موسكو (أ ف ب، د ب ا) - قال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أمس، إن موسكو تعتزم إنفاق 8ر2% على الأقل حتى العام 2020 من اجمالي الناتج المحلي لديها على شؤون الدفاع وسط تزايد خطر استدراج روسيا إلى صراع. وأوضح ميدفيديف ذلك أن زيادة الإنفاق على شؤون الدفاع تهدف إلى جعل القوات المسلحة الروسية مستعدة لمواجهة نظام الدرع الصاروخية الذي يعتزم حلف شمال الأطلسي “ناتو” إقامته في أوروبا.
وذكر الرئيس المنتهية ولايته “يحتاج أمن مواطنينا وبلدنا وحلفائنا إلى ضمان دفاعي، وقوة جيشنا والقدرة على الرد السريع على التهديدات، حتى لا تسول لأحد نفسه على اختبار قدرتنا على الثبات في مكانتنا”. وأضاف خلال لقائه مع قادة بارزين في الجيش “لم نغلق باب التفاوض ولكن سنكون مستعدين لأي احتمال”. وقال وزير الدفاع الروسي أناتولي سيرديكوف في اجتماع عقد بوزارة الدفاع أمس، إن التوترات على الصعيدين العسكري والسياسي تزيد من خطر جر روسيا إلى صراع مسلح.
وفي شأن آخر، دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية، السلطات الروسية أمس، إلى حماية الحق في التجمع “السلمي” بعد توقيف مائة معارض خلال تظاهرات في موسكو نهاية الأسبوع الماضي. وقالت هيومن رايتس في بيان إن “على السلطات الروسية أن تتخذ على أعلى المستويات، إجراءات فورية لحماية الحق في التجمع السلمي”.
عدد اليوم
