الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

محللون: الاتجاه الصعودي للأسهم المحلية يعكس تجدد ثقة المستثمرين

محللون: الاتجاه الصعودي للأسهم المحلية يعكس تجدد ثقة المستثمرين
5 يوليو 2008 01:55
قال محللون ووسطاء إن ارتفاع الأسهم المحلية الأسبوع الماضي يعطي إشارات مشجعة عن احتمال عكس الأسواق لاتجاهها صعودا من خلال تحسن ثقة المستثمرين· وأضافوا أن قرب موعد إفصاح الشركات عن نتائجها المالية للربع الثاني من العام الحالي وإيجابية هذه النتائج ساهما في تعزيز أداء الأسهم· وتوقعوا أن تحقق الشركات نتائج إيجابية خلال الربع الثاني، مشيرين إلى أن بعضها سيحقق نتائج ايجابية تفوق التوقعات، وستنعكس إيجابا على حركة المؤشر· وقالوا إن التداولات الانتقائية والمضاربات النشطة على أسهم منتقاة ما زالت مستمرة، إلا أن هناك تحركا نشطا للأسهم القيادية وهو ما دعم حركة المؤشر الأسبوع الماضي· وارتفع المؤشر العام لسوق الإمارات المالي الأسبوع الماضي بنسبة 2,03% مقارنة بإقفال الأسبوع قبل الماضي وذلك في أعقاب ارتفاع مؤشر سوق أبوظبى بنسبة 2,5% وارتفاع سوق دبي بنسبة 1,41% ليكتسب نحو 18 مليار درهم بعد ارتفاع القيمة السوقية للأسهم إلى 861,15 مليار درهم· وارتفعت قيمة التداولات الأسبوعية إلى 15,47 مليار درهم مقارنة مع 10,62 مليار درهم بالأسبوع قبل الماضي، ليرتفع متوسط قيمة التداول اليومية من 2,12 مليار درهم إلى 3,09 مليار درهم، وبلغ صافى الاستثمار الأجنبي الأسبوع الماضي إلى سالب 914,15 مليون درهم· وقال محمد علي ياسين، العضو المنتدب لشركة الإمارات للأسهم والسندات إن تداولات الأسواق المالية عكست اتجاهها بعد تراجعات الأسابيع الماضية خاصة من منتصف الأسبوع· وأوضح أن الأسواق شهدت ارتدادا سعريا قويا يوم الثلاثاء الماضي وصاحبه ارتفاع في حجم التداولات ليعطي إشارات مشجعة عن احتمال عكس الأسواق لاتجاهها نتيجة لتحسن العوامل المؤثرة على نفسية المستثمرين والتي كانت السبب الرئيسي في تراجعات الأسابيع السابقة· وأضاف انه على الرغم من عمليات جني الأرباح التي شهدها السوق يوم الخميس الماضي من قبل المضاربين، إلا أن هناك أسهم شركات استمرت في الارتفاع وبنسب ملحوظة إضافة إلى قطاع البنوك بشكل عام· وقال إن هذا الأمر قد يكون مرتبطا باقتراب إفصاح الشركات عن نتائجها للنصف الأول من العام 2008 والتي متوقع لها أن تكون إيجابية وربما مفاجئة لبعض الشركات· وبين أن سهم مصرف عجمان الإسلامي استمر في تصدر أحجام التداولات في السوق من حيث القيمة، وتبعه سهم شركة ''ميثاق'' ليثبت أهمية سوق الإصدارات الأولية في تنشيط السوق الثانوية ورفع أحجام تداولاتها حيث إن إدراج أسهمها فيها يجذب المضاربين والمستثمرين طويلي الأجل الذين لم يتوفر لهم تملك الكميات التي أرادوها خلال الاكتتاب العام، على حد سواء، مع اختلاف أهداف كل منهم· من جانبه قال الدكتور همام الشماع المستشار الاقتصادي في شركة الفجر للأوراق المالية إن أسوق الإمارات بدأت جلسات الأسبوع بتراجع غير مبرر يوم الأحد، وأضاف انه بالرغم من تراجع أسواق المال العالمية يوم الجمعة الماضي، إلا أن تسييلات الأجانب كانت محدودة ولم تتجاوز 25 مليون درهم، بينما تعرضت الأسواق يوم الأحد إلى موجة تراجع كبير في سوقي دبي وأبوظبي· وتابع أن الأداء تحسن بشكل واضح ابتداء من الثلاثاء وهو بداية النصف الثاني من العام، حيث عادت التقييمات التي تصدرها شركات مالية إقليمية ودولية حول الأسعار العادلة لأسهم بعض الشركات وتوقعاتها لأرباح الربع الثاني، تمارس تأثيرها الايجابي على الأسواق التي ملت حالة الغيبوبة التي دخلت بها منذ أكثر من شهر· وأضاف أن هذا الأمر شجع مضاربين كبار لاقتناص فرصة استغلال معلومات محددة منتشرة ومعروفة تساعد على انتقائية وتركيز على تداولات عدد محدد من الأسهم· وأوضح أن هناك انتقائية في التداولات ترفع أسعار بعض الأسهم بشكل غير مبرر، كما حصل في جلسة الأربعاء بشكل خاص لسهم طاقة، مبينا أن الأرباح المتوقع أن تحققها الشركة حتى لو كانت عالية جدا، فإن مجرد الاكتتاب الذي سيتيح للمتداولين الحصول على السهم بسعر درهمين، يفترض أن يحول دون ارتفاع السعر الحالي إلى ما فوق مستوى الثلاثة دراهم في أحسن الأحوال· وأشار إلى أن المضاربات التي بدأت مع بداية النصف الثاني من العام، كسرت الحاجز النفسي لحالة الركود والغيبوبة التي عاشتها الأسواق خلال الشهر الماضي، مستفيدة من توقعات الأرباح العالية للربع الثاني، وأفلحت في تحفيز المستثمرين والمحافظ في الدخول إلى السوق كما نجحت في موازنة ضغوطات البيع الكبيرة للمستثمرين والمحافظ الأجنبية والتي بلغت 914,15 مليون درهم خلال الأسبوع في كلا السوقين· واشار الى انه رغم ايجابيات هذه المضاربة الانتقائية في تحريك الأسواق واستقطاب السيولة إلا أن هذه المضاربات الانتقائية قد أضرت بصفاء رؤية وتصورات المستثمرين لتوجهاتهم الاستثمارية· وأشار إلى أن هذه المضاربات أسهمت في تشويه معايير الاستثمار في الأسواق المالية في الوقت الذي لا تزال الأسواق تعاني من شح نسبي في السيولة تجعلها عرضة لتقلبات سريعة تنجم عن ابسط وأقل ضغوط للبيع تترتب على خروج مستثمرين أجانب أو على عمليات جني أرباح محدودة· وقال إن السوق شهدت تتابع جني أرباح بعد أول ارتفاع للمؤشر تشهده الأسواق كما حصل في سوق دبي في جلسة الأربعاء التي أعقبت ارتفاع اليوم السابق، وذلك بسب شح السيولة فيها بالمقارنة مع سوق ابوظبي التي استطاعت مقاومة ضغوط جني الأرباح· وأوضح أن ظاهرة شح السيولة التي تعاني منها الأسواق لم تنته بمجرد تحسن أداء الأسواق، كونها تعبر عن اختلال هيكلي في التوازن القطاعي، والذي أكدته دراسة صادرة عن دائرة التخطيط والاقتصاد في إمارة أبوظبي حذرت فيها من توسع الإنفاق الاستهلاكي على حساب الاستثمار· وتابع أن الدراسة رأت أن معدلات التضخم العالية التي تتصاعد أيضاً بسبب النمو الكبير في القروض الاستهلاكية يفاقم من تدفق السيولة النقدية، من السوق المحلية إلى الأسواق العالمية، لأن غالبية السلع المستهلكة في المجتمع هي سلع أجنبية، بحيث تعتمد الدولة على نحو 85 % من احتياجاتها السلعية على الاستيراد بخلاف الاقتصاديات المتقدمة التي يشكل فيها الاستهلاك، ثلثي الاقتصاد· وقال: إن هذا الأمر الذي يتطلب وفقا لهذه الدراسة، إعادة تنظيم عمليات الاقتراض الشخصي الاستهلاكي، وإعداد برامج متوازنة تعمل على تعزيز قيم التوفير والادخار والاستثمار، وبين أن إعادة تنظيم عمليات الاقتراض الشخصي الاستهلاكي لا يمكن أن يتحقق دون أن تسهم الأسواق المالية في استقطاب الادخارات· وأضاف: إذا كنا أمام حلقة مفرغة من العلاقة السببية بين التضخم المستنزف للسيولة وبين العزوف عن الادخار والاستثمار في أسواق الأسهم من جهة وبين حالة الجمود والسير الأفقي التي تنتاب الأسواق المالية والتي لا تحفز على الادخار والاستثمار، فإن كسر هذه الحلقة المفرغة أمر مناط بالمحافظ الاستثمارية والمستثمرين الكبار، من أصحاب المصلحة الحقيقة في رؤية انتعاش الأسواق المالية· من جانبه قال أحمد عبد الرحمن رئيس قسم الأبحاث في شركة أمانه للخدمات المالية: إن أسواق الإمارات شهدت الأسبوع الماضي توقف عمليات البيع واستعاده خسائر الأسبوع قبل السابق· وأوضح أن مؤشر سوق أبوظبى نجح في الارتداد من مستوى 4900 نقطة صعوداً كما تخطى مستوى المقاومة النفسي عند 5000 نقطة وأنهى تعاملات الأسبوع مرتفعا بنسبه 2,5% ليغلق عند 5080,93 نقطة، مشيرا إلى المؤشر تأثر بارتفاع كل من سهمي بنك الخليج الأول وسهم الإمارات للاتصالات ليعاود المؤشر الارتفاع بنسبة 11,6 % منذ بداية العام· وأضاف أن مؤشر سوق دبي نجح في الارتداد من مستوى الدعم 5400 نقطة لينهى تعاملات الأسبوع مرتفعا بنسبه 1,41 % ويغلق عند 5508,82 نقطة، وتابع أن برغم هذا التحسن إلا أن المؤشر لا يزال منخفضا بنسبه 7,1 % منذ بداية العام· وأشار إلى أن هناك انتقائية في التداولات حيث استحوذ سهما ميثاق للتأمين التكافلي، ومصرف عجمان على مجريات الأمور بكلا السوقين ليحتلا قائمة أكثر الشركات نشاطا من حيث الكميه والقيمة والارتفاع حيث استحوذا معا على حوالي 30 % من إجمالي كمية وقيمه التعاملات خلال الأسبوع· وارتفع سهم مصرف عجمان بنسبة 30,4 % ليغلق عند 3,26 درهم بينما ارتفع سهم ميثاق للتأمين التكافلي بنسبة 20,1 % ليغلق عند 7,48 درهم· وقال إن قطاع الطاقة شهد نشاطا ملحوظا خاصة سهم آبار للطاقة الذي أغلق لجلستين متتاليتين بالحد الأعلى لينهى تعاملات الأسبوع مرتفعا بنسبه 23,9 % ويغلق عند 4,41 درهم هذا· وأعلنت شركة آبار الخميس الماضي عن استلامها لمقترح مشروط لمستثمر استراتيجي من أبوظبى برغبته في قيام الشركة بإصدار سندات قابلة للتحويل إلى أسهم لصالحه ومن المنتظر أن يعقد مجلس إدارة الشركة اجتماعا يوم الاثنين المقبل لدراسة هذا العرض· وبين عبد الرحمن أن قطاع العقارات شهد نشاطا ملحوظا وارتفعت كافة شركات القطاع باستثناء سهم إعمار العقارية وسجل سهم أرابتك القابضة أعلى مستوى له منذ الإدراج عند 19,00 درهم قبل أن يغلق عند 18,20 درهم مرتفعا بنسبه 13,8 %· وقال إنه كان من الملاحظ تعرض سهم إعمار العقارية لعمليات بيع مكثفه دفعت به لانخفاض بنسبة 1,8 % ليغلق عند 10,75 درهم وهو ما يشير إلى علامة استفهام كبيرة في ظل تداول السهم أدنى من قيمته العادلة كما شهد الأسبوع الماضي أيضا استمرار تراجع سهم سوق دبي المالي حيث انخفض بنسبة 2,5 % ليغلق عند 5,11 درهم· وتوقع أن يواجه كلا المؤشرين خلال الأسبوع الحالي مستويات مقاومة قوية حيث سيواجه مؤشر سوق أبوظبى مستوى 5150 نقطة كما سيواجه مؤشر سوق دبي مستوى 5600 نقطة· أداء القطاعات البنوك يقود ارتفاعات القطاعات أبوظبي (الاتحاد) - ارتفعت أغلبية قطاعات السوق الأسبوع الماضي فيما تراجع قطاع الاستثمار والخدمات المالية· وكان قطاع البنوك اكثر القطاعات تأثيرا ايجابيا على اداء المؤشر حيث ارتفع بنسبة 2% لترتفع قيمته السوقية 6,9 مليار درهم (تمثل 40% من أرباح المؤشر) متأثرا بارتفاع كل من بنك الخليج الاول، بنك الامارات دبي الوطني حيث ارتفع بنك الخليج بنسبة 7,6% ليغلق عند 28,45 درهم وترتفع قيمته السوقية 2,8 مليار درهم، كما ارتفع سهم بنك الامارات دبي الوطني بنسبة 2,6% ويغلق عند 12,00 درهم وترتفع قيمته السوقية 1,5 مليار درهم· وارتفع قطاع العقارات بنسبة 2,4% لترتفع قيمته السوقية 3,9 مليار درهم متاثرا بارتفاع كافة شركات القطاع باستثاء سهم اعمار العقارية، وقاد سهم الاتحاد العقارية ارتفاعات القطاع بعد أن ارتفع بنسبة 9,5% ليغلق عند 5,53 درهم وترتفع قيمته السوقية بـ 1,5 مليار درهم، كما ارتفع سهم ارابتك القابضة بنسبة 13,8% ليغلق عند 18,20 درهم وترتفع قيمته السوقية 1,3 مليار درهم، بإلاضافة الى انخفاض سهم الدار العقارية بنسبة 3,2% ليغلق عند 12,95 درهم وترتفع قيمته السوقية بمليار درهم كما ارتفع سهم صروح العقارية بنسبة 3,6% ليغلق عند 9,56 درهم وترتفع قيمته السوقية 0,8 مليار درهم· وعلى الجانب الاخر فقد شهد سهم اعمار عمليات بيع كثيفة دفعت به للانخفاض بنسبة 1,8% ليغلق عند 10,75 درهم وتنخفض قيمته السوقية 1,2 مليار درهم· وارتفع قطاع الطاقة بنسبة 10,2% لترتفع قيمته السوقية 2,7 مليار درهم متاثرا بارتفاع سهم ابوظبي الوطنية للطاقة بنسبة 11,2% ليغلق عند 3,18 درهم وترتفع قيمته السوقية بـ 1,3 مليار درهم، بالاضافة الى ارتفاع سهم ابار للطاقة بنسبة 23,9% ليغلق عند 4,41 درهم وترتفع قيمته السوقية بـ 0,8 مليار درهم· وسجل قطاع الاتصالات ارتفاعا بنسبة 1,6% لترتفع قيمته السوقية 2,3 مليار درهم متاثرا بارتفاع كل من سهم الامارات للاتصالات بنسبة 1,3% ليغلق عند 20,05 درهم وترتفع قيمته السوقية بـ 1,3 مليار درهم بالاضافة الى ارتفاع سهم الاتصالات المتكاملة - دو بنسبة 3,6% ليغلق عند 5,75 درهم وترتفع قيمته السوقية بـ 0,8 مليار درهم· وعلى الجانب الآخر فقد كان قطاع الاستثمار والخدمات المالية القطاع الوحيد الذي سجل انخفاضاً بلغت نسبته 0,4% لتنخفض قيمته السوقية 0,3 مليار درهم متاثرا بانخفاض سهم سوق دبي المالي بنسبة 2,5% ليغلق عند 5,11 درهم، وتنخفض قيمته السوقية بـ 1,0 مليار درهم، ولقد حد ارتفاع سهم الخليجية للاستثمارات العامة من تراجع القطاع حيث ارتفع بنسبة 6,9% ليغلق عند 8,07 درهم وترتفع قيمته السوقية 0,6 مليار درهم· مصطلح اقتصادي العولمة الاقتصادية أبوظبي (الاتحاد) - تعد العولمة (Globalism) ظاهرة ذات جذور قديمة تعرف على أنها شبكة من الاعتماد المتبادل عبر المسافات المتنوعة والمتعددة Multicontinental distances التى تقوم من خلال تدفقات رؤوس الأموال والسلع والمعلومات والأفكار والموارد البشرية· وتشير العولمة الاقتصادية إلى أن التوسع فى الأنشطة الاقتصادية القائمة على التعاون والارتباط العالمى يؤدى الى اندماج الأسواق المالية والسلعية للدول المختلفة بغض النظر عن الحدود القومية أو الإقليمية فى سوق مالي وسلعي واحد يقوم على أساس المنافسة الكاملة وحرية انتقال السلع ورؤوس الأموال ووحدة التشريعات والبيئة التكنولوجية· وعادة ما تستخدم الكتابات الاقتصادية تعبيرات تشير الى مدى انتشار أو انحسار هذه الظاهرة مثل تعبير (Globalization) الذى يشير الى عملية ازدياد أو نمو الظاهرة فى حين يشير تعبير Deglobalization الى عملية انحسار ظاهرة الاعتماد المتبادل بين الدول والأفراد والاتجاه المتزايد نحو فرض المزيد من القيود على تحركات رؤوس الأموال والقوى العاملة· ويجب التفرقة بين تعبير العولمة Globalization وتعبير التدويل أو الدولية noitazilanoitanretnI على أساس ان الدولة هى أساس التعاون متعدد الأطراف وفقا لتعبير التدويل أو الدولية، أو بتعبير آخر التدويل يعنى الأنشطة التعاونية بين الدول بعضها البعض وقد تكون هذه الأنشطة التعاونية مقصورة على بعض الدول المتجاورة فقط فيما يعرف بالاقليمية، بينما العولمة يقصد بها عملية اضمحلال القوميات الناتج عن ازدياد حجم الاعتماد المتبادل عبر المسافات المتنوعة والمتعددة فيما بين الوحدات الاقتصادية (الشركات) أوالأفراد والذى يضغط على الحكومات والدول من أجل اتخاذ ترتيبات تعاون فيما بينها تيسر من عملية الاعتماد المتبادل بين الوحددات الاقتصادية· أو بمعنى آخر أن زيادة التعاون على مستوى الوحدات الاقتصادية يعتبر القوى الدافعة الأساسية لحكومات الدول نحو اتباع السياسات التى تكفل استمرارية ذلك التعاون فى اطار عدالة الفرصة والمنافسة الكاملة· وتقوم العولمة الاقتصادية على ثلاثة محاور أساسية تتمثل فى عولمة الانتاج Globalization of Production وعولمة التجارة Globalization of Trade والعولمة المالية Globalization of Finance· حيث تتمثل عولمة الانتاج فى انتاج مكونات سلعة ما فى العديد من الدول ثم تجميع تلك المكونات في دولة أخرى أي أن مراحل الإنتاج تخطت الحدود القومية وأصبحت عالمية التوجه وذلك بحثا عن التكلفة الأقل وسعيا وراء توسيع الأسواق وقد ساعد على ذلك الاتجاه التغيرات التكنولوجية الحديثة وانخفاض تكلفة النقل والاتصالات· أما عولمة التجارة فيقصد بها التخفيض التدريجى للقيود على التجارة بين الدول والإقلال من السياسات التمييزية بين صادرات الدول المختلفة بل والتخلي عن سياسات الحماية التجارية التى انتشرت في منتصف القرن العشرين· وقد لعبت اتفاقية التجارة والتعريفات فى دوراتها الثماني دوراً رئيسيا فى هذا المحور من العولمة الاقتصادية من خلال مبادئها الثلاثة المتمثلة فى مبدأ عدم التمييز، ومبدأ المعاملة بالمثل، ومبدأ إحلال القيود الكمية بالرسوم والضرائب· فيما يقصد بالعولمة المالية زيادة حجم التعاملات عبر الأسواق المالية الدولية نتيجة حرية انتقال رؤوس الأموال عبر الحدود القومية، وقد ساعد على ذلك نشوء اسواق مالية واستحداث أدوات ماليـــة متنـــوعة للوفـــاء بالرغبات المتعددة للمشاركين فى المعاملات المالية· محلل: أداء الأسهم المحلية لا يعكس نمو الاقتصاد الوطني أبوظبي (الاتحاد)- قال محلل مالي إن أداء الأسهم الإماراتية خلال الفترة الماضية لم يعكس الواقع الاقتصادي والاستثماري لدولة الإمارات والتي تشهد نمواً اقتصادياً كبيراً· وأشار المستشار في بنك ابوظبي الوطني زياد الدباس إلى أن عدم تحقيق مؤشر الأسواق الإماراتية أية مكاسب خلال النصف الأول من هذا العام مؤشر على عدم تفاعلها مع المعطيات الاقتصادية والاستثمارية المختلفة· وأوضح أن هذا الأداء أدى إلى انخفاض مستوى نضجها وكفاءتها بعكس معظم الأسواق الخليجية الأخرى والتي تتشابه مع دولة الإمارات في معظم المعطيات· وارتفع مؤشر سوق مسقط خلال النصف الأول من هذا العام بنسبة 25,31% ليحتل المرتبة الأولى في نسبة الارتفاع خليجيا، فيما ارتفع مؤشر سوق الدوحة بنسبة 23,8% وارتفع مؤشر سوق الكويت بنسبة 23,6%، وارتفع مؤشر سوق البحرين بنسبة 3,76%، وكان السوق الخليجي الوحيد الذي خسر مؤشره خلال الفترة هو السوق السعودي وبنسبة 16,3%، فيما سجل السوق الاماراتي نمو بلغت نسبته نحو 1,98% منذ بداية العام· وأشار الدباس إلى أن الارتفاع القياسي في سعر النفط خلال النصف الأول من هذا العام وانعكاس هذا الارتفاع على ايرادات دول االمنطقة وبالتالي انعكاسه على الإنفاق الاستهلاكي والاستثماري يأتي في مقدمة المعطيات الاقتصادية والاستثمارية الايجابية· وتابع إن توقعات بنمو قياسي للناتج المحلي الإجمالي لدولة الامارات ودول المنطقة، والانخفاض الكبير في سعر الفائدة على الودائع وارتفاع مستوى التضخم عزز من الطلب على أسهم العديد من الشركات في أسواق المنطقة للحفاظ على القيمة الشرائية للأموال · وأشار إلى أن النمو المتميز لأرباح الشركات المدرجة خلال الربع الأول وتوقعات استمرارية هذا النمو خلال النصف الأول من هذا العام أيضا له دور هام في تعزيز أداء معظم أسواق المنطقة بينما لم تتفاعل أسواق الإمارات مع هذا النمو بصورة ايجابية· وأضاف أن ما سيعزز الأسهم هو نمو السيولة بنسبة كبيرة خلال هذا العام بالإضافة إلى أهمية التقييمات المختلفة التي تم إصدارها من عدة مؤسسات استثمارية عالمية وإقليمية والتي أظهرت فجوة بين الأسعار العادلة والأسعار السوقية لأسهم عدد كبير من الشركات المدرجة والفجوة بين أداء العديد من الشركات وأداء أسهمها في الأسواق· وأوضح أن هناك عدة عوامل لعبت دورا سلبياً في أداء مؤشرات الأسواق الإماراتية ويأتي في مقدمتها سيطرة الاستثمار الفردي وسيولة المضاربين بالإضافة إلى استمرارية ضعف الاستثمار المؤسسي وانخفاض الوعي الاستثماري وتحول بعض المستثمرين إلى قطاع العقار كذلك ضعف نشاط سوق الإصدار الأولي· واشار الى أن الأسواق المحلية لم تشهر خلال النصف الأول سوى خمسة طروحات عامة؛ أربعة منها برؤوس أموال محدودة، إضافة إلى ضعف الادراجات في الأسواق المالية حيث تم إدراج أسهم شركتين فقط خلال النصف الأول من هذا العام وللعلم· وقال إن مؤشر سوق أبوظبي ارتفع بنسبة 8,8% خلال النصف الأول، فيما تراجع مؤشر سوق دبي بنسبة 8,2% وتراجع سعر أسهم شركة اعمار العقارية وهي أكبر شركة مدرجة في السوق بنسبة 27% لأسباب متعددة خلال النصف الأول مما أثر سلبا على أداء السوق وأداء أسهم معظم الشركات المدرجة وخفض مستوى سيولة السوق· وحسب الدباس فقد تأثر أداء السوق كذلك سلبا بالتحقيقات التي تمت مع موظفين في بنك دبي الإسلامي وشركة ديار والذي أدى بدوره الى تراجع سعر أسهم شركة ديار بنسبة 29%، وسهم بنك دبي الإسلامي بنسبة 16,20% وكان لها تأثير سلبي أيضا على أداء أسهم سوق دبي المالي والذي تراجع سعره بنسبة 18%· الصاعدون والهابطون دبي يتحرك في مسار أفقي مؤشر أبوظبي يشهد عمليات تجميع على المستويات الحالية أبوظبي (الاتحاد) - توقع تقرير للتحليل الفني أن يشهد مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية عمليات تجميع جديدة عند المستويات الحالية خلال الأسبوع المقبل· أغلق مؤشر سوق أبوظبي الأسبوع الماضي عند مستوى 5080,93 نقطة مقابل 4957,21 نقطة الأسبوع قبل الماضي· ويظهر التحليل الفني لشركة أمانة للخدمات المالية أن المؤشر قد استكمل مع بدايه جلسات الاسبوع الماضي عمليات جني الارباح، حيث سجل ادنى مستوى مع بدايه جلسة يوم الاثنين عند 4896,24 نقطة، حيث نجح مستوى الدعم 4890 في صد وإحباط موجات البيع العنيفة التي تعرض لها المؤشر، حيث ارتد منه بقوة خاصة مع استمرار تحسن مؤشر الاستوكاستيك ليتخطى كلا من مستوى المقاومة النفسي 5000 نقطة ومستوى المقاومة 5050 نقطة، ويسجل أعلى مستوى بجلسة يوم الخميس عند 5106,14 نقطة قبل أن يشهد عمليات جني أرباح سريعه دفعت به قرب مستوى الإغلاق· وتوقع التحليل أن يشهد المؤشر عمليات تجميع جديدة عند المستويات الحالية قبل أن يعاود اختبار قمته السابقة عند 5158,66 نقطة، أما عن مستويات الدعم والمقاومة للأسبوع المقبل -حسب التقرير- فنقطة الدعم الاولى عند 5050 نقطة والثانية عند 4980 نقطة، اما نقطة المقاومة الاولى عند 5150 نقطة والثانية عند 5200 نقطة· وحسب التقرير، فقد شهد سوق دبي مع بداية جلسات الاسبوع عمليات بيع عنيفة دفعت به ليتخطى مستوى الدعم الرئيسي عند 5400 نقطة، ويسجل ادنى مستوى بجلسة يوم الاحد عند 5342,19 نقطة قبل ان يرتد فى ذات الجلسة ويغلق اعلى مستوى الدعم 5400 نقطة في اشارة لتوقف عمليات البيع، خاصة مع تكون انحراف في مؤشر الاستوكاستيك في اشارة إلى هبوط المؤشر إلى القاع، ليرتد بعدها المؤشر صعودا وينجح في تخطي خط الاتجاه الهابط في الاجل القصير والمتكون من قمة شهر يونيو ليسجل أعلى مستوى بجلسة يوم الثلاثاء عند 5556,68 نقطة ليتحرك بعدها في مسار أفقي يغلب عليه التردد مكونا مستوى مقاومة بسيطا عند 5555 نقطة، حيث فشل في تخطي هذا المستوى على مدار جلستي الاربعاء والخميس· وأغلق مؤشر سوق دبي المالي الاسبوع الماضي عند مستوى 5508,82 نقطة مقابل 5432,43 نقطة الاسبوع قبل الماضي· اما عن مستويات الدعم والمقاومة للاسبوع المقبل -حسب التقرير- فنقطة الدعم الاولى عند 5400 نقطة والثانية عند 5200 نقطة، اما نقطة المقاومة الاولى فعند 5600 نقطة والثانية عند 5680-5700 نقطة· أخبار السوق ؟ الدار العقارية فازت الدار العقارية، بجائزة أفضل تصميم عصري عن مقرها الرئيسي الجديد الواقع في شاطئ الراحة، وذلك خلال مؤتمر The Building Exchange (BEX) الذي عقد في الفترة من 23 ولغاية 25 الجاري في مدينة فالنسيا، إسبانيا· ؟ الإمارات دبي الوطني ذكرت مجلة ''ميد'' أن عملية الدمج الكاملة لبنكي الإمارات ودبي الوطني ستتم في الربع الأول من عام ،2009 مشيرة إلى أن أهم قرار ينبغي اتخاذه خلال تلك المرحلة هو اختيار الاسم التجاري، الذي يجب أن يعكس كما قال ريك بوندر الرئيس التنفيذي لبنك الإمارات الدولي ''الطموحات العالمية'' للبنك· ؟ إعمار وقّعت شركة ''إعمار المدينة الاقتصادية'' اتفاقية تعاون مع شركة ''كابري كابيتال بارتنرز'' (كابري) لتطوير مشروع متعدد الأغراض بقيمة تصل إلى 5 ·7 مليار ريال ضمن ''مدينة الملك عبد الله الاقتصادية''· كما استعرضت ''إعمار إم جي إف لاند ليمتد''، المشروع المشترك بين ''إعمار العقارية'' في دبي وشركة ''إم جي إف'' الهندية، وحداتها السكنية في الهند على مدى 3 أيام في دبي ابتداءً من 30 يونيو الماضي وذلك من خلال معرض ''إنديا سكيبس''· ؟ دانة غاز أعلنت شركة دانة غاز رسمياً عن اكتشاف نفطي جديد من خلال بئر استكشافية تم حفرها ضمن مناطق الامتياز التي تعمل الشركة على تطويرها في مصر، مسجلة بذلك أول اكتشاف لها في هذا العام ضمن حملة الحفر المكثفة التي أطلقتها الشركة باستثمار يصل إلى 170 مليون دولار· ؟ جلوبل توقع بيت الاستثمار العالمي ''جلوبل'' أن تحقق الشركات الإماراتية زيادة في أرباح الربع الثاني من هذا العام بنسبة 14% · وعزا التقرير زيادة الأرباح إلى النمو الاقتصادي الذي يعززه الطلب النشط خاصة على قطاع المصارف والخدمات المالية الذي قد تصل الزيادة في أرباحه إلى 24%· ؟ تبريد أعلنت الشركة الوطنية للتبريد المركزي ''تبريد''، عن تغيير نوعي في استراتيجية أعمالها يهدف إلى تحقيق نمو كبير في الأرباح المستقبلية للشركة· ويتضمن ذلك إطلاق ''تبريد'' لشركة جديدة قابضة للأصول بحيث يتم نقل الأصول الحالية إليها بأسعار مناسبة مع متطلبات السوق· ؟ بنك أبوظبي الوطني أعلن بنك أبوظبي الوطني أن سعر الفائدة المحتسبة على سندات البنك القابلة للتحول إلى أسهم للفترة العاشرة من 15 يونيو إلى 15 يوليو هي 1406,2%· ؟ الفردوس القابضة ذكرت بلومبرج ان شركة الفردوس القابضة المتخصصة في خدمات السفر والسياحة وحملات الحج والعمرة تحولت من الخسارة إلى الربحية· وقد بلغ صافي أرباح الشركة للسنة المالية المنتهية في 31 مارس (2008) 3,19 مليون درهم بعد ان كانت خسائرها 416288 درهما للعام الماضي· ؟ الخليجية للاستثمارات أعلنت الشركة الخليجية للاستثمارات العامة عن تحقيق أرباح بلغت 505 ملايين درهم (حوالي نصف مليار درهم) وذلك عن النصف الاول من عام 2008 بنمو 94% مقارنة مع مبلغ 260 مليون درهم لنفس الفترة من السنة السابقة· ؟ دار التكافل توقع محمد مصبح النعيمي رئيس لجنة المؤسسين دار التكافل إدراج أسهم الشركة خلال شهر يوليو الحالي· وذلك في أعقاب عقد الشركة الجمعية العمومية التأسيسية ومصادقتها على تقرير المؤسسين حول إجراءات تأسيس الشركة، وعلى اقتراح فتح باب التملك للاجانب المقيمين بالدولة 25% من أسهم الشركة· ؟ بنك الفجيرة الوطني تمكن بنك الفجيرة الوطني من تجميع قرض بقيمة 210 ملايين دولار (770 مليون درهم) من مجموعة من 12 بنكاً· ؟ اتصالات أعلنت ''اتصالات'' توقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة الاتصالات الفرنسية ''فرانس تيليكوم'' تهدف إلى تحقيق التعاون الاستراتيجي بين الطرفين في عدد من المجالات التي تساهم في تعزيز قطاع الاتصالات من بينها خدمات الاتصالات للمنازل، وخدمات المحتوى، والشبكات العالمية· ووقع الاتفاقية بالنيابة عن ''اتصالات'' محمد حسن عمران، رئيس مجلس إدارة ''اتصالات'' وديديه لومبارد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة ''فرانس تيليكوم''· ؟ آبار للاستثمار قرر مجلس إدارة آبار للاستثمار عقد اجتماع له الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم الإثنين المقبل للنظر في المقترح المشروط الذي تسلمته الشركة صباح امس من مستثمر استراتيجي من أبوظبي لإصدار سندات قابلة للتحويل إلى أسهم تصدرها الشركة للمستثمر·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©