أمين الدوبلي (أبوظبي) -
يستضيف الجزيرة في السابعة و40 دقيقة مساء اليوم فريق الاستقلال الإيراني باستاد محمد بن زايد في أبوظبي، وذلك في الجولة الرابعة من دوري المجموعات في البطولة الآسيوية لكرة القدم، ويدخل الجزيرة المباراة متصدراً مجموعته الأولى بفوزين في الجولتين الأولى والثانية على الريان القطري 3 - 2، ثم الشباب السعودي في الرياض 3 - 1، وتعادل مع الاستقلال، ويملك في رصيده 7 نقاط متفوقاً على الشباب السعودي (الثاني) الذي له 6 نقاط، والريان القطري الذي له 3 نقاط.
ويسعى الجزيرة المنتشي بالتفوق الآسيوي لمواصلة تصدره للمجموعة، معتمداً على أغلبية كبيرة من تشكيلته الأساسية، التي سيختار من بينها المدرب الإيطالي والتر زنجا العناصر القادرة على تطبيق فكره بعناية كونها تعد المباراة الأهم للفورمولا، في مشواره الآسيوي لأنها تقربه كثيراً من دور الـ 16. ومن أبرز الأسماء التي يمكن أن يعتمد عليها زنجا، علي خصيف في حراسة المرمى، وأمامه رباعي الدفاع خالد سبيل، وهيونج مين شين، ومسلم فايز، وعبدالله موسى، وفي الوسط خميس إسماعيل، وجوسيللي داسيلفا ارتكاز وسط، وعلى اليمين عبدالله قاسم، واليسار أحمد ربيع، وفي الهجوم الثنائي علي مبخوت، وفيليبي كايسيدو.
وكان الجزيرة والاستقلال قد التقيا في دوري الأبطال 7 مرات من قبل تعادل فيها الطرفان 5 مرات، وفاز الجزيرة في مواجهتين، ولم يتمكن الاستقلال من تحقيق أي فوز على الجزيرة في هذه البطولة، حيث حقق الجزيرة الانتصارين على الفريق الإيراني في شهر أبريل، الأمر الذي زاد من تفاؤل الفريق في تحقيق فوز جديد ففي 18 مارس عام 2009، التقى الطرفان على استاد أزادي للمرة الأولى، وانتهى اللقاء بالتعادل 1 - 1، سجل للجزيرة فيرناندو بيانو، وللاستقلال حسين كاظمي، وفي لقاء العودة على ستاد محمد بن زايد تعادلا 2 - 2، وسجل للجزيرة علي مبخوت ومحسن سعد، بينما سجل للاستقلال على زاده، وهادي شكوري.
وفي النسخة التالية في عام 2010 لعب الفريقان يوم 9 مارس، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي، ثم فاز الجزيرة في مباراة العودة يوم 28 أبريل على استاد محمد بن زايد بهدفين مقابل هدف واحد، سجل للجزيرة صالح بشير، وطارق أحمد، فيما سجل للاستقلال فرهاد مجيدي.
وفي موسم 2012 وفي لقاء الذهاب نجح الجزيرة في تحقيق أول فوز للفرق الإماراتية على نظيرتها الإيرانية خارج الديار، حيث تغلب على الاستقلال في استاد أزادي في المباراة التي أقيمت 3 أبريل 2 - 1، وسجل للجزيرة باري، وجمعة عبدالله، فيما سجل هدف الاستقلال اللاعب زاندي، وفي مباراة العودة يوم 18 أبريل تعادلا على استاد محمد بن زايد 1 - 1، وسجل للجزيرة ريكاردو أوليفيرا، وللاستقلال أرش برهاني. وأقيم لقاء الذهاب في الموسم الحالي على استاد أزادي، وتعادل الفريقان 2 - 2، وسجل للجزيرة عبدالعزيز برادة، وسجل للاستقلال محمد غازي، وعمران زاده.
وعن أهمية المباراة، قال عايض مبخوت مدير فريق الجزيرة: «الفوز إن لم يؤهل الفريق مباشرة إلى دور الـ 16، فسوف يضمن له الصعود بنسبة لا تقل عن 90?، مشيراً إلى أن الجزيرة استعد للقاء بقدر المستطاع مما توفر له من وقت.
وقال: «الجزيرة في آخر 3 أسابيع، والتي خاض فيها 6 مباريات بين الآسيوية والدوري وكأس المحترفين، كانت معظم استعداداته في حمام السباحة، وملعب الكرة الذي يزاولون فيه لعبة التنس الأرضي، فضلاً على بعض الحصص الفنية الخفيفة المركزة على الكرة لمحاكاة كل مباراة، وتهيئة اللاعبين نفسياً لها».
وأضاف: «ثقتنا في اللاعبين بلا حدود، ومن خلال مشاركاتنا السابقة في البطولة الآسيوية اكتسب لاعبونا الخبرة التعامل مع مثل هذه الظروف، كما أن لدينا فريقين جاهزين لخوض كل مباراة، بعد تصعيد عدد من الوجوه الشابة في المرحلة الأخيرة، وتأهيل بعض اللاعبين من أصحاب الخبرة الذين لم تتح لهم الفرصة في دوري الخليج العربي».
وعن فريق المنافس، قال: «الاستقلال فريق كبير، فهو دائم المشاركة في البطولة الآسيوية، ويضم نخبة من اللاعبين المميزين، ونحن بقدر احترامنا له، بقدر ثقتنا في أنفسنا، ونعول على إصرار وعزيمة لاعبينا في تحقيق الفوز المأمول».
وعن فرص برادة في اللحاق باللقاء، قال: «برادة لم يتدرب مع الفريق كثيراً، بعد إصابته أمام النصر في الدوري، وتبقى فرصه محدودة جداً في بداية اللقاء، وواردة نسبياً للدفع به في الشوط الثاني إذا لزم الأمر خوفاً عليه من المغامرة قبل اكتمال شفائه من الألم».
وأوضح قائلاً: «الجزيرة قطع نصف المشوار للتأهل بنجاح كبير، وتصدر مجموعته، لكنه حتى الآن لم يتأهل، وهو بحاجة لاستكمال مشواره الناجح في الدور الثاني، لأننا نطمح في التأهل بصدارة المجموعة، لأن المتصدر يضمن أن يلعب مباراة العودة في دور الـ 16 على ملعبه، ووسط جماهيره».
وأشار مبخوت إلى أن الجزيرة سيفقد جهود لاعب الوسط سالم علي، نظراً لحصوله على الإنذار الثاني في لقاء الاستقلال بالجولة الثالثة، وبخلاف ذلك فباقي الأوراق موجودة، والجزيرة دائماً بمن حضر.
هدايا ومفاجآت للجماهير
أكد علي النعيمي أن نادي الجزيرة أعد مفاجآت عديدة للجمهور الذي سيحضر اللقاء، وتم تخصيص هدايا تقدم بالاختيار العشوائي للجماهير في المدرجات، وهي عبارة عن تذاكر سفر لقضاء 3 ليال في 6 وجهات مختلفة في العالم، فضلاً عن أجهزة إلكترونية وهواتف للجماهير، كما تم تخصيص أبواب دخول خاصة لجمهور الجزيرة، وأخرى لجماهير الاستقلال».
وأضاف: «سوف يتم تخصيص الملعب الفرعي رقم 3 لإقامة فعاليات ترفيهية للأسر والعائلات قبل وخلال وبعد المباراة تحفيزاً للجماهير على الحضور ومؤازرة الفورمولا». (أبوظبي - الاتحاد)
«أحمر وأبيض» و«أزرق وأبيض»
اعتمد الاجتماع الفني موعد المباراة وهو الثامنة إلا الثلث مساء، وسوف تفتح أبواب الاستاد في الخامسة إلا الثلث، وتقرر أن يرتدي فريق الجزيرة قميصاً أحمر وسروالاً أبيض وجوراب حمراء، في حين يرتدي الحارس الزي الأسود الكامل، أما الاستقلال فسوف يرتدي القميص الأزرق، والسروال الأبيض والجوراب الزرقاء، فيما سيرتدي حارسه اللون الأخضر الكامل.
وعقد الاجتماع بحضور مراقب المباراة، وطاقم التحكيم ومديري الفريقين والمنسقين الإعلاميين. (أبوظبي - الاتحاد)
قالونوي: نجيد اللعب تحت الضغوط
قال أمير قالونوي المدير الفني لفريق الاستقلال إن الظروف، التي وضعت فريقه في ذيل جدول الترتيب بالمجموعة، تفرض على فريقه أن يلعب من أجل الفوز فقط، مشيراً إلى أنه جاء إلى أبوظبي من أجل النقاط الثلاث لأنها الفرصة الأخيرة لهم كي يبقوا في البطولة. وقال: «الفريق عانى مشكلة أساسية لازمته في المواجهات الثلاث السابقة، وهي الأخطاء الفردية أمام كل المنافسين، التي منحتهم الفرص لتسجيل الأهداف في شباك الاستقلال، فضلاً على سوء الحظ في استغلال الفرص المتاحة والسهلة وعدم ترجمتها إلى أهداف، وأضاف: «تحدثت إلى اللاعبين كثيراً، للتخلص من هاتين المشكلتين، وطالبتهم بأن يعتبروا كل مباراة من المباريات الثلاث المقبلة نهائي كأس». وتابع: «الكرة مثل الشطرنج فعندما تلعب يجب أن تكون حذراً من تحركات المنافس، والجزيرة فريق خطير جداً خصوصاً في الثلث الهجومي، ويملك لاعبوه مهارات كبيرة خصوصاً لدى لاعب الوسط عبدالعزيز برادة، وبالتالي فلا بد أن يتم التعامل معهم بحذر، وعدم ترك المساحات لهم». وقال: «نحن نجيد اللعب تحت الضغوط، وسوف نتعامل مع الموقف بشجاعة، وفريقي يملك إمكانات كبيرة لم تظهر بعد في البطولة، ومباراة اليوم هي نقطة التحول الرئيسية في مسيرته بالبطولة، ومن جهتي لعبت أمام الجزيرة 6 مباريات من قبل في هذه البطولة معظمها، حينما كان آبل براجا هو المدير الفني، وأعرف الكثير عن الفريق، وسوف أستغل تلك المعرفة في تحقيق نتيجة طيبة اليوم». (أبوظبي - الاتحاد)
صامويل: خيارنا واحد
أكد جين لويد صامويل لاعب ترينداد وتوباجو المحترف في صفوف الاستقلال أنه وكل زملائه يعتبرون المباراة فاصلة، وأن خيارهم واحد، مشيراً إلى أن فريقه جاء إلى أبوظبي بهدف حصد النقاط الثلاث بغض النظر عن رغبة المنافس في الفوز، وأوضح أن المباراة لا تقبل القسمة على اثنين وأن الفوز فيها هو المطلب الوحيد. وقال: «اللقاء يمثل حالة خاصة مؤكداً أن فريقه جاهز للتعامل مع كل السيناريوهات بما فيها تلقي الهدف المبكر، مشيراً إلى أن المباراة 90 دقيقة، وأن نتيجتها لن تتحدد بشكل نهائي إلا في نهايتها لأن الاستقلال ليس أمامه سوى القتال حتى اللحظة الأخيرة». (أبوظبي - الاتحاد)
عبدالله موسى: مواجهة مهمة والتركيز السلاح الأهم
أكد عبدالله موسى الظهير الأيسر للجزيرة أن مباراة فريقه أمام الاستقلال لا تخلو من الصعوبة، مثلها مثل كل المباريات التي خاضها الفورمولا في المرحلة الأخيرة، مشيراً إلى أن البطولة الآسيوية في المرحلة الحالية أصبحت على رأس الأولويات وبناء على ذلك سوف يبذل اللاعبون كل ما بوسعهم لتحقيق نتيجة إيجابية لأن الفوز يعني العبور للأدوار النهائية بنسبة لا تقل عن 95?.
وقال: «المدرب يعرف حالتنا جيداً، وبالتالي لم يضغط علينا في المرحلة الأخيرة لكن الفريق يبقى مستعداً للمشاركة في كل الظروف بتشكيلة قادرة على تحقيق آماله وطموحاته من كل مواجهة، موضحاً أن الجزيرة أمضى أوقاتاً طويلة بالمرحلة الأخيرة في الاستشفاء والسفر، وقضى ساعات طويلة بين حمام السباحة والجاكوزي بتعليمات من المدرب حتى لا يتعرض اللاعبون إلى الإرهاق، لذا نحن مستعدون وبحالة جيدة، ومصممون على تحقيق نتيجة طيبة».
وعن أسلحة الفريق للفوز، قال: «الفريق الذي سيحافظ على تركيزه أطول فترة ممكنة من اللقاء سيكون هو الأقرب للفوز، ونحن سنحاول الاستفادة من ملعبنا وجمهورنا، في تحقيق الفوز المهم، وأنا متفائل جداً لأنني رأيت الإصرار في أعين زملائي على تحقيق الهدف من المباراة وهو الفوز». (أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
