الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

اكتشاف 152 قضية بواسطة البصمة الوراثية برأس الخيمة

اكتشاف 152 قضية بواسطة البصمة الوراثية برأس الخيمة
21 مارس 2012
تمكنت "وحدة البصمة الوراثية D.N.A"، في القيادة العامة لشرطة راس الخيمة خلال العام الماضي 2011، من الكشف عن 152 قضية من خلال البصمة الوراثية. وقال العميد عبد الله خميس الحديدي مدير عام العمليات الشرطية، انه تنفيذاً لتوجيهات اللواء الشيخ طالب بن صقر القاسمي قائد عام شرطة رأس الخيمة، ومتابعته الدائمة في تفعيل إدخال التقنية العالية والمتقدمة في الأمور المتعلقة بالكشف عن الجرائم الغامضه ومنها فحص البصمة الوراثية التي تعتبر من الوحدات المهمة في شرطة رأس الخيمة. حيث قام هذا القسم أو الوحدة المتقدمة بشرطة رأس الخيمة بكشف العديد من الجرائم المختلفة سواء على مستوى إمارة رأس الخيمة أو باقي الإمارات الأخرى بالدولة، ويهدف فحص البصمة الوراثية ( D.N.A ) إلى مساعدة جهات التحقيق والتحريات والمخدرات لتقديم الأدلة الكافية لأجهزة الشرطة والنيابة والقضاء بتعريف هوية الأشخاص المتوفين والجناة من خلال رفع البصمة الوراثية. واشار العميد الحديدي ان القيادة العامة للشرطة ومن خلال المختبر الجنائي "وحدة البصمة الوراثية D.N.A"، تقوم بدور كبير وبارز في مجال كشف حقائق وغموض العديد من الجرائم حيث تم الكشف مؤخراً في شرطة رأس الخيمة على غموض أحدى الجرائم التي من خلال تحليل آثار أحيلت من إمارة أخرى، ونظراً لمهنية وكفاءة توفر قاعدة بيانات جيدة تمكنا من التوصل لكشف الفاعل في قضايا سرقات وقعت في رأس الخيمة. وأضاف الحديدي إن كشف هذه الجريمة وغيرها من الجرائم الأخرى العديدة يدل على أن وحدة البصمة الوراثية في الشرطة تقوم بدور كبير وفاعل في خدمة العملية الأمنية. أكد الحديدي على أن وحدة البصمة الوراثية في شرطة رأس الخيمة ونظراً للتقنية الكبيرة المستخدمة فيها تقدم خدماتها لجميع مؤسسات وزارة الداخلية على مستوى الدولة والإمارات المجاورة وبعض إدارات الإقامة وشؤون الأجانب وأيضاً بعض النيابات العامة في الإمارات المجاورة كما تقدم خدماتها وخبراتها لمراكز الشرطة جميعها في الإمارة وإدارة التحريات والمباحث الجنائية ومكافحة المخدرات وإدارة المرور والدوريات والنيابة والمحاكم برأس الخيمة. وأشار العميد الحديدي إلى أن "وحدة البصمة الوراثية D.N.A" تعد احد التخصصات التابعة للمختبر الجنائي في شرطة رأس الخيمة وتساعد في مجالات مختلفة في كشف هوية الجناة، ومن بين ذلك إمكانية استخدامها بصورة كبيرة للتعرف على هوية الجاني في حالات الجرائم المقلقه والخطيره، لمعرفة صفة الجاني الوراثية فضلاً عن التعرف على هوية الضحايا في الحوادث الكبرى سواء الطبيعية أو غير الطبيعية. وذكر العميد الحديدي أن شرطة رأس الخيمة تحرص على الاستفادة من التجارب العالمية وتعزيز استخدامات التقنيات العلمية المتطورة بما يسهم في الارتقاء بمستويات الأداء العلمي إلى أعلى المقاييس، لافتاً إلى ارتفاع عدد القضايا التي تم الكشف عليها من خلال البصمة الوراثية حيث بلغ عدد القضايا التي تم الكشف عليها في عام 2009 ( 57 ) قضية، وارتفعت في 2010 إلى( 99 ) واستمرت في تزايد حتى وصلت في 2011 إلى ( 152 ) قضية، وهذا يدل على جودة العمل في الوحدة. واشار العميد الحديدي على أنه يمكن أن يكون للبصمات الوراثية دور حاسم في كشف مرتكبي الجرائم، إذ إنها تتيح الربط بين سلاسل من الجرائم أو تحديد وجود الشخص المشتبه به في مسرح الجريمة، ومما يتصف بأهمية مماثلة أن البصمات الوراثية يمكن أن تساعد في إثبات براءة مشتبه به.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©