الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

سوق أبوظبي تواصل تراجعها وتفقد 115 نقطة

سوق أبوظبي تواصل تراجعها وتفقد 115 نقطة
21 يناير 2009 23:39
انزلق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية أمس إلى ما دون مستوى 2200 نقطة متأثراً بموجة البيع التي استهدفت جميع القطاعات، خاصة أسهم العقارات والبنوك والاتصالات ليغلق على تراجع قوي نسبته 5,06% عند 2163 نقطة فاقداً 115 نقطة رغم ضعف التداولات التي بلغت قيمتها نحو 105 ملايين درهم· وتخلى بذلك مؤشر السوق عن أدنى قاع سعري سجله منذ ديسمبر الماضي عند 2250 نقطة، ليغلق على قاع جديد يفتح الباب أمام القراءات الفنية إلى التكهن بمستويات أكثر تراجعاً على المدى المتوسط وشهدت سوق أبوظبي خلال جلسة تداولاتها أمس تسجيل 16 سهماً الحد السعري الأدنى من بينها 13 سهماً بلغت أدنى سعر لها في أكثر من عام، تركزت في أسهم البنوك والعقارات القيادية في السوق· وجاء سهم أبوظبي التجاري على رأس الأسهم الهابطة بالحد الأدنى مغلقاً عند سعر 1,44 درهم، وتلاه سهم أبوظبي الوطني عند سعر 6,93 درهم، وسهم إسمنت رأس الخيمة عند سعر 81 فلساً، وسهم بنك الاتحاد الوطني عند سعر 1,62 درهم، إلى جانب سهم بنك الخليج الأول الذي تراجع إلى سعر 6,66 درهم، وسهم مصرف أبوظبي الإسلامي عند 2,33 درهم، وسهم رأس الخيمة الوطني عند سعر 4,05 درهم· كما انخفض سهم شركة الدار العقارية بالحد الأدنى أيضاً وإلى أدنى مستوى له في عام عند سعر 2,62 درهم، إلى جانب سهم صروح العقارية الذي تراجع إلى سعر 2,55 درهم، وسهم آبار عند سعر 1,45 درهم· وتواصل الأسواق نهجها الهابط الذي سيطر على التعاملات منذ مطلع الأسبوع الحالي وارتفعت وتيرته في الجلستين الماضيتين، متأثرة بحالة التراجع العامة في أسواق المال الخليجية والعالمية، والتي انعكست سلباً على نفسية المتعاملين في الأسواق المحلية رغم عدم وجود مبررات ملموسة تدفع بالأسعار إلى الهبوط بتلك النسبة القاسية، وفقاً لوائل أبو محيسن مدير العمليات في شركة الأنصاري للخدمات المالية· وأغلقت جميع الأسواق المالية الخليجية على تراجع عام في تعاملاتها أمس كان أكثرها خسارة السوق القطري بانخفاضه بنسبة 8,26%، ويليه السوق العماني بنسبة تراجع بلغت 6,25%، وتلاه سوقا دبي وأبوظبي على التوالي بنسبة 5,46% و5,05%، والكويتي بنسبة 1,41%، والبحريني بنسبة 1,66%، والسوق السعودي الذي افتتح على تراجع تجاوزت نسبته 4% قبل عودته لتقليص التراجعات إلى حدود 1%· وأشار أبو محيسن إلى أن ضعف التداولات يعتبر مؤشراً حقيقياً على أن الأسواق تتحرك وفقاً لقرارات مستثمرين من الأفراد وليسوا مؤسساتيين ما يجعل السوق عرضة للتراجع بفعل عمليات البيع التي ينفذونها وبنسبة كبيرة لا تتناسب مع أحجام رؤوس أموال تلك الشركات وعدد أسهمها المدرجة في السوق· ونوه أبو محيسن إلى أن المستثمرين لم يعودوا يفرقون بين الأسواق والشركات واحتمالات تأثرها بأزمة السيولة أو تراجع ربحيتها المتوقعة· وأضاف ''الشركات المحلية لم تعلن عن نتائجها بعد، ولا يعرف مدى تأثرها بالأزمة المالية العالمية التي بدأت تظهر آثارها على الشركات المدرجة في المنطقة، ولم تعلن الشركات الكبيرة والقيادية في الأسواق عن طبيعة أدائها خلال الربع الرابع أو العام الماضي بشكل عام''· وعلى الصعيد القطاعي فقد سجلت جميع القطاعات المدرجة في أبوظبي تراجعاً باستثناء قطاع التأمين الذي ارتفع بنسبة 0,10% إلى المستوى 3537 نقطة· في المقابل، جاء على رأس القطاعات الأكثر تراجعاً قطاع العقار بنسبة انخفاض بلغت 9,25% بتراجعه إلى المستوى 372,82 نقطة، وتلاه قطاع 7,57% بتراجعه إلى المستوى 105 نقاط، وتلاه قطاع الاتصالات بنسبة تراجع بلغت 6,25%، وتلاه قطاع الخدمات بنسبة تراجع بلغت 5,37% بتراجعه إلى المستوى 1207 نقاط· كما تراجع قطاع البنوك بنسبة انخفاض بلغت 5,05% ليغلق عند المستوى 2630 نقطة، وتلاه قطاع الصناعة بنسبة تراجع بلغت 2,33% متراجعاً إلى المستوى 2326 نقطة، وتلاه قطاع الصناعة بنسبة تراجع بلغت 2,33% عند المستوى 2326 نقطة، وتلاه قطاع البناء بنسبة تراجع بلغت 2,16% عند المستوى 4353 نقطة، وقطاع الصحة بنسبة تراجع بلغت 0,22% عند المستوى 1378 درهماً·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©