السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تقرير دولي يحدد3 فرص مستقبلية للتعليم الخاص في دبي

15 مايو 2017 23:26
دينا جوني (دبي) حدد تقرير دولي 3 فرص مستقبلية للتعليم الخاص في إمارة دبي، تقوم على اعتماد التعليم من أجل ريادة الأعمال والجاهزية للعمل، بالإضافة إلى ضمان سعادة وجودة حياة الطلبة، واعتماد أفضل الأساليب لتسريع الاستفادة من التكنولوجيا في تلبية احتياجات المستقبل. وأكد التقرير الذي أجرته مؤسسة Education Development Trust (EDT) بعنوان «مستقبل التعليم في دبي: تحت المجهر»، وتم إطلاقه على هامش فعاليات ملتقى «معاً نرتقي بالمستقبل»، والذي استضافته «مسرعات دبي المستقبل»، بمقرها في أبراج الإمارات، بحضور الدكتور عبد الله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وستيف مامبي الرئيس التنفيذي لمؤسسة EDT، أن بناء المهارات والمعارف والتنمية الشخصية، ودمجها في المناهج التعليمية، يتطلب الأخذ بعين الاعتبار نتائج الطلبة بالمهارات غير الأكاديمية التي تقوم على التعلم الاجتماعي والعاطفي وجودة الحياة والتعليم الإيجابي. وشدد التقرير على أهمية جودة حياة الطلبة باعتبارها لا تقل أهمية عن نتائج التحصيل الأكاديمي، إن لم تكن أكثر أهمية على حد وصف التقرير. وقال روهان روبرتس، مدير الابتكار في مدارس جيمس، على هامش الملتقى «في المستقبل القريب سيتحول التعليم إلى علم قائم بحدّ ذاته مثل الطب والهندسة، ولن يكون هناك مجال للتجريب بالطلبة، وإنما إعداد أساليب التعليم بناء على الدراسات المتعلقة بكيفية عمل دماغ الإنسان خلال المراحل الدراسية المختلفة». وقال الدكتور الكرم «يرتبط مستقبل مدارسنا باعتماد الأدوات التي تمكننا من التحول إلى التركيز على جودة الحياة، وتحفيز التوازن بين المهارات الأكاديمية والتنمية الشخصية للطلبة»، مشيراً إلى أن دبي تمضي نحو تعزيز مكانتها كمدينة لمستقبل التعليم، من خلال إحضاره وليس انتظاره، مشيداً بما تنجزه مسرعات دبي المستقبل. من جانبه، قال ستيف مامبي «تواصل دبي مسيرتها في إحداث تحسن ملحوظ في نظامها التعليمي، ما يقدم لنا فرصة لتسليط الضوء على التجارب المتميزة التي تساهم في حوار عالمي حول مستقبل التعليم». وناقش تربويون ومتحدثون دوليون خلال فعاليات ملتقى معاً نرتقي بالمستقبل، الحدث الثالث والختامي من سلسلة ملتقيات معاً نرتقي لهذا العام، حزمة من الممارسات المستقبلية الناجحة في مدارس دبي، وأفضل السبل للربط بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، وتمكين الطلبة من المهارات اللازمة للتعامل مع الاحتياجات المتغيرة في مستقبل متسارع، فضلاً عن دور التعليم في تحقيق أهداف الأجندة الوطنية للابتكار. واستعرضت مدارس خاصة بدبي الممارسات الإيجابية لدعم الابتكار في الحاضر والمستقبل، مؤكدة أهمية تعزيز مشاركة جميع فئات الطلبة والاستماع إلى آرائهم، إيماناً بدورهم في رسم المستقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©