكن جاءت الخسارة أمام عجمان وقتها، وقال:« ربما شكلت صدمة الخسارة أمام «البرتقالي» مفتاح التفوق في المباريات النهائية الثلاث التالية التي خاضها جيلنا، وهذا دائماً قدر بطولات الكأس التي لا تعرف حجم الفريق والمفاجآت ، والنتيجة في أرضية الملعب فقط». وتابع حكايته قائلًا: حينما واجهنا الشباب في الموسم التالي، كنا نعلم جيداً أنه لا يمكن تفويت الفرصة مرة ثانية، توفقت في تلك المباراة بتسجيل أحد الأهداف وحققنا الفوز بثلاثية، هذا اللقب كان نقطة تحول لي، سواء كلاعب أو على الصعيد الشخصي، شعرت وقتها بأن ذلك الطفل الذي كان يقوم بالتقاط الكرات ويتدرب على الملاعب الرملية أصبح «بطلاً»، وفي نفس العام وقتها بسبب ظروف الموسم التي كان يعرفها الجميع، نجحنا في حصد لقب كأس رئيس الدولة، في ذكرى هي الأغلى علينا جميعا، لإننا تشرفنا وقتها بتسلم الكأس من الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه .. إن حضوره وقتها جعل المباراة أكثر حماساً ورغبة، سواء من النصر أو الوصل للفوز بالكأس والتتويج به بحضور «أب الإماراتيين جميعاً»، وهو ما جعل هذه المباراة واحدة من الأكثر إمتاعاً على مر العقود الماضية». وبعد غياب موسمين عن المباراة النهائية، عاد النصر لمواجهة الوحدة في نهائي العام 1989، وقال: تحدي الحصول على الثلاثية شغل بالنا، كما أردنا أن نعود إلى منصة التتويج بفارغ الصبر بعد انتظار موسمين، كنا نعرف أن من سيسجل أولاً سيقود المباراة لاحقا، وتوفقنا بهدف من عبد الرحمن محمد جاء من مسافة بعيدة، حينما سدد شعرنا أنه سيسجل كونه تميز بهذا النوع من التسديدات، وجاءت فرحتنا مضاعفة لأن المدرب الذي قادنا هو رجب عبد الرحمن المدرب المواطن الذي فخرنا كثيراً بقيادته لنا في تلك المباراة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©