لوس أنجلوس (رويترز) - قالت صحيفة “نيويورك تايمز” أمس الأول إن جماعة خيرية تدعمها نجمة موسيقى البوب مادونا ألغت خطتها لبناء مدرسة للفقيرات في مالاوي بسبب سوء الإدارة. وذكرت تايمز أن منظمة “ريزينج مالاوي” فصلت مجلس إدارتها وأبدلت أعضاءه بمجموعة جديدة من المسؤولين بينهم مادونا ومديرها.
وطبقاً لتايمز قال مايكل بيرج، المؤسس المشارك لريزينج مالاوي في بريد إلكتروني لأعضاء المركز الذين ساهموا في المشروع “تم اتخاذ قرارات مدروسة لوقف خطط أكاديمية ريزينج مالاوي للبنات”. وقالت التايمز إن مجهود بناء مدرسة مالاوي انهار بعد إنفاق 3.8 مليون دولار على المشروع وغادر مديره التنفيذي في أكتوبر وسط نقد لأسلوب إدارته وتجاوزات للتكاليف.
وأقرضت مادونا 11 مليون دولار من أموالها للمنظمة. وهي زائر دائم لمالاوي وتبنت طفلين من هذا البلد. وأمس الأول أصدرت المغنية بياناً تقول فيه إنها لا تزال لديها النية للعمل مع ريزينج مالاوي. وقالت في البيان أيضا “هناك مشكلة تعليم حقيقية في مالاوي 67 بالمائة من الفتيات لا يذهبن لمدرسة ثانوية وهذا غير مقبول”.
عدد اليوم
