الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الأسواق العالمية تمتص موجة الهلع.. والهدوء النسبي يسيطر

الأسواق العالمية تمتص موجة الهلع.. والهدوء النسبي يسيطر
27 يونيو 2016 20:48
باريس (أ ف ب) سجل هبوط في بورصة لندن أمس، فيما استعادت أسواق المال في العالم بعض الهدوء، ولو أنها لا تزال هشة بعد الهلع الذي سيطر عليها إثر قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي. وقالت مجموعة الوساطة «اوريل بي جي سي» إن «التقلبات ستبقى قوية في الأيام المقبلة» و«المستثمرون يجب أن يبقوا حذرين لأن حالة عدم اليقين كبيرة جدا». وتحاول بورصات أوروبا من جهتها هضم التراجع الذي سجل الجمعة الذي يعد من الأكبر منذ الأزمة المالية في 2008 في بعض أسواق المال. وفي التعاملات الصباحية، خسرت بورصة فرانكفورت 0,15 %، وباريس 0,60 %، بينما كانت بورصة ميلانو مستقرة. أما بورصة مدريد فقد ارتفعت 1,89 %، بعد تقدم بلغت نسبته 3 % عند بدء الجلسة غداة فوز المحافظين من دون أغلبية مطلقة في الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد في إسبانيا. لكن في بورصة لندن، خسر المؤشر فوتسي لأسهم مئة أكبر شركة، في الإجمال 1,29 % ووصل إلى 6059,37 نقطة. وتراجعت أسهم شركة «ايزيجيت» للطيران بنسبة 16,53 % إلى 1096 بنسا، بعد إنذار متعلق بنتائج أدائها، تلتها «انترناشيونال ايرلاينز جروب» المجموعة الأم لشركة بريتش ايرويز (تراجع سعر السهم 9,36 % إلى 370,7 بنس). وهبط قطاع العقارات أيضا مثل مجموعة «تايلر ويمبي» (انخفاض نسبته 12,42 % إلى 119,2 بنس). وفي آسيا، سجلت بورصة طوكيو ارتفاعا نسبته 2,39 % بفضل الآمال في تدخل السلطات في أسواق الصرف. وكانت بورصة هونج كونج مستقرة، بينما تحسنت بورصة شنغهاي بشكل واضح. وفي سوق صرف العملات، ما زال الجنيه الإسترليني تحت الضغط وتراجع إلى أقل من 1,34 دولار في المبادلات في آسيا أمس. وصباحاً، بلغ سعره 1,3410 دولار مقابل 1,3670 في نهاية الأسبوع الماضي. كما تراجع سعر اليورو مقابل الدولار إلى 1,1067 دولار مقابل 1,1112 دولار قبل ذلك. وقال توشيهيكو ماتسونو المحلل في مجموعة «اس ام بي سي فريند سيكيوريتيز» إن «نقاط الغموض عديدة بشأن البرنامج الزمني لخروج بريطانيا من الاتحاد». وأضاف «يجب على الأرجح أن ننتظر حتى أكتوبر لنرى الأمور على وجه أوضح». وحذر وزير المالية البريطاني جورج اوزبورن، أمس، من أن بريطانيا لن تطبق المادة 50 من أجل الخروج من الاتحاد الأوروبي، إلا في الوقت المناسب، مؤكدا أن الاقتصاد البريطاني مستعد لمواجهة تبعات الخروج من أوروبا. وأكد الخبراء الاستراتيجيون في مجموعة «كريدي موتويل سي اي اس» أن «اجتماعات الأيام المقبلة يفترض أن تسمح بالتوصل إلى موقف مشترك». وأضافوا «لكن التحدي الحقيقي هو إنعاش المشروع الأوروبي لتجنب العدوى»، مشيرين إلى أن «الوضع ليس ملائما لذلك، إذ إن نتائج الانتخابات الإسبانية أعطت نتائج مماثلة لتلك التي سجلت في ديسمبر، بينما ستتغير الحكومة في فرنسا وألمانيا العام المقبل».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©