أبوظبي (الاتحاد)
تُطل مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية» على قرائها في عدد يوليو المقبل، بتحقيق شائق عن الطب الجنائي بين البراءة والإدانة، ومنتزه فيرونغا الوطني، بالإضافة إلى موضوع عن القرش الأبيض وقطار العيد في بنغلادش.
ويتصدر المجلة تحقيق عن «الطب الجنائي»، يكشف عن تقنية جديدة تدعى «تحديد النمط الظاهري للحمض النووي»، والتي باتت تتيح لخبراء الأدلة الجنائية إنجاز صورة تقريبية متوقعة عن المجرم الذي خلَّف وراءه عينة من حمضه النووي في ساحة الجريمة، بما في ذلك سمات تتعلق بأصله الجغرافي ولون عينيه وشعره، بل وحتى ملامح وجهه.
وتروي المجلة في عددها الجديد حكاية «منتزه فيرونغا الوطني»، الذي يحظى بحماية لا مثيل لها في العالم، وهو يمتدّ على مساحة تقارب 800 ألف هكتار من أراضي الكونغو، ويضم شبكة هائلة من الأنهار، وغابات مطرية كثيفة، وأكثر من 700 نوع من الطيور فضلاً عن أكثر من 200 نوع من الثدييات، و480 غوريلا من أصل 880 غوريلا جبلية متبقية في العالم.
ويركز التحقيق الثالث على «القرش الأبيض الكبير»، أكثر المخلوقات في العالم عدداً وغموضاً. إذ لم يسبق لأي أحد أن عاين تزاوجه ولا ولادته، ولا يعرف على وجه الدقة أعدادَه ولا الأماكن التي يُمضي فيها معظم فترات حياته.
وتتطرق المجلة إلى ملايين البنغال الذين يهجرون عاصمتهم «دكا» في صبيحة عيد الفطر، مُيمِّمين وجوههم شطر قراهم ونجوعهم، فيتخذون من عربات السكك الحديدية وسقوفها وأجنابها وسيلة نقل لا توازيها وسيلة أخرى. لكن الرحلة لا تكون آمنة دوماً.?
عدد اليوم
