أصناف جديدة في مراكز توزيع المواد الغذائية التابعة لبلدية أبوظبي

شهدت مراكز توزيع المواد الغذائية التابعة لبلدية مدينة أبوظبي إقبالاً واسعاً من المواطنين خلال الأسبوع الماضي، وذلك بعد زيادة أصناف المواد الغذائية المدعومة، بحسب مصدر في بلدية مدينة أبوظبي. وتصرف البلدية المواد الغذائية الأساسية المدعومة للمواطنين المستفيدين، وتضمنت المواد أصنافاً جديدة تم صرفها لأول مرة، تشمل تمرا وعصير (كابري صن) وزيت الطهي ومعجون الطماطم، بحسب المصدر. وطالب المصدر بعدم مراجعة مراكز التوزيع إلا بعد مرور 30 يوماً على تاريخ آخر استلام، حتى لا يتزايد ازدحام الجمهور في القاعات. وأرجع المصدر سبب الازدحام إلى الإقبال الكبير من مختلف الشرائح على المواد الغذائية المدعومة، إضافة إلى النقص في طاقم العمل الذين يقومون بالصرف والتأكد من بطاقات التموين التي يحملها الجمهور. وأشار المصدر إلى أنه يتقدم يومياً من 500 إلى 600 مستفيد للحصول على المواد المخصصة له حسب أعداد أسرته بحسب المدونين في بطاقة خلاصة القيد والكميات المخصصة له، ويستطيع المراكز أنه يقدم لهم جميعاً خدماته، ويقوم بمهام تسليمهم المواد الغذائية المقررة لهم. وتضم قائمة المواد الغذائية المدعومة التي تقدمها مراكز التوزيع التابعة للبلدية للمواطنين من حملة البطاقات الأرز والهريس والطحين والمياه المعدنية والعصير، إضافة إلى زيت الطهي. وكشف المصدر عن نية البلدية إدخال مواد أخرى كالسكر وملح الطعام وبعض السلع الأساسية الأخرى. وأوضح المصدر أن سعر صندوق العصير سعة 40 علبة بمراكز التوزيع يبلغ 29 درهماً، فيما يبلغ سعره في الأسواق 38 درهماً، ويبلغ سعر كيس الهريس سعة 40 كيلو جراماً 63 درهماً، في حين يبلغ سعر كيس الطحين (رقم 1) زنة 50 كيلو جراماً 72 درهماً. ويبلغ سعر كرتون معجون الطماطم التي تحتوي على 12 عبوة زنة 1100 جرام 100 درهم فقط، ويبلغ سعر الكرتون الذي يحتوي على 25 عبوة زنة 70 جراماً 14 درهماً فقط، لافتاً إلى أن الأسعار تعتبر مخفضة بنسبة كبيرة قياساً بأسعارها المطروحة بها لعامة الجمهور في الأسواق. وأضاف أن أسعار بعض المواد الغذائية التي توفرها البلدية قد تصل إلى نصف السعر في بعض الأحيان، ما يشكل دعماً مباشراً من الحكومة للأسر المواطنة، سعياً منها نحو تخفيف المعاناة بدعم السلع الأساسية، خصوصاً في ظل ارتفاع أسعارها بشكل مطرد في الأسواق في السنوات الأخيرة. وقال علي الحوسني أحد المتسوقين إن المواد الغذائية التي يقدمها المراكز من أجود الأنواع الموجودة في السوق كما أن بعضها تباع في المراكز بنصف سعرها في الأسواق الأخرى، ما يدل على اهتمام الحكومة بالمواطنين وتسهيل أعباء الحياة المختلفة عليهم. وطالب ناصر الرميثي إعادة النظر في عملية التوزيع للمواد الغذائية لأنها ما تزال تتم بالطرق القديمة، كما طالب بضرورة توسيع مراكز توزيع المواد الغذائية حتى تستطيع استيعاب الأعداد المتوافدة على المراكز.