الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خبراء: لقاء محمد بن زايد وترامب يدعم العلاقات الثنائية وينعكس إيجاباً على المنطقة

خبراء: لقاء محمد بن زايد وترامب يدعم العلاقات الثنائية وينعكس إيجاباً على المنطقة
16 مايو 2017 14:20
وصف خبراء واختصاصيون في العلوم السياسية العلاقات بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية بالاستراتيجية والحيوية والوثيقة في ظل اهتمام أميركي بتجربة الدولة التي تعد نموذجاً ملهماً في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية والسياسة الخارجية.. الأمر الذي يفسر الحرص الشديد من أي إدارة جديدة على التواصل المباشر والفوري مع الإمارات. وقالوا - في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» - إن الولايات المتحدة ترى في الإمارات شريكاً فاعلاً في مكافحة الإرهاب والتطرف ونموذجاً للوسطية والاعتدال وتنظر بتقدير إلى دورها في تحقيق الأمن والسلم الإقليمي والاستقرار الدولي وجهودها الإنسانية في أنحاء العالم إضافة لكونها عنصرًا فاعلاً ومؤثراً في الجهود القائمة لاستعادة الاستقرار إلى المنطقة التي تعاني حالة غير مسبوقة من الاضطراب. وكانت الولايات المتحدة الدولة الثالثة التي تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع دولة الإمارات العربية المتحدة ولها سفارة فيها منذ عام 1974. ويتسم واقع العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية - التي كانت في طليعة البلدان التي اعترفت باتحاد الدولة غداة قيامه في العام 1971 - بالتنوع بتضمنها أبعاداً اقتصادية وتجارية وأمنية وعسكرية ودفاعية وثقافية وعلمية تستند إلى التفاهم والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والإرادة السياسية الجادة والمتطلعة إلى المزيد من النمو والتطور. وتعد دولة الإمارات أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط حيث بلغت قيمة التجارة بين البلدين 25.7 بليون دولار في عام 2016 مما يضع الدولة وللسنة الثامنة على التوالي كواجهة التصدير الأولى للولايات المتحدة في المنطقة. وأشار الخبراء إلى ما توليه دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، من أهمية كبرى لتعزيز علاقات التعاون المشترك مع الولايات المتحدة الأميركية في مختلف المجالات وتعزيزها بما يحقق تطلعات شعبيهما وفق أسس راسخة من الاحترام المتبادل والثقة والمصالح المشتركة.. وأكدوا أن الإمارات تنظر للولايات المتحدة على اعتبارها حليفاً استراتيجياً وطرفاً أساسياً في معادلة تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. واعتبروا أن لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بفخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية أمس يأتي لمزيد من التنسيق السياسي والدبلوماسي إزاء قضايا المنطقة ودعم العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين. بداية.. قال معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز «هداية» إن الإمارات تدرك بأنه لا غنى عن دور الولايات المتحدة الأميركية في التعامل مع التحديات الإقليمية الراهنة والمساعدة في التصدي لها والعمل معها لإقامة مسار إيجابي في منطقة الشرق الأوسط عبر تعزيز الأمن الإقليمي وتحقيق الازدهار الاقتصادي ومجابهة التحديات الملحة في مختلف أرجاء العالم. بالمقابل.. أكد النعيمي أن الولايات المتحدة الأمريكية تدرك حجم ومكانة الإمارات ودورها الأساسي والمحوري في استقرار المنطقة.. وقال إن الجانبين يؤمنان بأن تعاونهما ضروري للقضاء على ظاهرة الإرهاب التي تلقى المقاربة الإماراتية للتعامل مع خطره صدى دوليا واضحا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©