الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«نساء يصرخن: ضرتي خادمتي».. أكثر مواضيع «الاتحاد» تصفحاً

17 مايو 2010 21:27
استقبل موضوع «نساء يصرخن خادمتي: ضرتي وأزواجنا باعونا بالرخيص»، الذي نشره ملحق «دنيا» في الخامس من مايو الجاري غالبية تعليقات المتصفحين الموجهة لموضوعات الملحق، وقدم بعض الزوار آراءً وأفكاراً اعتبروها حلولاً للمشاكل التي أثارها الموضوع الذي أعدته الزميلة الصحفية هناء الحمادي، وتناولت فيه ظاهرة «زواج بعض أرباب البيوت من خادماتهم»، والتقت فيه بعض الضحايا من الزوجات اللواتي هجرهن أزواجهن من «أجل الخادمة»، كما قابلت بعض الأزواج الذين عبروا عن ندمهم بعد فوات الأوان على قرارات متسرعة جعلتهم يتركون زوجاتهم من أجل نزوة عابرة. وتعقيباً على التحقيق، انتقد كثير من زوار الموقع اعتماد ربات البيوت في الإمارات على الخادمات في كل صغيرة وكبيرة، بما فيها بعض الأمور الخاصة مثل خدمة الزوج، والأمور الأساسية في تربية الأطفال، وعدّد بعضهم أنماطاً من الجرائم البشعة كشفت عنها تحقيقات الشرطة، وتبين أنها كانت من تدبير خادمات البيوت، في حين اعتبر البعض أن سوء المعاملة هو ما يسبب محاولة الخادمة للانتقام من الأسرة، سواء أكان ذلك تنكيلاً بأطفال الأسرة أو بمحاولة إغواء الزوج أو الأبناء البالغين. كله إلا فلذات أكبادنا قصص جرائم السرقة، وظاهرة الهروب من المنزل و«مواعدة السائق العشيق»، وحتى إغواء الزوج والأبناء، كلها أمور هينة في رأي المتصفحة «هنود البريكي»، التي ترى أن هذه الجرائم تجاوزت حدها لتصل إلى «فلذات الأكباد»، وهو ما لا يمكن التهاون معه، مضيفة: أن ما يقوم به السائق أو الزوج على مسؤوليتهم -فهم راشدون ومسؤولون عن أفعالهم-، لكن «الجرائم البشعة والاعتداءات الجنسية التي يتعرض لها فلذات أكبادنا الصغار على أيدي الخادمات، ويتم الكشف عنها من فترة لأخرى، وتكتب عنها الجرائد، هي المرعبة حقاً، ولكنه شر لا بد منه». وهو ما كتبت عنه المتصفحة «حنتومة المطوع»، مبينة أن المشاكل الناجمة عن ظاهرة الاعتماد على الخدم تتجاوز إغواء الزوج، موجهة حديثها للقارئات: «أخواتي.. الخادمة في الحقيقة شر لا بد منه، والمشكلة معها في الحقيقة، ليست في موضوع إغواء الأزواج؛ لأن أي زوج تغويه خادمة (يستاهل اللي جراله)، و(في ستين داهية).. والمفروض أي زوجة ما تحزن عليه.. لكن المشكلة الكبيرة هي أن بعضهن يضرب الأطفال في غياب الكبار أو حتى يعتدي على براءتهم جنسياً، وهذا ما تم الكشف عنه في أكثر من مرة في حوادث.. وما خفي أعظم، بالإضافة إلى أنهن ينتقمن من العائلات بالشعوذة والسحر ووضع الجراثيم في الطعام». من أيام الغوص القضية اعتبرها بعض زوار الموقع ليست بالأمر الجديد مثل «فاطمه الـلامـي»، التي نبهت إلى خطورة الظاهرة على التركيبة السكانية في الإمارات: «على الرغم من شيوع زواج البعض من جنسيات آسيوية أو غير عربية في السابق خصوصاً أيام الغوص، إلاّ أنها كانت محدودة، ولم تشهد هذا التناسل الخطير كما الآن.. وتهافت عليه بعض الرجال دون أي إحساس بالمسؤولية أو تبعات هذه الخطوة الرعناء التي قد تترك ندبها العميقة في صميم حياته الزوجية والاجتماعية أمداً طويلاً.. نتمنى أن لا تتحول هذه الحالات الشاذة إلى ظاهرة يصعب علاجها في المستقبل.. مع الأخذ بعين الاعتبار أن (الخادمة) هي ضيف محدود الصلاحيات والمهام داخل الأسرة ولا ندع لها الحبل على الغارب إلى أن تقع الفأس في الرأس ونفيق على (كارثة) يصعب تلافيها أو محوها من الذاكرة الإنسانية مدى الحياة». حل الدوام الجزئي بعض المتصفحين، قدم مقترحات من وجهة نظره يمكن أن تحد من الآثار السلبية للظاهرة مثل القارئة «مريوم الدبل» التي كتبت: «أقترح أن تفرض الدولة أن يكون عمل الخادمات بدوام جزئي، يعني ساعتين أو ثلاث أو أربع في اليوم فقط لا غير، وهذا النظام يتم التعامل به على مستوى شركات النظافة، ويمكن العمل به في خدمة البيوت، وبهذا الطريقة تكون الشركات التي تستقدم الخادمات هي المسؤولة عن كفالتهن وسكنهن ورواتبهن، وتبعثهن إلى البيوت، وتكون الواحدة منهن يوم في هذا البيت ويوم في بيت آخر، وهذا يجعلها لا تحتك كثيراً بالأسر ولا تكشف أسرارهم، وبهذا لا تستطيع إغواء الرجال في الأسرة». وهو ما رفضه «ياسر بوعيد»، معتبراً هذا المقترح «سيزيد الأمور تعقيداً فكتب: «الدوام بالنظام الجزئي ليس هو الحل، وهذا النظام لا أعتقد أنه يناسب العوائل الإماراتية، ولكن من الممكن أن يكون أكثر مناسبة للأسر الصغيرة الوافدة؛ لأن كثيراً من الأسر المواطنة تشرط أن تكون الخادمة لا تعرف أحداً بالدولة ولا سبق لها أن اشتغلت في الدولة من قبل، وعندما ينهون إقامتها يرسلونها إلى بلدها، ولا يرضون أن تشتغل في بيت ثانٍ، وليس كل أسرة تحب أن تدخل خادمة بيتهم وتطلع منه إلى بيت ثان وتطلع معها أسرار». الاحتياطات الحذر والحيطة وتحديد صلاحيات الخادمة هو المبدأ الذي تنصح به «مروم البلوش»، في هذا النوع من الحالات: «رغم أن زوجي ملتزم وكبير في السن، إلا أنني لا أعطي فرصة للشيطان لإغوائه، ولذلك أختار الخادمات القبيحات أو اللواتي ليست لهن أي مسحة جمالية أو هن أقرب إلى البشاعة، كما أني أحرص على عدم بقائها لسنوات حتى لو كانت جيدة، حتى لا تنسج علاقات مشبوهة أوتهرب». ولكن حلولاً ومحاذير من هذا النوع غير ذات نفع لدى المتصفح «ناصر عبيد»، فـ«الآفات الاجتماعية القادمة مع جحافل خدم المنازل لا ينفع معها الحذر ولا الحيطة»، حسب تعبيره: «هموم وقضايا الخدم ومشاكلهم متغلغلة منذ أن بدأت العوائل الإماراتية تستخدمهم، فأقبلت جحافل من كل ديانة ومن كل عرق ومعها آفات اجتماعية وثقافية وسلوكيات تبثها لنا في غرف النوم، تصوروا عاملة أو عامل غريب يصبح كل منهما على معرفة تامة بأدق التفاصيل لحياتنا اليومية، وهذا ما جعلنا في كل مرة نقرأ عن حادثة وقصة تقشعر لها الأبدان كان السبب فيها خادمة في المنزل». حسن المعاملة غير أن القارئ «عبد الله البلوشي»، يرى أن حسن المعاملة من جانب الأسرة كفيل باحتواء أي شر يأتي من قبل الخادمة: «أنا لدي خادمة مسلمة، من الجنسية الهندية وأعطيها في الشهر 900 درهم وأزيدها في الأعياد، وأتلطف في معاملتها، وكنت قدوة لأسرتي كلها التي تحسن معاملتها وكأنها واحدة منا، والحمد لله، أتجنب المصائب والحوادث التي أسمع عنها والتي تأتي من وراء الخادمات مثل العلاقات والهروب». صلاحيات الخادمة “الخادمة هي ضيف محدود الصلاحيات والمهام داخل الأسرة، ويجب أن لا ندع لها الحبل على الغارب إلى أن تقع الفأس في الرأس ونفيق على (كارثة) يصعب تلافيها أو محوها من ذاكرتنا الإنسانية مدى الحياة...” (فاطمة اللامي) شر لابد منه «أخواتي.. الخادمة في الحقيقة شر لا بد منه، والمشكلة معها في الحقيقة، ليست في موضوع إغواء الأزواج؛ لأن أي زوج تغويه خادمة (يستاهل اللي جراله)، و(في ستين داهية).. والمفروض أي زوجة ما تحزن عليه.. لكن المشكلة الكبيرة هي أن بعضهن يضرب الأطفال في غياب الكبار أو حتى يعتدي على براءتهم جنسياً، وهذا ما تم الكشف عنه في أكثر من مرة في حوادث.. وما خفي أعظم، بالإضافة إلى أنهن ينتقمن من العائلات بالشعوذة والسحر ووضع الجراثيم في الطعام».(حنتومة المطوع)
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©