قرينة حاكم عجمان: الإعلام سلاح ذو حدين ومؤثر في المجتمع

أكدت قرينة صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان رئيسة اللجنة العليا المنظمة ليوم العلم رئيسة جمعية أم المؤمنين، بأن الإعلام سلاح ذو حدين وأن تأثيره كبير في كافة قطاعات المجتمع وأداة فاعلة في الوصول إلى الجميع على حد سواء. جاء ذلك خلال حضورها للفعالية الثقافية التي نظمتها جمعية أم المؤمنين أمس الأول، شاركت فيها كل من الدكتورة حصة لوتاه أستاذ مساعد بقسم الاتصال الجماهيري جامعة الإمارات بمحاضرة بعنوان “متطلبات الحملات الإعلامية” والدكتورة لطيفة النجار مدير المركز التربوي للغة العربية التابع لمكتب التربية العربي لدول الخليج محاضرة بعنوان “ المكتبة المدرسية القلب النابض”. وأشارت قرينة صاحب السمو حاكم عجمان خلال الفعالية إلى دور الإعلام في ترويج الفعاليات والأنشطة والحملات الدعائية المختلفة المصاحبة لها من الأهمية بمكان كي يبرزها لتحقيق أهدافاً استراتيجية تستهدف فئات متفاوتة ومنوعة من شأنها أن تشكل أداة توجيه للرأي العام وتعريفا بالإنجاز الإيجابي وبث برامج توعية وتثقيف تخدم مجتمعنا الإماراتي المعطاء ومسيرته التنموية المستدامة”. وبينت الشيخة فاطمة بنت زايد آل نهيان أهمية التلاقي بين الإعلام والمؤسسات المختلفة والتوافق الفكري في التركيز على أهمية نقل الصورة المشرقة التي تخدم المسيرة الوطنية ومسيرة العلم والمعرفة مشيرة إلى أهمية ما نقله الإعلاميون للمجتمع حول الفعاليات والأنشطة المصاحبة ليوم العلم في دورته الرابعة والعشرين والتي كان من أبرزها التعريف بمفهوم “العلم خلق”والهدف من الشعار وكذلك ما قام به الإعلام من متابعة لمجالس العلم والحلقات النقاشية التي دارت محاورها حول العلم وأهمية الخلق في تعزيزه وتعظيمه ، مثمنة دور المؤسسات الإعلامية والجهات الأخرى التي ساهمت في إبرازها وخاصة المدارس. واعتبرت أن وجود المكتبات في المدارس أو في الحدائق والمرافق العامة يشكل مزودا فكريا يسهم في تنوير العقل ومصدرا للمعلومة ويخدم الطلبة والباحثين عن العلم الذين تستهويهم القراءة كزاد لهم في التنوير والتثقيف والتوعية . من جانبها، قالت الدكتورة لوتاه إن الإعـلام قطاع هام يحظى برعاية ودعم من القيادة العليا في إماراتنا الغالية وباهتمام ومتابعة من كافة قطاعات المجتمع، وله تأثير كبير عليه، مشيرة إلى أن أهميته تكمن فيما يقوم به من تسليط الضوء على القضايا العامة والتحديات التي تواجهنا في حياتنا. من جهتها، قالت الدكتورة لطيفة النجار خلال المحاضرة التثقيفية إن المكتبات المدرسية تطلعنا على حقائق ونتائج علمية وتزودنا بالبحوث والدراسات وبمصادر المعلومات. وأشارت إلى العديد من المؤسسات والمدارس التي تحرص على توفير المكتبات مثل مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي تساعد على تفعيل عمل المكتبات وكيف تنجح وهناك مدرسة سودة بنت زمعة عايشت التجربة.