تسببت شائعة عن وفاة الدكتور فتحي سرور رئيس البرلمان المصري في حالة ارتباك شديدة داخل وخارج البرلمان قبل ساعات من موعد انعقاد الجلسة العامة أمس. انطلقت الشائعة من خارج البرلمان وتلقت هدى عامر وكيل أول الوزارة لشؤون الصحافة عشرات المكالمات الهاتفية من وكالات أنباء عربية وأجنبية للاستفسار عن صحة الشائعة. وأجرت اتصالاً مع الدكتور سرور في منزله للاطمئان على صحته ورد عليها سرور بنفسه.
وانهالت المكالمات الهاتفية على البرلمان منذ الصباح للاطمئنان على صحة سرور، وأصابت المكالمات قيادات البرلمان وفي مقدمتهم سامي مهران الأمين العام ويسري الشيخ مدير مكتب سرور بالحيرة والدهشة من فرط كثرتها وتكرارها.
تتمة..
تابعوا غداً على الموقع الإلكتروني لجريدة الاتحاد