السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الفنية» تتسلم تقريراً شاملاً عن إعداد منتخب الناشئين لـ «المونديال»

«الفنية» تتسلم تقريراً شاملاً عن إعداد منتخب الناشئين لـ «المونديال»
22 مارس 2013 23:13
معتز الشامي (دبي) - سلم الجهاز الفني لمنتخب الناشئين بقيادة المدرب الوطني راشد عامر، تقريراً فنياً شاملاً، يتضمن إيجابيات وسلبيات العمل خلال عام كامل تولى خلاله المسؤولية لإعداد المنتخب للمشاركة في بطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة التي تستضيفها الإمارات من 17 أكتوبر إلى 8 نوفمبر المقبل، إلى اللجنة الفنية باتحاد الكرة خلال الاجتماع الذي عقد أمس الأول في العاصمة أبوظبي. وتضمن التقرير تفاصيل المعسكرات المغلقة الخارجية والداخلية التي دخلها الفريق وخطة إعداده خلال العام الماضي، بالإضافة إلى شرح وافٍ ومفصل، لما تم تحقيقه من إيجابيات، وبناء عامل خبرة دولية طيب للغاية، حيث خاض «أبيض الناشئين» منذ سبتمبر حتى الأسبوع قبل الماضي، 18 مباراة دولية، مع مدارس كروية مختلفة، حقق خلالها الفوز في 8 مباريات وتعادل في 4 مباريات فيما خسر في 6 مباريات، وهي المواجهات التي استغلها الجهاز الفني للمنتخب، لتجربة عناصر المنتخب، وتغيير طريقة اللعب والتشكيل، حتى وصل إلى مرحلة متقدمة من الاستقرار على ما يقرب من 90 % من التشكيلة الأساسية للمنتخب، فيما طلب المنتخب أداء 23 مباراة دولية أخرى، حتى قبل بداية المونديال بأسبوع. من جانبه، أبدى راشد عامر مدرب منتخب الناشئين سعادته، بما وصل إليه العمل، خلال عام تولى فيه المسؤولية، وجد خلاله الدعم المفتوح والاهتمام الكبير، سواء من اللجنة الفنية أو مجلس إدارة اتحاد الكرة، ولفت إلى أنه قدم تصوراً كاملاً وشرحاً وافياً، لأهداف المرحلة المقبلة ومتطلباتها، وقال «إن اللاعبين سوف يدخلون في معسكر مغلق من 30 مارس الجاري إلى 11 أبريل المقبل، حيث طلبنا أداء 3 مباريات ودية دولية أيام 7 و9 و11 أبريل، وسيتم العمل خلال الأسبوع الأول للمعسكر على رفع اللياقة البدنية لجميع اللاعبين، خاصة بعد فترة الراحة التي حصلوا عليها بسبب أداء امتحانات نصف العام الدراسي، ورفعنا تقريراً كاملاً عن المنتخب، ذكرنا فيه كل ما مررنا به خلال عام من الإعداد، منذ أن توليت المسؤولية في أول أبريل 2012 وحتى الآن». وأضاف «في الفترة الماضية لم نشك من أي سلبيات، بل وجدنا كل الاهتمام والدعم من مجلس إدارة اتحاد الكرة واللجنة الفنية، وهو ما كان واضحاً في تلبية كثير من مطالبنا، سواء بالمشاركة في مباريات دولية، أو غيرها من معسكرات داخلية وخارجية». وأشار عامر إلى أن الفترة الماضية شهدت اكتشاف عدد من المواهب خلال مباريات دوري المراحل السنية، وقمنا بمنحهم الفرصة، وأثبتوا قدراتهم وأصبحوا عناصر أساسية الآن. وفيما يتعلق بالمرحلة المقبلة من العمل في إعداد المنتخب، قال «رفعنا تقريراً كاملاً، بخصوص الإعداد للفترة القادمة، بداية من أول يوليو المقبل، وحتى بداية «المونديال» في منتصف أكتوبر، ورفعناه إلى اللجنة الفنية وسوف تناقشه مع اتحاد الكرة لإقراره بشكل نهائي بعد اعتماد الميزانية». وأضاف «طلبنا أداء 20 مباراة ودية، مع مدارس كروية مختلفة، وأمام منتخبات تأهلت بالفعل للبطولة، كما طلبنا إقامة 3 معسكرات خارجية، تبدأ بتركيا، ثم تحدد الباقي منها فيما بعد، وهو ما سوف يتحدد من خلال مجلس إدارة الاتحاد». وأبدى عامر ارتياحه مما وصل إليه المنتخب من خبرات دولية، ستزيد بأداء المزيد من المباريات، خلال الفترة المقبلة، وقال «إن أداء 18 مباراة حتى الآن يعتبر معدلاً كبيراً، وأمراً إيجابياً للغاية، وسيكون معنا خلال فترة الإعداد المقبلة 26 لاعباً في المعسكرات الخارجية منهم 20 لاعباً، تم الاستقرار عليهم ليكونوا نواة التشكيلة الأساسية للمنتخب، بينما سيظل الباب مفتوحاً لإضافة أي لاعب آخر حتى نهاية دوري المراحل السنية». وقال «وصلنا حالياً إلى 40% فقط من المستوى الذي نطمح إليه، بينما أتوقع أن نصل قبل انطلاقة المونديال إلى 90% من الجاهزية، حيث سيتم الاهتمام بتطوير الجوانب التكتيكية والبدنية». وفيما يتعلق بقدرات لاعبي منتخبنا ودرجة التزامهم، واهتمام الجهاز بالجوانب الخاصة بالإعداد النفسي لجميع اللاعبين، قال «لدينا مجموعة طيبة للغاية من اللاعبين، وجميعهم يتمتعون بالخلق القويم والانضباط العالي داخل الملعب وخارجه، وهو ما نركز عليه جيداً، وخلال العام الماضي زرعنا فيهم الرغبة والتصميم على الفوز والمنافسة، وشرحنا خلال معسكرات، ما معنى تمثيل الدولة في المونديال، وما معنى التأهل واللعب في بطولة بحجم المونديال، حيث تعتبر فرصة لا تعوض، وهناك أجيال عدة مرت على الكرة الإماراتية لم تنل شرف اللعب في مونديال للناشئين، خاصة أن البطولة تقام على أرض الإمارات». وأشار عامر إلى أن فوز منتخب الإمارات الوطني بلقب كأس الخليج والأداء الرجولي والمشرف الذي ظهر عليه اللاعبون، مثل نقطة تحول فارقة في مرحلة إعداد منتخب الناشئين، حيث بات تحمل المسؤولية والجدية في التعامل مع الإعداد للمونديال من الأمور الواضحة للغاية، كما أن فوز المنتخب الأول، وتكريم اللاعبين أكبر دافع للاعبين الصغار، ما شكل عوامل إيجابية، ركزنا عليها خلال محاضرات التهيئة النفسية، وهناك جدية وتحمل للمسؤولية، خاصة بعد ما رأوا التكريم، ما منحهم الدافع الكبير». وعن المشاركة في مونديال الناشئين ودرجة استعداد المنتخب للبطولة، وما إذا كان هدفه هو التمثيل المشرف، قال «لن نسبق الأحداث، ولكن أؤكد أن مشاركتنا بالبطولة لن تكون بهدف التمثيل المشرف، ولكن المنافسة من أجل تحقيق إنجاز لكرة الإمارات».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©