أكدت الرئاسة الجزائرية في بيان مساء أمس الأول أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيشارك في القمة الـ14 لرؤساء دول وحكومات دول مجموعة الـ15 التي تفتتح اليوم في طهران فيما تأكد غياب الرئيس السوري بشار الأسد وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
وأكد الرئيس الإيراني محمود نجاد خلال اتصال هاتفي مع أمير قطر الليلة قبل الماضية، على ضرورة العمل علي تنشيط مجموعة الـ 15 لكي تقوم بدور في حل الأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم.
وأوضحت الرئاسة الجزائرية، أن القمة ستخصص لتبادل وجهات النظر بشأن الإجراءات التي يجب أن تتخذها الدول الأعضاء في مواجهة الآثار السلبية للأزمات الحالية ولتعزيز التعاون جنوب- جنوب.
ومجموعة الـ15 التي تأسست عام 1989، تضم 18 دولة من دول حركة عدم الانحياز بينها البرازيل وفنزويلا والجزائر والسنغال وزيمبابوي وسريلانكا.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” أن الرئيس الإيراني بحث خلال هذا الحوار الهاتفي الذي أجراه أمس الأول مع أمير قطر، أهم القضايا المرتبطة بالعلاقات الثنائية والإقليمية. وأشار نجاد إلى العلاقات الأخوية والراسخة بين إيران وقطر، قائلا إن البلدين لهما علاقات راسخة وأن مثل هذه العلاقات ليست فقط لصالح الشعبين بل لها دور مؤثر وفاعل في إحلال الأمن الدائم في المنطقة .
عدد اليوم
