الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ميرنا وليد: نجوميتي في بيتي هي الأهم.. وأخشى «لعنة» الجمهور

ميرنا وليد: نجوميتي في بيتي هي الأهم.. وأخشى «لعنة» الجمهور
16 مايو 2010 22:38
بدأت ميرنا وليد تصوير مشاهدها في مسلسل “بفعل فاعل” تأليف منى رجب وسيناريو وحوار مصطفى إبراهيم بطولة تيسير فهمي ويوسف شعبان وياسر جلال وطارق لطفي ورجاء الجداوي وتامر هجرس وسمير صبري وأشرف مصيلحي وإخراج تيسير عبود. وتقول: اخترت الدور بعناية ضمن العديد من الأدوار التي عرضت عليّ وهو جديد، لأنني تخليت من أجله عن أدوار البنت الرومانسية التي قدمتها من قبل في اطار البحث عن التنوع. وفي مسلسل “بفعل فاعل” أمثل الاعتدال في مقابل التزمت والرجعية من خلال شخصية “إيمان” سيدة المجتمع الغنية الناشطة في مجال حقوق الأطفال وتشارك في رئاسة العديد من الجمعيات الأهلية التي تعمل من خلالها على إنقاذ أطفال الشوارع والأيتام وتقع في غرام أحد الأشخاص المشهورين وتحاول إحدى الجماعات استقطابه واستغلاله للتأثير عليها تحت مسمى التدين ولكنها لا ترضخ لهذه المحاولات وينشأ الخلاف مع زوجها لأنه يحاول منعها من العمل وأفكاره المتزمتة، لتنتصر هي في النهاية وتحقق ما تتمناه كسيدة مجتمع تسعى لضم الأطفال المشردين إلى دار الأيتام وتحميهم من الضياع. وتضيف ميرنا: أبحث عن الدور الجيد الذي يقدمني للمشاهد ولهذا فضلت أن أشارك في عمل واحد هذا العام، ورفضت العديد من الاعمال التي لم أجد فيها جديداً أقدمه واكتفيت بمسلسل واحد يعرض في رمضان من خلال دور مميز. وعن أسباب انقطاعها عن الفن فترة قالت: لم أغب عن الساحة الفنية سوى فترة بسيطة حيث تزوجت وأنجبت طفلة وهذا عذر قهري والفنان له حياته الخاصة، ويحتاج إلى إجازة من العمل لإدارتها، وزوجي وطفلتي أهم لدي من العمل. وعن ابتعادها عن أداء أدوار الفتاة الدلوعة التي اشتهرت بها قالت ميرنا: البنت الدلوعة كبرت خلاص، ولم تعد تستهويني تلك الأدوار، التي حصرني فيها المخرجون، ومن الخطأ أن يحصر الفنان نفسه في نوعية محددة من الأدوار، تصيب الجمهور بالملل، وقد تعلمنا ضرورة تنويع الأدوار، فمثلاً الراحل محمود المليجي أبدع في أدوار الشر، وأبدع أكثر في أدوار الخير، وكذلك فعل عادل أدهم وفاتن حمامة وماجدة. وأنا قررت تنويع أدواري، وأتمنى تجسيد شخصية فلاحة أو صعيدية تتعرض لضغوط شديدة، وتتغلب عليها. وعن أسباب ابتعادها عن السينما رغم أن بدايتها كانت على شاشتها من خلال فيلم “الراعي والنساء” مع أحمد زكي وسعاد حسني ويسرا قالت: عندما تكون بداية الفنان قوية، تفرض عليه مسؤولية ثقيلة، ويكون عليه التدقيق جيّدًا قبل الدخول في تجربة جديدة، وعدم التورط في أدوار قد لا تضيف إليه كثيرًا، بل قد تخصم من رصيده الفني، ولذلك لم أقدم أعمالاً سينمائية، لأنه لم يعرض عليَّ عمل جيد، وليس من المعقول أن اشترك في أفلام مبتذلة، فأنا أرفضها، لأنني أحترم نفسي، وأسرتي. ويكفيني تقديم عمل واحد جيد، بدلاً من مئة عمل ينساها الجمهور أو يصب عليَّ لعناته بمجرد الخروج من السينما. وعن تأخرها فنياً عن بنات جيلها قالت ميرنا: كل إنسان مقتنع بما لديه وبطريقة تفكيره، وأنا مؤمنة تماماً أن كل واحد لا يحصل إلا على نصيبه فقط، وهناك فنانات من جيلي حققن نجومية وشهرة واسعة، لكنني أرى أنني حققت لنفسي استقرارًا أسريًا، بجانب قدر كبير من النجومية وأرى أن نجوميتي في بيتي هي المهم في حياتي. وحول رضاها عن مشوارها الفني قالت: بالتأكيد أتمنى لنفسي الأفضل، لكن الفن “زي الفريك مايحبش شريك” وبالتالي فهو يعطي شهرة وأموالًا لمن يتفرغ له تمامًا، ولكن بيتي وابنتي أهم عندي من الفن وليس لدي استعداد للبقاء خارج المنزل طوال النهار والليل، بحيث أخرج من فيلم إلى مسلسل، ثم برنامج، واتنقل من ستديو لآخر، وهناك من هم أفضل مني من أبناء جيلي فنيًا لكنهم ليسوا أفضل على مستوى الحياة الخاصة.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©