الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

هزاع بن زايد يشهد تخريج الدفعة الأولى من طلبة «السوربون - أبوظبي»

هزاع بن زايد يشهد تخريج الدفعة الأولى من طلبة «السوربون - أبوظبي»
17 مايو 2010 00:39
تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، شهد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي مساء أمس احتفالات جامعة باريس – السوربون أبوظبي بتخريج الدفعة الأولى من طلابها بقصر الإمارات في أبوظبي. مقومات التفوق والنجاح وأكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان لـ “الاتحاد” عقب انتهاء مراسم حفل التخرج أهمية هذه المناسبة الأكاديمية الكبيرة التي تأتي كثمار للرعاية الكريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم وحرص سموهما على أن تكون أبوظبي مركزاً رائداً للتعليم العالي على مستوى المنطقة والعالم، ومن هُنا جاء تدشين جامعة سوربون أبوظبي، هذه الجامعة العريقة لتكون جسراً للتواصل الحضاري بين الإمارات ومختلف دول العالم، ويتم من خلال ما يدرس في هذه الجامعة من علوم ومعارف تبادل الخبرات والتقاليد والقيم الثقافية الأصيلة التي يتميز بها مجتمع الإمارات، وإيصال هذه القيم إلى العالم. وأشار سموه إلى أن تخريج الدفعة الأولى من جامعة باريس سوربون أبوظبي يمثل حدثاً “تاريخياً”، حيث نشهد عشرات الخريجين والخريجات الذين تضمهم هذه الدفعة من أقطار عربية شقيقة وأجنبية صديقة جاءوا جميعاً من بلدانهم طلباً للعلم في أبوظبي، هذه الإمارة التي وفرت لهم كل مستلزمات التفوق والنجاح. وقال سموه: إنّ سعادتي كبيرة وأنا أرى هؤلاء الخريجين والخريجات من أبناء الوطن وبناته الذين انخرطوا في دراسة العلم في جامعة سوربون أبوظبي، والتي استقطبت هي الأخرى طلبة من مختلف دول العالم، جاءوا وكلهم أمل في نيل المعرفة والعلم من تلك الجامعة التي اختارت أبوظبي لتكون مقراً لأحد فروعها العريقة على المستوى العالمي، وقد كانت سعادتي أكبر وأنا أسأل الخريجين والخريجات من أي دول جاءوا، وماذا عن شعورهم تجاه هذه الجامعة وتجاه أبوظبي، وقد أجمعوا جميعاً على أنهم في وطنهم الثاني، وأنهم ينعمون بكل حفاوة وتقدير في مجتمع الإمارات الذي عُرف عنه التسامح والمحبة. خريجو الدفعة الأولى وضمت الدفعة الأولى من الخريجين 180 طالباً وطالبة أكملوا دراساتهم بمختلف برامج الليسانس والماجستير وبلغ عدد الخريجين ضمن الدفعة الأولى لطلاب الجامعة 45 طالباً وطالبة من برامج الماجستير، و43 طالباً وطالبة من برامج الليسانس، و92 طالباً وطالبة من برنامج اللغة الفرنسية المكثف. وحضر حفل التخرج كل من الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان ومعالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم نائب رئيس مجلس إدارة “سوربون أبوظبي”، وأحمد بن شبيب الظاهري النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، والبروفيسور جورج ميلونبيه رئيس جامعة باريس السوربون، والبروفيسور جان إيف دوكارا المدير التنفيذي لجامعة باريس السوربون - أبوظبي، وعدد من كبار الشخصيات وأولياء أمور الخريجين. ومن جانبه، أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على أنّ تخريج الدفعة الأولى من جامعة السوربون أبوظبي يُجسد الرؤية المستقبلية لصاحب السمو رئيس الدولة وسمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم في أن تكون أبوظبي عاصمة عالمية للعلم والمعرفة والثقافة والتواصل الحضاري مع مختلف شعوب العالم، مشيراً إلى أنّ جامعة سوربون أبوظبي أصبحت في فترة وجيزة مقصداً للطلبة من مختلف أنحاء العالم، وأضافت هذه الجامعة العريقة أبعاداً كبيرة في منظومة التعليم العالي في إمارة أبوظبي والدولة وعلى مستوى المنطقة والعالم.وأشار معالي الدكتور مغير خميس الخييلي إلى أنّ هذه المناسبة تعتبر “تاريخية” بكل المقاييس، ففيها يحتفل الوطن بتخرج نخبة من أبنائه وبناته الذين اختاروا استكمال دراساتهم الجامعية باللغة الفرنسية، هذه اللغة العريقة والتي تعتبر ذراعاً قوية في التواصل بين الحضارتين الشرقية والغربية، مشيداً في هذا الصدد بتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بشأن احتضان جامعة سوربون أبوظبي وتوفير البيئة الأكاديمية المناسبة لها. حفل التخرج وقد بدأ حفل التخرج بكلمة للبروفيسور جورج ميلونبيه رئيس جامعة باريس السوربون أشاد فيها باحتضان أبوظبي لجامعة السوربون، مشيراً إلى أن أبوظبي بصدد احتضان متحف اللوفر خلال الفترة المقبلة، وذلك في إطار دورها كعاصمة للثقافة والآداب، مشيراً إلى أن ما تطرحه سوربون أبوظبي من علوم ومعارف يمثل جسراً يخدم التلاقي الحضاري، وتلبية احتياجات سوق العمل في إطار رؤية حكومة أبوظبي 2030 والمتمثلة في تنويع الدخل القومي. وألقت الطالبة فاطمة العبودي بالليسانس كلمة أشادت فيها بدور الجامعة في تأهيل الطلاب والطالبات وإعدادهم للحياة العملية وفق أحدث الأساليب العلمية والتقنية، مؤكدة على أن ما تطرحه جامعة سوربون أبوظبي من تخصصات دراسية يمثل إضافة حيوية لمسيرة إعداد المواطنين وتأهيلهم للمشاركة في النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة في جميع المجالات. تكريم الخريجين وعقب ذلك، قام سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان بتوزيع شهادات التخرج على الخريجين والخريجات من مختلف المراحل الدراسية، بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، والبروفيسور جورج ميلونبيه، والبروفيسور جان إيف دوكارا. وقد التقت “الاتحاد” عدداً من الخريجين والخريجات الذين أعربوا عن سعادتهم البالغة في هذه المناسبة العزيزة، وقال خالد الكعبي: إنه فخور بالانتماء لهذه الجامعة العريقة التي اختارت من أبوظبي مقراً لها للتواصل الحضاري مع العالم، وأكد أنس يحيى على أنه يشعر بالامتنان لجامعة سوربون أبوظبي التي احتضنته منذ سنوات، وهيأت له المناخ التعليمي المناسب الذي يجعل منه أحد المتفوقين، وأشارت روضة الغرير إلى سعادتها بالانضمام إلى قوافل الخريجين في الدفعة الأولى، والتي تعتبر دفعة تاريخية بكل المقاييس من هذه الجامعة العريقة ذات السمعة الأكاديمية المتميزة. تخصصات الخريجين الدراسية شملت التخصصات الدراسية للخريجين كلاً من علم الآثار وتاريخ الفن، والأدب الفرنسي والمقارن، والجغرافيا والتخطيط الحضري، والتاريخ - الحضارات والشؤون الدولية، والتجارة الدولية واللغات، والفلسفة وعلم الاجتماع، وبرامج الماجستير في تخصصات تعليم اللغة الفرنسية لغير الناطقين بها، والإدارة والمعلومات والاتصالات، والتخطيط الحضري، واللغات والتجارة، إضافة إلى برنامج اللغة الفرنسية المكثف والشهادة الجامعية في القانون الدولي والعلاقات الدبلوماسية والدولية، وهي ما يعادل السنة الأولى من دراسات الماجستير.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©